رواية أحببت منټحره بقلم شهد حمدون

-والاا اقولك تعالي معايا دي لحظة لازم تشوفيها

-هو اي ده؟

-هتعرفي لما نروح

وصلنا هناك وأخدتها كانت واقفه جنبي لحد ما لقيتها رجعت ورا بخطوة ووقفت ورايا وهي بتختلس النظر ع شخص جاي من بعيد

-هو دة!

هزت رأسها..

-هي بقت كده يا حلوة جايبه حد تتحامي فيه

-كلامك معايا انا

-وانت مين إنشاءلله

-انا اللي هوديك المكان اللي تستحقه.

فجاءة سمعنا سرينة الشرطة حاول يهرب بس مسكوة فضل يبرطم بالكلام ويهدد لحد ما صوتة اختفي مع سرينة الشرطة.

لقيتها واقفه مُذبهلة.. سندت ع صور المحطة وانا نافخ نفسي بشموخ.

-هاا اي رأيك؟!

ضحكت وانا بتكلم لقيتها مرة واحدة اتقدمت مني وهي بتقول كلام مُش مرتب حستها هتحض1ني بس رجعت فكلامها وعيونها دمعت.

-انا مش.. مش عارفه اقولك اي انت عملت حاجات أهلي اللي المفروض اقرب الناس ليا معملوهاش انت صدقتني وانت متعرفنيش.. انا انا بجد ممتانة ليك وجميلك فرقبتي.. والله بجد انت بقيت من اعز الناس ع قلبي.. مش مش علشان مصلحتي بس انت ومامتك بجد لو فضلت اشكركم مش هوفي حقكم علياا.. انا واللهِ  

-اي اي خلاص انا عارف كل ده مش محتاجه تتكلمي وبعدين انتي بتشكريني ليه يا عبيطه مش احنا صحاب واخوات برضو

-اه طبعا دا شرف ليا.

-طب اي..

-ايه!

-اي رأيك نتمشي شوية قبل ما نروح

-ياريت

فضلنا ماشين واتكلمنا فمواضيع كتير روحت جبت عصير قصب وقعدنا ع الرصيف نتكلم.. شوفتها وهي بتبص ع الراجل اللي بيبيع غزل بنات.. أبتسمت وروحت جبتلها وهي ابتسمت بفرحة واخدتو مني.

-انا مش عارفه اقولك اي بجد

-والله انا مش عاوزك تقوليلي حاجه خالص.

-طب انا عوزه اعرف انت عملت كدا ازاي أزاي قدرت تحبسة.

-يا بنتي عيب عليكي احنا مش أي كلام برضو وهو كان مسهلها عليا.. عيل و** وبلاوية كتير جبت عيل حق1ير زية خليته هكرلي حسابة هو الشخصي وبس كده وبلغت عنه بالاسكرينات اللي اخدتها ولقيت عليه محضرين كمان زيهم والموضوع كان اسهل من ما يمكن.

-لا لا براوة عليك

-براوة!! انتي منين يا طنط.

-ههه انت جدع اوي يا محمود

-وانتي طيبة ومحترمة