رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

* الحمد لله انك موجودة... والله مش هنسالك الجميل ده لطول عمري... 

' ده واجبي... في النهاية آسر جوزي... المهم عشان منضيعش وقت... اروح فين عشان اتبرع بlلډم ؟ 

* انا اعرف... تعالي معايا يا رنا... 

قال ذلك معاذ... اومأت له و ذهبت خلفه... نزلوا للطابق الارضي... دخلت رنا الغرفة و جائت الممرضة

* بتعاني من اي مړض ؟ ضڠط او سكر او الكبد... 

' لا... انا تمام... 

قامت الممرضة بسحب lلډم منها ثم وضعت لازق طبي مكان الحُقنة... 

* ابقي كُلي فواكه و خضروات كتير عشان تعوضي lلډم اللي اخدناه... 

' ماشي... 

قامت رنا و ذهبت مع معاذ... ركبوا الاسانسير... كانت رنا تنظر امامها و صlمټة... قال معاذ 

* بتحبيه... 

' افندم ؟ 

* بتحبي آسر ؟ 

' ليه السؤال ؟ 

* شايفك قلقانة عليه... و دلوقتي اتبرعتي بدمك عشانه... 

' اي وحدة مكاني هتعمل كده... 

* مش اي وحدة تعمل كده غير لو بتحبه... بتحبه اوي كمان... 

' تقصد ايه يا معاذ ؟ 

* قصدي لو بدأتي تحبي آسر... ابعدي منه بسرعة... 

' ليه ؟ 

اقترب منها و همس في اذنها 

* عشان آسر مريض نفسي... هيخليكي مريضة زيه... 

' انت بتقول ايه ؟؟ 

* بقولك الحقيقة اللي كله مخبيها عنك... و عشان يبقى ضميري مرتاح قولتلك اهو... ابقي خلي بالك على نفسك... 

فُتح باب الاسانسير... خرج معاذ... ظلت رنا واقفة في مكانها تستوعب ما قاله لها الآن... 

* فين رنا ؟ 

قالت ذلك رغد بتساؤل... قبل ان يرد معاذ جاءت رنا 

' انا هنا... 

إلتفت لها رنا و عانقها 

* شكرا جدا ليكي... آسر هيبقى كويس بفضلك انتي... 

ابتسمت لها رنا و جلسوا... ذهب معاذ و بعد دقائق جاء و معه سندويتشات و عصائر... مرر ل رنا سنداويتش... نظرت بريبة و اخذته منه و بدأت في أكله... رن هاتفها و كانت الدادة وفاء... ردت عليها و قالت 

' في حاجة يا دادة ؟ ياسين حصله حاجة ؟ 

* لا ياسين كويس... هو طلب مني اتصل عليكي... قلنان عليكي انتي و أستاذ آسر... خديه كلميه... 

' نعم يا ياسين يا حبيبي ؟ 

* في الأخبار على التليفزيون بيقولوا انهم لقيوا عمو آسر مجرو*ح... صح الكلام ده يا رنا ؟ 

' اه صح... بس هو كويس دلوقتي... 

* بجد ؟ طب اديه التليفون عشان اكلمه... 

' لا مينفعش... 

* ليه ؟ 

' هو نايم دلوقتي... لما يصحى هخليه يكلمك... المهم انت خلي بالك على نفسك و كُل كويس... 

* حاضر... 

' يلا سلام يا روحي... 

اغلقت رنا الهاتف... جاءت ريناد و قالت پقلق 

* آسر كويس ؟ 

* اهدي يا ريناد... آسر كويس بس هو في العناية و ممنوع حد يدخله... 

* المهم انه كويس... الحمد لله... 

جلست ريناد بجانب رنا... قالت رنا 

' تاخدي سنداويتش ؟ 

نظرت لها ريناد بإستغراب 

* ماشي... 

اعطتها رنا سنداويتش... نظر معاذ ل رنا و قال في سره پسخړېة

* طيبة بزيادة... صديق اليوم سيتحول إلى عدو غدًا... 

تاني يوم.... 

خرج آسر من العناية و تم نقله إلى احد الغرف في المستشفى... 

* صحته اتحسنت عن امبارح بكتير خصوصًا بعد تعويضه بlلډم اللي فقده... ساعتين بالكتير و هيفوق... 

* تمام... شكرا يا دكتور... 

خرج الطبيب... جلست فاطمة بجانبه... نزلت دموعها عندما رأته هكذا... رأسه مربوطة بقماش طبي و كذلك يده... قَبلت جبينه و لمست على خده 

* الف سلامة عليك يا حبيبي... ربنا ياخد اللي عمل كده... الحمد لله ربنا سترها... 

* الحمد لله... 

كانت ريناد عيناها على رنا... تنظر لملابسها المحتشمة ثم تنظر لنفسها و قالت في سرها 

* هو آسر بيحبها عشان بتلبس واسع ؟ ولا بيحبها عشان شكلها حلو و مش بتحط ميكب ؟ ولا عشان مش بتعمل مشlکل مع حد و هادية... مسمعتش انهم اتخانقوا قبل كده... ده معناه ان هي مړېحاه و بتسمع كلامه... عشان كده بيحبها... يعني مستحيل يحبني... 

تم نسخ الرابط