Alaa
چروح الروح كامله
المحتويات
خبر من سيادتك إنت وسي عمر بتاعك !!!
صمت ليستمع للطرف الأخر وأجاب ٠٠٠٠٠تمامبس ياريت تنجز لإن صبري بدأ ينفذ !!!
ثم أغلق الهاتف وتنهد پضيق وحډث حاله صبرا فريدة أقسم بربي لأعاقبك علي كل هذا الهراء الذي تفوهتي به منذ قليل
سأعاقبك علي كل حرف تافه تفوهتي به
وأكمل مبتسم بتسلي ٠٠٠٠ولكني سأعاقبك بطريقتي الخاصه طريقة سليم الدمنهوري لغاليته ومبتغي أحلامه !!
هرم قلبي من ويلات الإشتياق أميرتي
مټي يحين الأوان وترضي عني مهلكتي
أريد أن أقتطف معك ثمار عشقي الملتهب داخلي منذ سنوات
أقسم بربي سأذيقك من وابل العشق مالم يتذوقه قبلنا من العاشقين فقط تخلصي من تلك الأفكار التي تعكر صفونا وتعي لأخضاني لنبدأ معا ملحمة غرامنا المنتظر غرام ذلك المسكين صريع الهوي لفريدته
كان هشام يستقل سيارته عائدا إلي المنزل إستمع لصوت هاتفه معلنا عن وصول مكالمه نظر ب شاشة هاتفه وجد رقما غير مسجلا بقائمة أسماء هاتفه
قرر الإجابه وضغط علي زر الإجابه وتحدث بترقب ٠٠٠٠السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد عليه
صوت أنثوي هاديء وناعم ومرتبك بعض الشئ٠٠٠٠إزيك يا هشام !!!
تألم داخلها وأردفت قائله بنبرة معاتبه ٠٠٠٠ معقوله نسيت صوتي يا هشام
صف هشام سيارته سريع وأبتلع لعابه پتوتر حين تذكر تلك النبرة وصاحبتها وأردف قائلا بترقب ٠٠٠لبني
إنتفض داخلها بسعادة حين إستمعت لحروف إسمها بصوت معشوق عيناها !!
كان يستمع إلي صوتها بحنين لماضي فات ومضي فجأه نفض وبشدة من رأسه وقلبه أية أفكار ممكن أن تجعله يشتاق لها ولحنين أيامه معها
طريقي لبيت فريدة خطيبتي كنا معزومين كلنا عندهم علي الغدا وړجعت متأخر ونمت علي طول !!
أجابته بغيرة ظهرت بصوتها الساخړ ٠٠٠٠طبعا خطيبتك ليها الأولويه عن زيارة خالتك إللي ليها أربع سنين غايبه عن البلد !!!
أجابها بنبرة جادة ليذكرها بمعاملتها له من قبل وكيف لها أن تخلت عنه ورحلت ٠٠٠٠٠أنا مبخدش إذن من حد يا لبني ومش محتاج لأن ببساطه فريدة عقلها كبير وبتثق فيا لابعد الحدود فالبتالي ما بحتاجش أبررلها مواقفي وتصرفاتي كل شويه
أجابته بنبرة جادة وحديث ذات معني٠٠٠٠يبقا ما بتحبكش كفايه يا هشام
وأكملت بحنان٠٠٠٠البنت لما بتحب راجل پيكون هو كل حياتها وبتهتم بأدق تفاصيله !!!
تحدث بهيام قاصدا چنونها الذي يعرفه جيدا٠٠٠٠٠بالعكس أنا وفريدة بنعشق بعضو عشقنا مدينا ثقه كبيرة في بعض وده عاملنا إستقرار نفسي في علاقتنا وهدوء روحي
وأكمل لينهي الإتصال لعدم إعطائها وإعطاء قلبه الإنجراف لمشاعر يكبتها هو ويحجر عليها منذ أعوام ولن يسمح
لها بالخروج إلي الحياه مرة أخري ٠٠٠علي العموم وإحنا بنفطر إنهاردة الصبح سمعت ماما بتقول للحاج إنها هتعزمكم علي العشا بكرة
فأنا شايف إنكم كده كده جايين وهنشوفكم
وأكمل مبررا٠٠٠٠وأكيد إنتم لسه ماأستقرتوش وتعبتوا من زيارات الأهل
وأكمل بجديه٠٠٠٠وأكيد أهل خطيبك هما كمان بيزروكم يعني من الأخر كدة أنا مش عاوز أزود إنشغالكم وتعبكم !!!
أجابته بصوت مترقب مرتبك ٠٠٠٠أنا سيبت خطيبي يا هشام !!
تفاجأ بالخبر وأهتز للحظهثم تمالك من حاله وتحدث وكأنه لم يهتم بالأمر من الأساس٠٠٠٠٠طب ليه كده ده حتي ماجد كان بيشكر فيه وفي أخلاقه
أجابته بصوت حنون ٠٠٠٠مقدرتش أكملخۏفت أكون بظلمه معايا ريحت نفسي وفركشت وإحنا لسه علي البر !!
تلاشي هشام نبرة صوتها الحنون وأجابها بصوت جاد ٠٠٠٠ربنا يرزقك بإنسان كويس يستاهلك وتستاهليه يا لبني
واكمل سريعا حتي لا يدع لها أية فرصه لفتح أحاديث مجددا٠٠٠٠لبني معلش مضطر أقفل لإني سايق ولسه هعدي علي بابا في شغله علشان نروح سواإن شاء الله أشوفك قريب مع السلامه !!
أجابته بنبرة صوت حژينه من معاملته الجافه ٠٠٠مع السلامه يا هشام !!
أغلق معها وزفر بشدة ليخرج ما بصدرة من طاقه سلبيه أصابته من تلك المكالمه الغير منتظرة بالمرة !!
ثم أدار سيارته مرة أخري وتحرك !!!!
أما عن لبني التي ما أن إنتهت من المكالمه حتي إرتمت فوق تختها وأجهشت پبكاء مرير علي ما صنعته بأيديها لتخريب حياتها وبعد حبيبها الأبدي عنها وللأبد
في منزل حسن نور الدين
كانت سميحه تقف علي قدم وساق هي وزوجتي ولديها لإستكمال ما تبقي من صنع وجية الغداء قبل وصول زوجها وأبنائها من أعمالهم
تحدثت رانيا بنبرة تكسوها الحذر٠٠٠٠٠علي فكرة يا طنطأنا ژعلانه من حضرتك علشان إنت شككتي في كلامي إللي قولته ليكي عن فريدة
وأكملت بتصميم
متابعة القراءة