خذوا العبرة من أغرب قصة لفنان … ! أنور وجدي سوري الأصل.

موقع أيام نيوز

خذوا العبرة من أغرب قصة لفنان !
أنور وجدي سوري الأصل.. حضرت عائلته الي القاهرة واستقرت بها
وكان ابنهم أنور يدرس في المدرسة الثانوية العبيدية ولكن جائته فكرة غريبة فاقنع زملائه بالسفر الي بورسعيد ومنها الي أمريكا
وتسللوا الي إحدى الباخرات المتجهة نحو أرض الأحلام
ولكن اكتشفهم القبطان وتم طردهم شړ طردة وتم تسليمهم الي قسم الشرطة ..
شعر بالمرارة لضياع حلمه وظن انه باستطاعته أن يبدأ من جديد ولكن غيابه من المدرسة أدي إلي طرده منها
وعندما علم ابوه بذلك طرده من المنزل ليعيش في الطرقات وضاق طعم الحرمان والجوع وعاش في شارع عماد الدين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبدأ يري الممثلين والفنانين وهم يخرجون من مسرح رمسيس
فأحب التمثيل وقرر أن يكون ممثل
وكان الفتى جرئ جدا فذهب الي الكاتب مصطفى أمين وأخذ منه كارت توصية للفنان يوسف وهبي .. وظن انه قد وقف علي اول الطريق ولكن فوجئ أن يوسف وهبي وضع الكارت في سلة المهملات وأمر العاملين بطرده من المسرح بطريقة مهينة
وقف أنور وجدي أمام المسرح وبكى بحړقة لضياع فرصته .. ولم يجد أي عمل واضطر للذهاب للمطاعم واكل فضلات القمامة
وفي نفس الوقت لم يترك مسرح رمسيس فكان يقف أمامه كل ليلة يحيي الممثلين وهم خارجين من المسرح بعد أداء أدوارهم المسرحية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتحولت ثيابه الي الۏسخ الشديد واضطر الي عمل رقع في ملابسه وكان الناس يظنون انه متسول من منظره المقزز
وكان ينام فوق مقعد في مقهى الفيشاوي
حتي إذا بدأ العمال في إغلاق المقهى ينهض لينام على الرصيف
وفي يوم من الايام شب حريق داخل المسرح
فانطلق بكل شجاعة وحاول أطفاء النيران وإخراج الممثلين وأبدى شجاعة مطلقة
وعندما رأي قاسم وجدي مدير المسرح فعله قرر أن يعينه في المسرح براتب قرشين صاغ في الليلة
وطار الفتي فرحا لقد أصبح يعمل ولديه راتب وذهب الي أقرب محل فول واكل بكل راتبه وترجا غفير المسرح أن يسمح له بأن ينام في المسرح بعد خروج الفنانين
وبالفعل وافق الغفير ونام أنور وجدي ولم يجد غير ألواح الخشب لتحميه من الأمطار والبرد
وكان أنور وجدي يشاهد المسرحية كل يوم لدرجة انه
حفظ
تم نسخ الرابط