كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما
مع الله ولاكن هذي المرة كان الربح كبير جدا. حيث كان الزوج مندهشا من ما يكسبه وهو يعلم ان مجال عمله لا يوفر كل هذا المال
وبعد فترة قصيره عاد الزوج لزوجته القطعه المرهونه اللتي رهنها من اجل المال
وفي احد الايام سمع الزوج رجل يقف امامه ويتحدث على الهاتف ويقول صار لازم نوفر الډم ومش لاقين الفصيله المتطابقه مع المړيض وحتى في بنك الډم مش موجود وضروري نجيب متبرع باي ثمن
انتظر الزوج الى حين انهئ الرجل المكالمة ثم سئله ماهي الفصيله اللي محتاجينها اخبره بها
فقال انا اتبرع انها نفس فصيلتي
ذهب الزوج مع الرجل وتبرع بدم للمريض وعندما حاول الرجل ان يعطيه المال رفض ولم يأخذ شيئ ..
وبعد مرور اسبوع جاء رجل الى الزوج وسئله انت صاحب هذي البسطه والذي تبرع بدم قبل اسبوع.
اجابه نعم انا
قال لديك هديه من الرجل الذي تبرعت له بدم ويقول لك ارجوك لا ترد الهديه اخذ الزوج الهدية وفتح الصندوق وجد فيها ذهب ومجوهرات ومال ..اندهش الزوج من هذي الهديه وفرح اخبر زوجته فرحت ...
وبعد ايام قليله جاء لعنده ايضا قال هل انت صاحب البسطه الذي تبرع بدم اجاب نعم فقال له تعال معي هناك هديه لك ولازم توقع على شوية اوراق ملكية باسمك ذهب ليرى ماذا ينتظرة ف كانت مفأجاة لم تخطر على بال احد .. لقد كانت الهدية عباره عن بيت كبير و دكان مليئ بكل شيئ عاد الى زوجته يبكي
وبعد توسل واصرار قالت اني اتبرع بلفلوس لناس ايتام كل شهر حتى يومنا هذا ..
فقال والله انها التجاره مع الله هي من اتت بكل هذي الهدايا مش الډم الذي تبرعت به اتعلمين ماذا حصل اليوم
قالت ماذا
اخبرها بما حصل اليوم معاه فرحت الزوجه وقامت بسجود لله شاكره للنعمته وفضله عليها وعلى زوجها ..
وبعد شهور قليله اتت اختها الكبيرة حزينه فقالت لماذا انتي حزينه اجابت لقد خسر زوجي كل الاموال لقد دخل في شړاكه مع واحد في الشغل من دوله اجنبيه وخسړت الشركة اللتي دخل فيها وخسر كل شيئ واليوم لا يوجد معانا شيئ وقد قمنا ببيع البيت واصبح زوجي مديون ملاين واصبح في السچن ولقد طلقني
ضمت اختها الكبيره وقالت لا بئس تعالي اقعدي عندي. قعدت مع اختها وصارت تتندم وتتاسف على ما حصل منها وكيف كانت تسخر منها وتتفاخر بمالها ومجوهراتها ..
.. يرجى المتابعة لصفحتي لمشاهدة كل القصص الجديدة