رواية أحببت منټحره بقلم شهد حمدون

 حتي لما جيت حكتلكم طلعتوني الغلطانه وكذبتوني خلتوني احتجت لناس غريبة يوقفو جنبي انتو ليه بتعملو معايا كدة انا تعبت.. تعبت بجد وجواز مش هتجوز

انف1جرت فبابا وعيطت كتير أستنيت منه ملامحه تلين بس ع عكس كدة كان بيشتدد غضپ لحد ما اخر كلمة ليا نزل كف ع وشي وماما جريت علينا واستخبيت منة وراها

-هتتجوزية غصـ1ـب عنك ولا انتي مفكرة نفسي اني هوافق ع المسخرة دي انتي مفكرة نفسك هاتجوزي الواد الص1ايع اللي كنتي معاه ده مفكرة اني صدقت كلمه من اللي قولتيها.. وجاي يطلبك مني بكل بجاحه.. انسوو مش هتتجوزيه وهتتجوزي وليد.. ودا اخر كلام.

-محمود طلبني منك؟!

-يا سلااام عاملة فيها متعرفيش.. عقلي بنتك يا زينب.. علشانها هي مش علشاني علشان غضپي هيبقي شديد عليها..

خرج وساب الاوضة وماما خرجت وراه تهدية قعدت ع السريؤ أعيط وحسة ان قلبي اللي بيعيط مش انا انا ليه بيحصل معايا كدة قعدت أعيط لحد ما نمت مكاني..

صحيت ع خبط بسيط ع شباكي قومت من غير تفكير وانا بفتح بلهفة.

أول ما فتحت وشوفته سندت ع الشباك وانا بعيط تاني من اول وجديد وبشكيلة بعيني من كل اللي حصل.. فضل واقف مصډوم مستغرب بعيط لية.

-في إية!.. مالك بټعيط ي ليه.. وصال متعصبينيش بطلي عياط وردي عليا.. وِصاال

زعقلي بصوت واطي مسحت دموعي بشحتفة.

-انا عوزه اهرب من البيت.

-انتي اتجننتي؟.. حصل إية!

-بابا عاوز يجوزني علشان الفض1يحة.. انا مش عوزة اتجوز وليد يا محمود.

عيطت تاني.

قرب اووي من الشباك وهو متشعلق ف السلم بقا قريب مني اووي قربت انا كمان منه وطلعت راسي من الشباك بصلي بحنيه ومسحلي دموعي

-وحش وليد؟

-معرفش انا.. بس حتي لو حلوة مش عوزاه.

-امال عوزه مين؟

عيني اتعلق فعينة..

-محمود انت مقولتليش لية انك طلبتني من بابا؟!

-وتعرفي ليه وهو اصلا رفضني!

-هو ازاي يرفضك من غير ما ياخد رأي ويوافق ع وليد برضو من غير راي والله لو حصل لاهرب من البيت او انتحر هما اللي بيوصلوني لكدة.

-ع الله دا يحصل يا وصال انتي فاهمه... اهدي كدة ومتتصرفيش من دماغك وانا هتصر...

مكملش الكلمة ووقع من ع السلم.. ع الارض.

اتخضيت وندهت بأسمة بصوت عالي.. شاولي وهو مرمي ع الارض أوطي صوتي وانه كويس قام براحة بتعب وقام يطلع ع السلم تاني.

-انت كويس حصلك حاجه؟!

-متقلقيش خ1بطة بسيطة فرجلي.

-محمود انت اتعورت.. استني

دخلت اوضتي بسرعة وجبت مناديل إديتهاله كان اتع1ور فوشة.

-شوفت اخرة عمايلك حد يتشعلق ف الترابزين كدة انت مش ع الارض انت ف الدور التالت احمد ربنا انها جت ع قد كدة حړام عليك وقعت قلبي.. رد عليااااا