رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير

 

مسكني من أيدي وشدني وراه ، طب لي العنـ٨،ـف حاكم والله اعيط !
حط راسي تحت الحنفيه ، الواد دا جايب الجحود دا منين ؟ يبني هفطس يبني!!
طلعني من تحت الحنفيه ونشف راسي ، لا لا جاحد بس حنين
قعدت علي السرير وانا ماسكة راسي ، كانت پټۏچعڼې اوي ، هو انا شربت أي ؟ لا لا هاتولي الازازة عشان اشرب تاني واتأكد !
نيمني وغطاني _نامي دلوقتي ، علي بكرة هتبقي كويسه
=انا د٩ماغي پټۏچعڼې اوي
_بعد شويه هتبقي احسن إن شاء الله
=طب رايح فين؟ معلش خليك قاعد أنا خايفه اقعد لوحدي
_ودا من أمتي ؟
=من دلوقتي اترزع بقي متصدعناش

_اهو بدأتي تفوقي اهو !
=تعرف ، ماما وبابا وحشوني اوي ، زمان بابا النمس هاريها خروجات وفسح من غيري
_انا كمان امي وحشتني اوي
=انا اسفه يا احمد والله حقك عليا
_ولا يهمك ، بس حابب اسمعك ف كملي
=تعرف إن ماما ممكن تبقي زي مامتك؟ مش هقول بابا يبقي زي باباك عشان بابا يبقي زي صاحبك
 
ضحك _ازاي يعني
=مش من نوع الرجالة بقي الي بتشخط ، لا بيحب يهزر معانا ڈم ..ا ، عاوزة اقولك أنه مستعد يقف ورا الباب ساعه عشان يخضني وانا داخله
فضل يضحك ف بصتله =أنا مبسوطه اوي يا احمد انك هنا ، مش عا١رفه هو وقت صغير اه بس انت خلتني ابقي فرحانه وانت موجود
_وانا شكلي يبنتي والله هقع فيكي بقي ولا اي !
=هنام ، حالا
غمضت عيني بسرعه ف ضحك وبا١س راسي وانا لسه مغمضه _تصبحي علي خير يمريوم
خرج من الاوضه ودخل الاوضه التانيه ، ايدا بقي محترم ؟ ايدا ايدا لا معلش رجعولي الباد بوي
نمت وانا راسي لسه پټۏچعڼې ، صحيت علي خبط علي كتفي
=احمد انت لي بتصحيني كده ؟ هو انا ازازة علاج قاعد ترجها !
_بقالك كتير نايمه ، عاوز اوريكي حاجه قومي
دعكت عيني =وريني
طلع من ورا ضهره رسمه _شوفي كده
كانت ليا ، مش شبهي اوي بس لطيفه جدا ، د٩معت اول مشوفتها خصوصا أنه كاتب ‘