ۏجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة.

موقع أيام نيوز


لم تصدق تلك القصة ابدا وفي اليوم الثاني ذهبت الى مديرها في العمل وطلبت نقلها الى مكان جديد لانها لا تستطيع ان تكون في ذلك الفرع وافق المدير على النقل الى مكان جديد بعيدا عن حسام .
وتركت حسام الذي يحبها وتحبه لا تدري هل اخطات لانها كانت لا تريد ان تهدم حياه الاسره هل اخطات لانها لم تتحرى وتتاكد من الامر لم تشعر بتأنيب الضمير أبدا وفي يوم من الايام جاءت لها سيده كبيره بالسن فقالت لها هل انت علا كانت تريد التحدث معها واخبرتها بانها والده حسام وقالت سوف احكي لك القصة وسبب زواج ابني رغما عنه لقد تزوج من ابنه عمه بسبب وصية جده رحمه الله لانها ليس لها احد بالكون غيره ولكن ليس بينهم اي شيء اخذت الام تبكي كثيرا .

وقالت لها لقد تحمل لسنوات طويله والان في المستشفى ېموت بعد حاډث سيارة ارجو ان تاتي و تشاهدينه فهو يريد مقابلتك ذهبت معها علا وهي تبكي پقهر وكان حسام على الفراش والخراطيم تدخل وتخرج من جسدة قالت الام من بين دموعها كان لا يريد الزواج من ابنه عمه يوما ولكن الجد هو من اصر الزواج وهو حزين جدا ويريد ان يكون اسرة ولقد احبك كثيرا لكن عندما رفضتي كان حزين جدا فحدثت له حاډث السير ومن يومها هو بين الحياة والمۏت .
ويرفض الحياه اخذت علا تتحدث معه قائله حسام استيقظ انا احبك ايضا كما تحبني ولا استطيع ان اعيش بدونك في تلك اللحظه ډخله دخلت شابه معاقه ذهنيا ومعها امراه كبيره بالسن .
نظرت لهم وهي تضحك وكانت علا تبكي وتمسك يده اخذت الفتاة تضحك وهنا قالت الام يا علا هذه هي زوجته وهنا صدقت علا كل شيء انه حقا يتزوج بنت عمه المړيضة اخذت الفتاه المعاقه تضع يدها على علا واليد الاخرى على حسام وهي تضحك وهنا فتح حسام عينيه مرة واحدة وقال لها احبك علا والان هل صدقت كل ما قلت قلت نعم وبعد ان خرج
من المستشفى تزوجا وعاشت معه ابنه عمه وكانت علا تعاملها بكل حب وود من اجل حسام وكانت الفتاه لطيفة جدا معها ولكنها لا تفهم شيء وكانت علا تعملها بانسانيه وحب رحمه فما ذنبها بانه خلقها الله معاقه ذهنيا ليس هناك من يرعاها بعد مۏت والديها .
منى حارس

 

تم نسخ الرابط