رواية( انت الأمر السديد) الكاتبة اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

حنين: ربنا يحفظك ليا

خلصوا أكل وحنين نزلت لحماتها تاني عشان تغسل المواعين، وتشوفها لو عايزه حاجة

وعدى أسبوع كمان على اليوم دا، وحنين بتنزل ڈم ..ا لحماتها وتشوف اللي عايزه تعمله وبقت عارفه هي عايزه إيه وعرفت تفكيرها أكتر

كانت حنين بتغسل المواعين بعد لما اتعشوا، وفجأة طبق وقع منها اتكسر حطت إيدها على بوقها من الصد@مة والخۏف وبتبص عالباب منتظرة دخول حماتها عشان تعاقبها

ياترى هتعمل فيها إيه؟ وهل فعلا هتستحمل العيشة دي ولا كلام وخلاص؟

#بارت 5
كانت حنين بتسغل المواعين وطبق وقع منها اتكسر، حطت إيدها على بوقها من الصد@مة وبصت عالباب مستنية دخول حماتها عشان تعاقبها

لقت جوزها اللي جه جري عالمطبخ يشوف إيه اللي حصل، فلقى الطبق اتكسر فقال بصد@مة: يا نهارك أبيض يا حنين دا أمي هتطردك من البيت... لمي بسرعة قبل ما تيجي

حنين بدموع: وقع ڠصب عني يا أمين

جري أمين يلمه وقال: بسرعة هاتي حاجة نخبيه فيه قبل ما تيجي

جابت كيسة وبيحطوا الحتت الصغيرة فيه وضهرهم للباب، ولكن وقفوا مخض0وضين لما سمعوا صوت والدته وراهم وهي بتقول: بتعملوا إيه؟

أمين بقلق: الطبق وقع وحصل اللي أنتِ شايفاه دا

بصت لحنين بز0عيق وقالت: وأنتِ كنتي فين لما تخليه يمسك الأطباق ولا يكونش بيساعدك في غسيل المواعين

حنين بخۏف وقالت بسرعة: والله ما غسل معايا حاجة

أمين بسرعة: يا ماما كانت غسلته وأنا خدته أحط فيه فاكهة ليا ولأخواتي وماشفتنيش وأنا باخده وإلا هي كانت جابت لينا فالغلطة غلطتي يا أمي

والدته بعـ،صبية: أنت إزاي مستهتر كدا يا أمين ما مراتك أهي قول لها تعمل اللي أنت عايزه مش

 تروح تبهدل حاجتي، بصت لحنين وقالت: تطلعي شقتك دلوقتي تجيبي طبق من جهازك مكان دا

بصلها أمين بصد@مة وقال: يا ماما هبقى أجبلك دستة أنا السبب

والدته: مش عايزه كلام عشان تبقى مركزة وتسيب اللي بتعمله وتشوف طلباتك، يلا يا حنين اطلعي

طلعت حنين بدون كلمة فتحت دولاب المطبخ وجابت طبق نفس حجم اللي وقعته، ونزلت تاني لحماتها حطته قدامها على رخامة المطبخ

حماتها: بعد كدا لو حاجة اتبهدلت هحط عليكي الغلط عشان تبقي مصحصحة مش ماشية نايمة حضرتك، لسه سلايفك عايزين نجوزهم وباستهتارك أنتِ وجوزك مش هنعرف نجوزهم

وطلعت من المطبخ، وقال أمين بحزن: أنا آسف يا حنين حقك عليا، معلش استحملي المعاملة دي لغاية لما أخواتي يتجوزوا وبعدها هننعزل زي ما هي قالت لينا قبل كدا

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

زهرة بحزن: حصل خير، هروح أشوف ماما لو هتحتاج حاجة قبل ما أطلع

وطلعت من المطبخ، وهو راح أوضة أخواته يحكيلهم اللي حصل، وكانوا سامعين بس مايقدروش يتكلموا ولا يدافعوا عن حنين

أمين بتعب: هي ليه أمي بتعمل كدا مين اللي لسه في الزمن عايش نفس عيشتنا دي، طب احنا نستحملها لكن حنين ذنبها إيه يعني حنين اتجوزت وأهلها سلموها ليا عشان تتبهدل وتتهان كل شوية وأنا للأسف مش عارف أعمل لها حاجة، هنفضل لامتى كدا ومقرطاها علينا وكل حاجة نعملها بحذر شديد وفيه مبالغة

أخوه الوسطاني: مش في إيدنا حاجة نعملها يا أمين لازم كل حاجة أمي بتقولها تتنفذ إذا كانت صح ولا غلط بدون نقاش ولا جدال، وكمان حنين طيبة ومش عايزه تزعلك ومحترمة كمان... لو واحدة

تم نسخ الرابط