حكايه معلمه والشغاله
تدعو رب العالمين ليرحمها ويخفف لوعتها لكن إحساسها كان يقول بأن تلك الشغالة لها دور فيما حصل .
ولما كلمت زوجها قال لها ببساطة حسنا !!! سأصرفها لكن مقابل ذالك تكفين عن العمل وتبقين في الدار وبالطبع لم تكن سهى مستعدة للتضحية بعملها وبعد اشهر حملت المعلمة للمرة الثالثةوحين إقترب موعد الولادة فوجئت بالشغالة تطالب منها إجازة لمدة ثلاثة شهور لان والدتها مريضة. ويجب أن تعود لبلادها للاعتناء بها فطلبت منها ان تنتظر حتى يأتي فواز بواحدة جديدة كي تحل محلها أثناء غيابها
يوم السفر ذهبت المعلمة مع الشغالة الى السوق لشراء هدايا لها ولاقاربها وأخذت لها كلما إشتهته نفسها. في المساء دق جرس الباب فإذا بها الشغالة الجديدة التي أرسلتها وكالة الخدمات وكانت تنظر باستغراب لكثرة الهدايا والاغراض التي تحملها زميلتها التي ستسافر هذه الليلة تعجبت المعلمة لما رأت بالشغالة الجديدة تلتفت يمينا ويسارا ثم تهمس لها لدي كلام اريد ان اقوله لك فقادتها لغرفتها وهي تشعر بالقلق وأغلقت الباب ورائهما قالت الشغالة لا اعرف من أين سأبدأ ولكن اخبريني هل كان لديك من قبل أطفال فقالت لها المعلمة نعم طفلان. وقد توفيا. سألتها الفتاة وهل تعرفين سبب موتهما
وبعد أيام جاءت نتيجة التحليل وثبت أن ما تحمله معها سم يأدي لتوقف القلب وبالتالي تظهر الۏفاة طبيعية وقال الأطباء أن ذلك يمكن أن يفسر المۏت الغريب للولدين .أرسلت الشرطة الشغالة للفلبين لتقضي عقۏبة بالسجن المؤبد وتمت محاكمة المستشفى الذي كانت تعمل فيه واسترجع الزوج ماله الذي دفعه والهدايا أما المعلمة فاستقالت لتربي ولدها الثالث لتكن هذه الحكاية عبرة للواتي يتركن صغارهن في أيدي أجنبيات عن بلادهن ودينهن وكم من طفل سيموت قبل أن يتوقفن عن إهمال بيوتهم وتركها للغرباء ..