رواية زوجة للايجار جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب اسماعيل موسى
المحتويات
تانيه غيرى عقلى مقدرش يستوعب فكرة ان جوزى اتجوزنى عشان شخص تانى
وقعدت اندب انا لسه عروسه يا ربى هسيب البيت فى اول ليله الناس هتقول عليه ايه
والدى ووالدتى ناس كبيره فى السن جدا ومرضى مش هيستحملو صدمة ان ارجعلهم بفستان الفرح
قعدت اضرب فى السرير بايدى إلى انا سمعته ده كدب تخيلات
انا هنام وهصحى من النوم الاقى حاجه تانيه
قربت منه قعدت ابص عليه بڠل مده كبيره لحد ما حس بيا
بوست محمد جوزى على خده قلتله صباح الخير يا حبيبى!!
محمد قام مزعور جسمه كله اتنفض
قال صباح الخير يا مروه بعد جسمه عنى
انا هحضر الفطار يا حبيبى على بال ما تاخد حمام
محمد قال ماشى
وبصلى بنظره مختلفه
نظرة زوج راغب فى زوجته وعايزها كان بيتأمل جسمى بشبق
وحسيت انه متغير عن امبارح خالص لحد انى كنت مستعده انسى كل الكلام إلى سمعته فى التليفون
قمت بدلع وقلتله انا هنضف الأطباق وادخل أوضة النوم
محمد قال وانا مضطر اخرج يا حبيبتى مش هتأخر ورايا مشوار مهم وهرجع بسرعه وباسنى على خدى وغمز بعينه
محمد متأخرش يدوبك ربع ساعه كأنه كان بيقابل حد تحت العماره مش فى مكان بعيد
كان راجع متوتر وجسمه كله عرق اول ما شافنى قال انا هاخد حمام جسمى كله ملزق
انتهزت الفرصه ومسكت تليفون محمد وقعدت افتش فى سجل المكالمات
او كان مسحها مش عارفه
يدوبك محمد خرج من الحمام والتليفون بتاعه رن محمد مستناش يلبس هدومه ومشى بسرعه ناحيت التليفون خد التليفون من على الكنبه وبص فى الرقم وبص عليه ووشه اصفر
وقال مكالمه من الشغل يا روحى مضطر ارد عليها
محمد مشى على أوضة
النوم وقفل الباب وراه قلبى مكنش مطمن اصلا بسرعه وقفت ورا الباب
لازم اعرف ايه بيحصل ومحمد بيكلم مين
قصه بقلم اسماعيل موسى
فى مكالمة التليفون
محمد ايوه وصلت ممممم اه حاضر هكلمها هيحصل ايه يعنى
لا معتقدش دول مسنين مش بيقدرو يغادرو الشقه
رأيك كده
بس كده صعب اوى
حاضر
حاضر
مممم فاهم مش هينفع انا لسه راجع من بره حالا
بص وهمس محمد بصوت واطى جدا انا هخرج من الشقه الساعه عشره الصبح وهسيبهالك هنا ومش هرجع غير لما تتصل بيا او اشوفك خارج
هستنى فى القهوه تحت البيت
محمد بخۏف وصوته رجع تانى هى هتوافق
انا هخليها توافق متقلقش
قلتلك هى ملكك
انهى محمد المكالمه انا طرت على الكنبه قبل ما يخرج من الغرفه
حتى صدمتى وخوفى مقدرتش أظهره قدامه
كنت مضطره اكتمه زى ما بنكتم كل المشاعر السيئه جوانا
كلامى عن مواجهته اختفى لسانى كان مهزوز جوه بقى
محمد قرب منى وقعد جنبى اول مره يعمل كده من يوم الدخله
حضنى وهمس فى ودنى وحشتينى
مقدرتش ابعد جسمى عنه انا كنت طلبت قربه قبل كده وهو كان متوتر
سبت نفسى فى حضنه كان نفسى أبكى واصرخ فهمنى يا جوزى فيه ايه
لكن محمد كان طبيعى لما خرج من الغرفه انا كنت هجنن بسمع من محمد كلام وأفعاله بتكون مختلفه
محمد قال ايه رأيك ندخل أوضة النوم
قلتله معلهش يا محمد خليها بالليل اعصابى متوتره شويه
قعد محمد يضحك امبارح كنت انا والنهرده انتى
اسفه حبيبى الليل قريب مش بعيد
هتغدينا ايه
اتشعلقت بالكلمه مكنتش حامله ريحته ولا ملمس جسمه جريت على المطبخ على الاقل هناك اقدر افكر براحتى
حضرت الغدا وقعدنا ناكل ومحمد كان بيهزر ويفكرنى بأيام الخطوبه
حتى انا نفسى ضحكت ڠصب عنى من همومي
لكن محمد ما سبنيش فى حالى كأنه تغير بقدرة قادر لشخص مهوس بلمسى ومداعبتى
حاولت بلطف ابعده لكن معرفتش محمد كان واخد جرعة شجاعه وصلت انه شلنى ودخل بيا غرفة النوم
دماغى كان هينفجر مش قادره الاقى حل أو نتيجه او مبرر لكل الى بيحصل معانا
كلام محمد فى التليفون كان ليه معنى واحد محمد عايز يسبنى لشخص تانى
بمعنى أوضح اجوزنى عشان يسلمنى
متابعة القراءة