چرح غائر
المحتويات
كاد عقله ان ينفجر من كثرة التفكير لا يعي شئ سوى انه يريدها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليلفت نظره جلوس شخص علي طاولته يعرفه جيدا
الفصل الثامن عشر
ظل ينظر بساعة يده بتأفأف ونفاذ صبر هو يعلم انه حضر قبل الموعد فهو تسرب الامل لقلبه من جديد بعد ان كاد عقله ان ينفجر من كثرة التفكير لا يعي شئ سوى انه يريدها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليلفت نظره جلوس شخص علي طاولته يعرفه جيدا
عامر بدهشة انتي طب ازاى وايه مصلحتك
اسراء من غير ازاي ومصلحتي هقولك عليها
عامر بنفاذ صبر خلصي قولي تعرفي ايه
اسراء بمكر انا جية اعمل فيك معروف مش هتنساهولي طول عمرك
عامر انا معنديش وقت
في الموضوع
اسراء عاصم السمرى كان حبيب السنيورة بتاعتك الاولاني ليبتسم بشړ قديمة قولي غيرها لتستأنف هي ومش بس كدة سيف يبقي ابنه
اسراء مليش مصلحةعلشان اكدب عليك
طرق علي الطاولة پغضب وهو يجز اسنانه بغل يعني كانت مستغفلاني وعملالي خضرا الشريفة
اسراء اهدى امال لو عرفت انو وخدلها شقة وقاعد معاها هتعمل ايه
عامر بشړ انتي بتقولي ايه انتي متأكدة
اسراء طبعا متاكدة جوزى متجوزش قبلي انا الاولي والاخيرة ودى قصة الفوها علشان الڤضيحة بعد ما عاصم عمل عملته وهرب
تقولتيلي الكلام دة ليه ايه مصلحتك
استندت علي المقعد بأريحية وهي تتحسس بروز بطنها علشان
ابني اللي جاي محدش يشاركه في حقه
اماء لها بسخريةممزوجة بلشر ثم تحدث تعرفي طريقها
اسراء انا استنيته لما نزل ومشيت وراه وكتبتلك العنوان في الورقة دي وجيتلك علطول نهض وهو يتناول منها الورقة و هوينظر لهابمكر وتحدث بلؤم شديديظهر انهم مش بيثقو فيكي علشان كدة متعرفيش اللي جد علي العموم شكرآ علي غبائك
عامر بوعيد بكرة تعرفي سلام
وانصرف وهو يلعن عاصم ويتوعد له فهو سبب كل شئ
ظلت شاردة في الفراغ بعد زيارة اخيها تتذكر كلامه هل تنصاع له وتخبر عاصم بكل شئ هل هذا حقه بلفعل هل سوف يعتب عليها ولما سوف يعتب عليها فهو من تركها تواجه مصيرها بمفردها هل هو يستحق ان تغفر له وحدها تعلم انها سمحت له بلتقرب منها ولاكن دائمآ رغبة قلبها اقوى من دفعاتها هو من يمتلك نبض قلبها منذ الاذل تعلم انها اثمة بعشقه ولاكن هل سيعفو عقلها عنها وعن افكاره التي تطيح بكيانها هي لاتعلم خرجت من شرودها علي يد تربت علي كتفها بحنان
هنا سلامتك يا دادة
فاطمة اتكلمي معايا يا بنتي انا مش زى امك
هنا طبعا يا دادة بس اصل طرقت رأسها بتردد وهي تفرك يديها بتوتر بين ساقيها
فاطمة قوليله يابنتي من حقه يعرف
نظرة لها بأنتباه هل كانت تفكر بصوت مسموع عن ماذا تتحدث
هنا بتوتر اقوله ايه انا مش فاهمة
فاطمة قوليه انو ابنه لتعقد هنا حجبيها بدهشةلتستأنف فاطمة متستغربيش انا عاصم حكالي حكيتكم من اولها ولما شفت سيف اتأكدت انو ابنه اصله شبه عاصم اوى وهو صغيرفي كل حاجة حتي طباعه كأني واقفة قدام نسخة مصغرة منه انا اللي ربيت عاصم وقلبي عمره ما كدب عليا ظلت تستمع لها پصدمة ونظراتها مشوشة ودموعها تنهمر بلا ارادة منها احتضنت نفسها وظلت تجهش بلبكاء انا خيفة خيفة دة ميستهلش دة دمرني يا دادة
ظلت تتطلع لأثره بغيظ فحديثه مبطن ولا ينبئ بلخير ما يقصد من حديثه ما الذي يخفيه زوجها عنها تنهدت وهي تتناول هاتفها الذي يصدح صوته بإلحاح لتنظر لشاشته بتوتر فاهو زوجها يهاتفها لتكنسل اتصاله وتزفر في ضيق وهي تنهض مسرعة فيبدو انها لم تشعر بلوقت خرجت وهي علي عجلة من أمرها وهاتفها يلح برنينه لتتناوله بمضض وهي تسير بعدم انتباه تحاول اغلاقه لتتقدم منها سيارة مسرعة وتصدمها لتسقط هي علي اثارها علي الارض وتتشوش رؤيتها ويغشي عليها ليتجمع حشد من الناس ويقومو بنقلها الي المشفي
ظل يهاتفها بإلحاح دون اجابة اخذ يفرك وجهه بيده بعصبية مفرطة فهي تخرجه عن طوره ليرمي الهاتف علي المقعد بعصبية ليشرد في شقيقته وما ولت اليه حياتها ليتنهد بقلة حيلة وهو يتذكر حديثه لها عن اعطاء عاصم فرصة اخري واخباره بشأن سيف فهو استشعر ندمه القاطع وصدق خوفه و مشاعره تجاهها فهو يعلم انها مازالت تعشق ذالك العاصم رغم كل شئ ويعلم
متابعة القراءة