زوجة السلطان يروى أن أحد السلاطين اشتكى لوزيره الأمين من كثرة الوشاة

موقع أيام نيوز


منذ أن طردها السلطان ..
فقال السلطان 
نزلت ضيفة عنده بلا شك .
وهنا قال احدهم 
ليت الأمر كما تقول يا مولاي .. لكنه أدهى وأمر 
نهض السلطان من عرشه وصاح 
ويحكم .. ما الخطب 
قالوا 
لقد ارتكب الوزير چريمة بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل .
انتفخت أوداج السلطان من الڠضب وقال 
وكيف شهدتم ذلك 
لقد دفعنا لجاريته لتدخلنا خلسة الى بيته عندما يشرع بالفعل الحړام .
ثارت ثائرة السلطان وأرسل في طلب وزيره ..

فذهب اليه اثنان من الحرس وأخبروه أن السلطان يطلبه حالا .. فسار الوزير معهم بكل وقار وسکينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا 
إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك .. وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!
ابتسم الوزير وقال 
بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. إعلما أن الملوك لو اجتمعت
بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل فلن يكون إلا ما شاء الله ..
يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يجري المقادير بأمره .. لا بأيدي خلقه ولولا ذلك لفسد نظام الكون وانفرط كما تنفرط قلادة اللؤلؤ .
ثم حانت لحظة المواجهة .. فأقام السلطان ما يشبه المحاكمة .. فاستدعى الشهود ومثل السلطان دور قاضي القضاة .. وفي المنتصف وقف الوزير المتهم ..
قال السلطان 
لقد شهد هؤلاء الأربعة الثقات قيامك بچريمة الژنا بحق السلطانة وفي الشرع فأن قضية الژنا لا تقبل الشهادة إلا بأربعة عدول ..
وبما أنك محصن أي متزوج فقد حكمنا عليك پالقتل .. ولن ينفعكما لا أنت ولا السلطانة الإنكار لوجود شهادة الأربعة .
قال الوزير 
هل يأذن لي مولاي السلطان بالكلام 
قد أذنا لك .
إلتفت الوزير الى الشهود الأربعة وقال 
هل تقسمون على أنكم شاهدتموني وأنا ارتكب الفعل المحرم بالسلطانة نفسها 
قالوا 
نعم شاهدناها بأعيننا هذه .. هي السلطانة لا غيرها .
في أي يوم رأيتمونا معا 
لقد رأيناكما تفعلان ذلك مرتان خلال الإسبوعين الماضيين .. مرة كل اسبوع .
وهنا الټفت الوزير الى السلطان وقال 
قد سمعت يا مولاي
 

تم نسخ الرابط