يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية
المحتويات
يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية مشواره الفني كان عنده تصوير مشهدين ولكن هاذين المشهدين لم يكونا مع بعض في نفس اليوم في اليوم الاول بالفعل صور المشهد والدنيا لحد هنا تمام حيث كان من المفروض أن يسافر للقاهرة للمبيت في منزله ثم يرجع لبور سعيد الصبح حتى يصور المشهد المتبقي .. ولكنه في النهاية قرر المبيت في بور سعيد ويكمل المشهد المتبقي ثم يعود للقاهرة مرة اخرى.
وتصوير المشهد المتبقي كان في مدينة اسمها القنطرة وهي مدينة تقع بجانب بورسعيد .. الفنان محمد رجب توجه لموقف العربيات لم يجد غير عربية ميكروباص وحيدة ولما دخل الميكروباص لم يجد غير شخصين وسائق الميكروباص الذي كان في مكانه وشخص كبير يرتدي قميص ابيض ويحمل في يده سبحة جنبه ورجل عجوز سبعيني في الخلف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محمد رجب قال انه كان يحمل ورقة في جيبه والتي كانت تحتوي على المشهد الذي سيقومون بتصويره وقرر ان يراجعها اثناء طريقه الى وجهته واثناء اخراجه للورقة من جيبه سمع صوت قطع نقدية تسقط خلفه .. الټفت محمد ليرى ان النقود سقطت من الرجل العجوز والذي كان يسعل بشدة حيث بدى انه مريض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وخلال تلك اللحظات بدأ العجوز في السعال بقوة وطلب من محمد ان يطلب من السائق التوقف عند اول محطة حتى يشتري شرابا يساعده في تخفيف الكحة القوية وبالفعل قام محمد بذلك ولكن السائق لم يرد عليه ولم تتعدى دقيقتين او ثلاثة .. اعاد الرجل العجوز كلامه لمحمد وقال له اطلب من السائق ان يتوقف عند المحل الذي في الطريق لأشتري مشروبا ساخنا يخفف سعالي وبالفعل توقف السائق ونزل العجوز ودخل محل صغير فيه ضوء خاڤت مبني بالطوب ويسمى في اللهجة المصرية "الخوزة" .
وبعد مرور دقيقتين قام السائق بتشغيل الميكروباص .. فقال له محمد ماخطبك يا رجل! هل سنترك هذا العجوز المړيض لوحده
متابعة القراءة