امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
المحتويات
به واوصلتة لتلك الحالة التي عليها الان
قال.. حتي الست الي كنت هتجوزها فضلت تسال عليا في الاول شوية وبعد كده قل السؤال وقل الاتصال..فا حبيت اوفر عليها الاحراج وبطلت ارد عليها وكمان بطلت ارد علي اي حد خالص كنت استمع له وكادت دموعي ان تنزل من عيناي وانا اقول في نفسي ..
قولي بالله عليك كيف امنع نفسي من الوقوع في حب شخص مثلك وانت صعب ان تقاوم قال..معلش صدعتك قلت..
قال.. انا وفرت عليها وعلي نفسي تجربة نهايتها الفشل المؤكد .. واشار الي جسدة قائلا.. مين هتتجوز چثة ثم ساد الصمت بعد ان لمعت عيناه بالدموع
يا الله كم كان هذ الوصف مؤلم .. في تلك اللحظة بالذات تمنيت ان احضنة وامسح تلك الدموع الغالية.. تمنيت ان افهمة ان هناك من يتمني ان يظل بجانب ذلك الجسد القعيد الذي يملك روحا اثمن من كل كنوز الارض..ولكن كل ما استطعت قوله له.. انه قريبا جدا سيشفي باذن الله
قلت طيب ايه رايك ما تيجي تفتح الموبيل بتاعك وتشوف هي اتصلت كام مره واخر مرة اتصلت فيها كانت امتي
ثم قلت له متسائلة ..مش يمكن تكون ظالمها
قال.. خلاص معدش هيفرق ان كانت تتصل او متتصلش ..انتي ليه مش عايزة تفهمي
قلت خلاص براحتك بس كنت حابة انك متعزلش نفسك عن الناس لان ده مهم جدا بالنسبة للعلاج النفسي المرتبط بحالتك..
قلت مازحة .. لا كده انت بداءت تشكك في قدراتي وانا كده هزعل وممكن افض الاتفاق دلوقتي حالا بالطريقة دي
قال مازحا لا خلاص بسحب تشكيكي في حضرتك ..وفي تلك الاثناء دخلت ..الدادة ومعها الغداء الخاص بعزت بية ثم خرجت بعد ان وضعتة بهدوء
قلت طيب ممكن استاذن من حضرتك بقي تاكل وتاخد الدواء اني انزل اشتري شوية حاجات
قلت في نفسي قبل ان اقع مغشيا علي من وقع تلك الجملة.. اثبتي يا هند دي مجرد مجاملة اجمدي كده في ايه صدقيني بردوا ميقصدش الراجل يعني مكنتش كلمة قالها قلت.. وانا ابتسم.. حاضر قال ..اتفضلي بقي روحي انتي مشوارك عشان تلحقي وانا هاكل واخد الدواء
خرجت من الحجرة وانا لست مصدقة ما انا فية فا سبحان الله مغير الاحوال من حال الي حال فمن كان يصدق انني
منذ كام يوم فقط كنت اعتقد ان حياتي قد انتهت وانني لن اعرف للسعادة طريق
والان اجد من يحنو علي الان اجد مكانا اعيش فيه الان معي النقود التي استطيع ان اشتري بها ما احتاج اليه
بعدما اقتربت من بابا المنزل استعدادا للمغادرة ..سمعت نداء الدادة التي كانت تاتي مهرولة ..
قالت.. تعالي كلمي عزت بيه حالا وبالفعل دخلت لعزت بيه قلت.. حضرتك عايزني
قال.. انا كلمت السواق وهو هيوصلك واول ما تخرجي هتلاقية مستنيكي ..
قلت شكرا لحضرتك قال وخدي رقمي علي تليفونك كمان عشان لو حصل حاجة
قلت ..تمام اتفضل الرقم .. واعطيتة رقمي وهو رن بدورة علي موبيلي
ثم استاذنتة وخرجت لاجد بالفعل السيارة تنتظرني.. والسواق يقف ليفتح لي الباب ويقول اتفضلي
دخلت السيارة وقد كانت سيارة حديثة قمة في الشياكة
جلست بالخلف وكنت في قمة سعادتي ..كا طفلة ذاهبة لشراء لبس العيد .. وبالرغم من اني لاحظت نظرات السواق الفضولية التي كان يسترقها من خلال المراة الا انني لم اعطي لتلك النظرات الفرصة لتضيع عليا حالة السعادة التي كنت عليها..فا اكتفيت بان اضع السماعات في اذني واهيم بخيالي مع اغنية.. ماجدة الرومي وكلامتها التي تقول يسمعني حين يراقصني ..كلمات ليست كا الكلمات ..
وعيشت لحظات الطريق وانا اتذكر عزت بية وكل ما حدث معة ولم تفارق صورتة خيالي ..فقد كان كثيرا الشبة بعازف الجيتار.. عمر خورشيد.. وبنفس تلك الوسامة ورقة الملامح وبعد ان وصلت بي السيارةالي محلات الازياء
طلبت من السائق ان ينصرف وانا ساعود باحدي تاكسيات الاجرة ..ولكنة رفض وقال ان عنده اوامر من عزت بية شخصيا انه ينتظرني حتي انتهي من الشوبنج ويعود بي مرة اخري الي البيت
تركت السواق وذهبت لاكتر من محل واشتريت الكثير من الملابس والاحذيةالتي تمنيت كثيرا ان اشتريها فقد كانت المكافاة كبيرة جدا ومكنتني من
متابعة القراءة