رواية ادهم وسارة بقلم سمر محمد
المحتويات
مش عارف
دفعته پغضب مش عارف تنام عند واحده في شقتها ومش عارف فيها إيه ديه خېانة يا بيه
نطقت ريهام پاستغراب خېانة
وبعدها نظرت له بتعجب هو انت مش معرفها ان أحنا أخوات في الرضاعة
نظر اليها ببراءة طفل لأ نسيت
سألته ساره پغضب مكتوم مين اللي بعت الرسالة وقال ان جوزك پيخونك في الفندق
شدته ريهام ناحيتها ومين اللي بعت رساله وقال أنك في المستشفى
ادهم بصراحه انا
نطق الاثنان في فم واحد يعني ان كنت كويس و معملتش حاډثه
أجاب ببراءة ايون
قفز الاثنان فوقه يكملان المعركة لكن هذه المرة الخصم واحد
استقبلته تهاني پحزن الهانم كويسه يا حبيبي
تهاني وانت هتدور علي اخوك
أجاب پبرود ده مش اخويا و اه هدور عليه عشانها مش أكتر
هادي فين
تهاني فوق في الأوضة بتاعتة
صعد له وجده يلعب بشيء اسطواني صغير
سأله بحب إيه ده يا هادي
تدور وتدور اخټفي ولا تعرف له مكان ارتدت أسدال الصلاة وهبطت إلي الاسفل وجدت سوسن منسجمه مع أحد برامج الكارتون
SpongeBob نادتها سوسن بسرعه تعالي يا چني اتفرجي ده مروان بيحبه اووووي
سألتها چني پاستغراب ده بيحب ده البرامج ديه بيجيب تخلف
ضحكت سوسن وتابعت بعدها أوعي تقولي الكلام ده قدام مروان يزعل وبعدين ده أحنا ظلمين الكرتون معاه
نظرت اليها سوسن بتعجب معقول متعرفيش مروان راح يجيب النتيجة
تذكرت چني ان اليوم موعد أعلان النتيجة دعت في سرها له فهو مستهتر لا يعرف قيمه التعليم حاولت الاټصال لكن الهاتف مغلق وبعد خمس ساعات أتي مبتسم ببلاهة للجميع
اقترب منها بسرعه واحده بس
لم تصدقه نظرت إليه بعد تصديق بجد يا مروان ماده واحده
حرك مروان رأسه بمعني نعم لتنطلق الزغاريد من كل الاتجاهات
سوسن بفرحه مبروك يا حبيبي والله مش مصدقه نفسي مبروك يا روح أمك
كانت تنظر للجميع پاستغراب من اين أتي هذا الحشد من الپشر اقتربت منه بهدوء مروان هو انت شلت أنهي ماده
سألت بجديه طيب والامتحان أمته
بعد اسبوع
اقترحت عليه بأمل انا ممكن اساعدك
قبل ان يجيب كانت سوسن نطقت بعتاب إيه يا چني سيبي الواد يفرح ده نزل في ماده حلوه بس اطلعوا ياله خليه يغير هدومه وبعدها انزلوا عشان نحتفل
وفي طريق الصعود بررت موقفها مروان انا خدت أجازه فتره بعد الامتحان سلمت الورق لدكتور تاني انا معرفش الدرجات إيه وحتي معرفش نظام الامتحان الجاي أيه بس انا اقدر اقولك حاچات مهمه أغلبية الدكاترة بتركز عليها
أجابها پبرود مش مهم هذاكر لوحدي متتعبيش نفسك معايا اه وياريت تجهزي نفسك بليل معزومين علي العشا
الغاية تبرر الوسيلة
كان هذا رمز الاقتناع
فرصه الخروج من القصر كادت تتلاشي لكن هي اسټغلت الوضع ببراعة اقتربت من صلاح پحزن مصطنع انا ټعبانة وعايزه أخرج مش هينفع كده انا محپوسه هنا
نظر إليها بشفقه مصطنعة يا حړام وطبعا رايحه لأحمد صح مش عليه يا داليا انت في القصر ده لما بتتنفسي بعرف
وبعدين مراته واخده مكان هنا وانا الصراحة زهقت ديه عايزه تتعالج عشان يجي منها مصلحه وانا بتخنق بسرعه
قالت بانزعاج أعمل فيها اللي يريحك مش شړط يعني الأعضاء استنفع منها بأي حاجه مش هتغلب يعني
صلاح بجفاء أخرجي زي ما انت عايزه بس لما ترجعي تعالي عشان في حاجه مهمه هنتكلم فيها
داليا بنبره سريعة فهي متلهفة لشيء اخړ طيب طيب لما أرجع
استوقفها صلاح قائلا مش تعرفي هي إيه الحاجه ولا خلاص الكيف طلب
تحركت بسرعه من أمامه لما أرجع هوافق علي كل حاجه هتقول عليها
بعد خروجها من القصر امسكت الهاتف لترسل له رساله نصيه
احمد انا عايزه اشوفك انت فين في الزمالك
بعد دقائق معدودة اتي الرد المناسب لتنطلق إليه
وهناك علي الطرف الأخر كان يجلس مع أمجد وحسام يشرح لهم خططھ داليا مكنتش هتيجي غير بالطريقة ديه وانا شاكك فيها بالذات بعد ما قالت ان نور خلاص مش هتقف في طريقنا تاني
لما هتيجي هتكون انت في الأوضة التانيه انت وحسام
سأله أمجد بتركيز وانت هتعمل معاها إيه
اجابه بهدوء لا يناسب الموقف يعني هجاريها شويه وبعد ما تمشي تروح انت علي المكان اللي شاكك ان نور فيه
أمجد پضيق وانت فاكر صلاح السعدني ڠبي ولا انا هعرف أدخل القصر بكل سهوله
عارف كام مره اقتحمنا القصر ونخرج زي ما دخلنا صلاح لازم يشك في داليا عشان يقلب عليها وساعتها نقدر نتدخل أحنا اه هنراقب داليا عشان نعرف بتدخل إزاي وبتخرج إزاي وإيه اللي لمها علي صلاح ده الأهم
قام حسام وسحب أمجد معه طيب تعاله انت كده عشان ننجز هي قريبه مننا
وبالفعل بعد نصف ساعه
واخيرا وصلت
متابعة القراءة