رواية القدر مريم وسليم (كاملة جميع الفصول) بقلم هاجر العفيفي
المحتويات
مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
أذكروا الله
يزن بابتسامه مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه انا عارف انك خاېفه ومتوتره
يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله پصدمه متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
يزن طبطب عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال قولي انت ايه
مريم انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
أستغفروو
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك ده انتي مشكله
حبيبه مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
مريم رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه قولى فى بيير
مريم بضحك ربنا يستر
حبيبه بضحك قولى السر
مريم بخجل انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت قصدي ا اه
سليم قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صډمه فى حياته
سليم پصدمه ازاى مريم حامل !!! هي مبتخلفش
حبيبه بحزن للأسف ياسليم انت ال مبتخلفش
الصدمه كانت كبيره اوى عليه والصدمه الاكبر أن ظلم مريم
حبيبه طبطبت عليه وقالت ده نصيب اكيد ربنا ليه حكمه فى كده
سليم بدموع نزلت انا ظلمتها ياحبيبة ظلمت مريم يعني ده كله العيب فيا انا وهي مقالتليش طب ليه خبت عليا ليه مصارحتنيش
سليم بتوهان وحزن فعلا فعلا انا السبب انا ال غلطان انا وحش انا ازاى مسمعش ليها تعرفى مريم عمرها
مازعلتني ياحبيبه دايما كانت بترضيني دايما كانت تقولى كلام حلو وانا أكلمها بأسلوب وحش وكانت تطلب الحب وانا استهتر بمشاعرها انا ال ضيعتها من ايدي انا غبي غبي
حبيبه بحزن على أخوها هو مهما كان اخوها وبتحبه سليم علشان خاطرى اهدا ده القدر انتم ملكوش نصيب مع بعض
سليم بدموع مريم ضاعت مني هي كانت مستعده تضحي عشاني وكانت هتفضل معايا إنما أنا طلعت قليل الاصل معاها حتي مسمعتهاش
حبيبه معرفتش ترد وكانت ساكته
ناهد دخلت وقالت بفرحه لقيتلك عروسه انما ايه زى القمر تجيب منها حتة عيل
سليم مسح دموعه وقال اصرفى نظر عن الموضوع ده مش هتجوز
ناهد باستغراب نعم مش هتتجوز !!! وبعدين انت بټعيط اوعاك تكون بټعيط على ال راحت فى داهيه دي انا
قاطعها سليم بعصبية وقال كفايه بقا كفاااايه هي كانت احسن حاجه فى حياتي بس انتي السبب خليتيني ابعد عنها وانا بحبها دايما تقوليلي متحبهاش زياده عن اللزوم دي مش ست بيت دي مش قد المسؤوليه لحد لما بقيت أعاملها أسوء معامله كفايه
ناهد نعمم انت نسيت طلقتها ليه عشان مبتخل
قاطعها سليم مره اخرى وقال بس بس انا ال مبخلفش العيب فيا انا مش فيها هي دلوقتي اتجوزت وحامل كمان إنما أنا حياتي وقفت من بعدها
ناهد پصدمه ده كدب انت بتقول كده عشان تبرر موقفها انت كداب
سليم بسخريه هي دي الحقيقه احنا ظلمناها وريني بقي مين العروسه ال ن
هتقبل بواحد عقيم زي
ناهد دموعها نزلت وقالت يادي المصېبه
سليم بسخريه هي فعلا مصېبه
حبيبه كانت واقفه ساكته وشيفاهم بيتكلموا
سليم دخل أوضته ورزع الباب باڼهيار
أستغفرووا
يزن پصدمه رنجه يامريم !!!!!
مريم ببراءه نفسى فيها
يزن وهو على وشك البكاء الساعه 3 الفجر
مريم بزعل انت زهقت مني
يزن ضحك لانه عارف ان هرموناتها بتشتغل بليل لاء طبعا ياحبيبتى عنيا احلى رنجه تيجى دلوقتي
مريم ابتسمت برضا
يزن صحيح كنتي بتكلمي مين
مريم حبيبه
يزن بس غريبه فعلا انك لسه على تواصل معاها
مريم بابتسامه حبيبه دي حاجه مختلفه عنهم كلهم دي انسانه طيبه اوي وحقيقي مقدرش أخسرها ده فرحت ليا اوى
لما أتجوزت وكمان لما عرفت أن حامل بس هو انت متضايق من أن بتكلم معاها لسه
يزن بابتسامه لاء طبعا ده سؤال عادي بس إنما أنا هتضايق ليه
يلا بقا انا هنزل اجيبلك ال انتي عايزاه
مريم باستغراب هتجيب ايه
يزن الرنجه
مريم بقرف لاء مش عايزه انا الحاجات دي أنا هنام
يزن پصدمه هو الحمل عملك زهايمر
مريم ببراءه ليه
يزن لاء ولا حاجه نامي ياحبيبتى نوم الهنا
مريم غطت وشها ونامت وهو ضحك عليها بشده وعلى تقلباتها المزاجيه
أذكروا الله
ملك بعصبيه انت مش عايز تساعدني فى حاجه خالص كده
محمد انتي صوتك عالي ليه
ملك انت مش مهتم بأى حاجه فى حياتك غير أختك وبس احنا مش فى حياتك خالص
محمد بعصبيه ملك قولتلك قبل كده ملكيش دعوه بأختي وبعدين انتي عايزه ايه عايزاني اقاطعها
ملك بعند وليه لاء
محمد پغضب اكتر انتي شكلك اټجننتي رسمي فوقى كده ياملك واعرفى انتي بتقولى ايه أختي خط أحمر ولو فكرتي تقولى كده تاني هسيبك انتي
ملك پصدمه هتسيبني انا وبنتك عشان أختك
محمد بنتي هتكون معايا طبعا إنما انتي اقدر اعوضك اختي مقدرش اعوضها عيشي بما يرضي الله يامريم ومشى امورك عشان متشوفيش مني وش مش هيعجبك
قال اخر كلامه ودخل الأوضه ورزعها
ملك بغيظ كده يامحمد بقا تعمل معايا كده عشان ست مربم ماااااشى
أستغفرووا
سليم خرج من الأوضه وكان لابس
حبيبه بقلق سليم انت كويس
سليم مسك ايد حبيبه وقال برجاء حبيبه أرجوكي انا عايز اشوف مريم بأي طريقه
حبيبه پصدمه نعممم ال بتطلبه ده صعب ده مستحيل أصلا
سليم اه حاولى هي ليها كلام معاكي علشان خاطرى خليها تديني فرصه واحده
حبيبه بعصبيه ايه ال بتقوله ده دي ست متجوزه
سليم پغضب لو مخليتهاش تقابلني صدقيني انا هدمر حياتها ووقتها محدش هيعرف يوقفني
حبيبه بصتله پصدمه شديده
حبيبه پصدمه مينفعش ال انت بتعمله ده بقولك دي متجوزه
سليم عايز اعتزرلها ياحبيبه ساعديني علشان خاطرى
حبيبه بقلة حيله هحاول بس اوعي تأذيها ياسليم
سليم متقلقيش
حبيبه كانت متوتره جدا وبتفكر هتقول لمريم ازاى
طلعت تلفونها وكلمت مريم
مريم ايه ياحبيبه عامله ايه
حبيبه بتوتر مريم كنت عايزاكي فى حاجه مهمه
مريم قولى
حبيبه سليم عايز يشوفك
مريم پصدمه ايه !!! لاء طبعا
متابعة القراءة