تصرفات احمد جوزي
المحتويات
الأرض الحاوية
لكن وانا ببص في
فلأول مرة أكلم صورتي في المراية كإنها حد غيري
_هي مالها
مسكونه
_ومالهاش حل يشفيها
على إيديكي يكون الشفا
_ازاي
قبل ما تعرفي ازاي لازم تعرفي ان دا هيبقى أول اتصال حقيقي بينا انتي دلوقتي مابتحلميش انتي بين البينين
_فاترددت للحظات حسيت فيها إني فوقت وإني على سريري لكن مامرش ثواني ولقيتني في نفس البيت تاني
_هعالجها ازاي
روحي امسحي على راسها سبع مرات وتمتمي ذكرك اللي بتقوليه قبل ماتخرجي من بيتك..
فروحت حسست على راسها وانا بقول
_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير
فوقعت على الأرض وفضل جسمها يتنفض
وساعتها البنت فاقت وهي بتشهق لكن من غير الخيال اللي كان ملازمها
في اللحظة دي صحيت من النوم مفزوعه
فولعت النور وانا بتشاهد
ومسكت إزازة مياة جنبي عالكوميدينو شربت منها
لكن لما بصيت في مراية التسريحة
كانت صورتي أه طبيعيه
ومابتكلمنيش
لكن كنت حاسه بحاجه غلط
ايه هي ماكنتش عارفه
فقمت طلعت الصالة وانا خاېفه ارجع انام تاني
وبدأت افتكر في أحداث الحلم اللي كنت فيه كإنه حقيقة ورجعت أفتكر
سواء بخير أو ب شړ
والحاجات الغريبة التانيه اللي كانت بتحصل معايا
أبسطها إن لما كان حد بيضيع منه حاجه ويسألني عليها كنت بلاقيها
سواء الاقيها على طول أو أحلم بمكانها
وحاجات كتير على نفس الطريقة
وفضلت صاحيه لتاني يوم بتحاشى أبص في المرايات لغاية ما جوزي رجع تاني يوم بعد العصر وعلى وشه علامات الضيق
فسألته مالك
انتي خرجتي امبارح بالليل
_خرجت!!
خرجتي ولا لا
_والله العظيم أبدا ماحصلش انا بعد ما قفلت معاك قرأت الورد بتاعي ونمت
فظهر على وشه علامات توهه وتفكير فسألته
الست اللي كنا رايحين عندها حكيت إن في واحده ست بنفس مواصفاتك بالظبط زارتها بالليل وعالجت بنتها حتى لما وريتها صورتك قالت إن انتي
_ست إيه دا كان حلم
حلمتي بإيه
فحكيتله الحلم كله عشان اتفاجىء إن البيت اللي قبله جامع تحت التشييد دا بيت حقيقي
والصالة اللي فيها زير قديم
والست وبناتها الأربعه اللي منهم بنت كانت ملبوسه واتعالجت
كل حاجه هي هي ماعدا المرايه
كانت في الحلم بس
إنما مش موجوده في الحقيقة
فسألته
_وانت علاقتك إيه بالست دي
فقعد يتهرب مني بكلام كان واضح إن كله لف ودوران خاصة لما قال
_أصلها قريبة ابن خالتي من ناحية أبوه وكنا عايزين نرمم بيتها
لكن عدينا يومنا وفي الأيام اللي بعدها أحمد ماعدش بيخرج من البيت أد كدة
لكن بردو كان بيخرج يقابل سيد ابن خالته بس يدوب كان بيقعد معاه ساعه ويرجع تاني
أما معاملته معايا فاتغيرت بشكل كبير
زي ما يكون بيتمنالي الرضا أرضى
مابيتعصبش عليا ابدا
على طول يسألني نفسك في ايه
مابيتكلمش في الخلفة اللي اتأخرت سنتين واللي كان هاريني عنها
كلام مع اننا كشفنا كذا مرة والدكاترة قالوا ان ماعندناش موانع
لكن على الرغم من كدة وعلى الرغم من راحتي لاسلوبه الجديد الا اني بقا بيحصل معايا حاجات اغرب من اللي كانت بتحصل معايا زمان
منها إني أحيانا وانا بغسل ايدي أو بتوضى قدام مراية الحمام
احيانا كنت بسرح
وانا عينيا متعلقه ع المراية
لغاية ما الدنيا تضلم قدام عينيا
وبعدها أشوف خواطر
أحداث خاصة بناس أعرفها
جيران أو قرايب أو معارف
وبعد كده أتأكد إنها حصلت لهم فعلا
لكن الأغرب من كل
متابعة القراءة