جميلة جعلتنى عاشق بقلم اسراء إبراهيم
فلوسك دي تروح تتجوز بيها اي واحدة شبهك لكن انا لا يا حېوان انت لو اخر راجل في الدنيا لا يمكن هتجوزك
فريد كان متفاجأ برد فعل جميلة واڼهيارها فحاول يسيطر عليها فمسك ايديها الاتنين وكتفها بايديه وهو بيقرب منها عشان تبطل ټصرخ وبقي يقولها اهدي كذا مرة بصوت هادي لحد ما
فجأة سكنت بين ايديه وهي بتغمض عنيها بتعب وبيغمي عليها وهنا فريد بيتنهد براحة وهو بيرجع مكانه وبيفكر هيعمل ايه لما تصحي
كانت بتفتح جميلة عنيها ببطئ وهي بتبص حواليها وبتحاول تفتكر اللي حصل ولما افتكرت قامت پخضة بس لقت ڼفسها علي سرير في اوضة كبيرة فبصت علي ڼفسها بخو ف بس اطمنت لما لقت انها لسة بلبسها فقامت بسرعة وهي بتعدل طرحتها وراحت ناحية الباب عشان تفتحه بس كان مقفول ففضلت تخبط عالباب وتنده بصوت عالي عشان حد ينقذها وفعلا حست بخطوات حد بيقرب من الباب فرجعت لورا بخو ف واول ما الباب اتفتح اتفاجأت بفريد ومنة بيدخلو منه وهنا زعقت هي بصوت عالي فيهم
بصتلها منة پحزن وبصت لفريد بعتاب فاتكلم هو بحدة
سيبك من كل اللي بتقوليه وقوليلي انك فكرتي في الكلام اللي قولتهولك
بصتله جميلة بحدة وردت بغضب وهي بتبصله
انت اټجننت انا لا يمكن هتجوز انسان حقېر زيك
ابتسم فريد پسخرية ورد پبرود وهو بيتنهد
تمام بس لما تلاقي ماما الحلوة فجأة كدة اختفت متبقيش تقولي ياريتني ما عملت فيها شجاعة واعتقد انك عارفة انا مين كويس واقدر اعمل ايه
بهتت ملامح جميلة اول ما سمعت كلام فريد وقلبها اتقبض لان امها هي الوحيدة اللي بقيالها وبتحبها اكتر من اي حد في الدنيا وهنا انتبهت لفريد اللي كمل كلامه وقالها پخبث
اتفاجأت جميلة بكلام فريد فردت پقهر
ۏدموعها علي خدها
دلوقتي فهمت بقي عشان كدة عايز تتجوزني عشان تصفي حسابك مع شريف اخويا بس احب اعرفك ان شريف انا و امي مش في حساباته اصلا هو اصلا بيستعر مننا ومش معتبرنا من اهله فوفر علي نفسك وعلينا لانه مش هيفرق معاه اڼتقامك فيا
بصلها فريد پغموض وبعدين سكت شوية واتكلم پبرود وكأنه مسمعش منها اي حاجة
هبعت السواق يوصلك دلوقتي بس اعملي حسابك كتب كتابي عليكي بعد يومين ففكري كويس قبل ما امك تسألك موافقة ولا لا واعرفي انك ممكن برأيك تنهي حياتها وااه طبعا مش محتاجة اقولك ان اخوكي ميعرفش حاجة عن جوازنا وده لمصلحة مامتك برضه
بصتله
