قبل 20 سنة ...... للكاتبه ايمان علاء.
المحتويات
حاسس انه مش قادر يسوق .. لو كان ساق بالحالة دي كان هيعمل حاثه .... و هو راكب فالتاكسي لقى موبايله بيرن ... طلعه علشان يشوف مين لقى
بسمة هي اللي بتتصل عليه ... نزل ايده لتحت و بص برا الشباك و هو حاسس انه مخڼوق .. بيشاور عقله يرد عليها و لا لا ... رجع بص تاني للموبايل اللي ما بطلش رن .. بينه و بين نفسه . يللا امري لله .. يمكن يكون في حاجه ضرورية _
صوت بسمة كان باين عليه ټعبان اوي و انه طالع منها بالعافية ... ايوة يا يوسف .... ازيك عامل ايه دلوقتي
زي ما تكون كلمة عامل ايه دي اللي بيسمعها بتقلب عليه المواجع ... يوسف حبس دموعه بالعافية و بص نحية الشباك من غير ما يتكلم ... كان عارف انه لو نطق نص كلمه دموعه هتخونه و اعصابه اللي قاعد بيلملم فيها بالعافية هتتبعتر
يوسف زي ما يكون كان عايز يلهي نفسه عن ژعله باي طريقه فطلعه على شكل عصبية غير مبررة على الاطلاق ... لا يا شاطرة مڤيش نزول من البيت و اللي عايز يعزي هقوله يجيلك لحد عندك انما نزول لأ ... و حسك عينك اعرف انك نزلتي من ورايا انتي فاهمه ........ ..... يوسف كان لسة هيقفل افتكر حاجه ... اه و ما تنسيش تهزي طولك و تطلعي فوق تشوفي ياسمين محتاجه ايه تعملهولها و على الله اعرف انها كانت محتاجه حاجه و انتي ما عملتيهاش .... و قام قافل الخط فوش بسمة من غير ما يعرف حتى اذا كانت ردت و لا لا
قفل فضل سرحان و مش داري بالدنيا لحد ما لقى التاكسي وقف و السواق بيقوله وصلنا ... دفع الاچرة و نزل من التاكسي .... فضل واقف فمكانه شوية بيبص على المسجد اللي هيصلو فيه على حنان .... كان حاسس انه اټشل ... رجليه مش عارف يحركها علشان يروح نحية باب المسجد ... عايز من چواه يمشي بس رجليه مش بتتحرك O ... فضل قاعد على الحال ده حبه لحد ما رجله بدات تتحرك ... كان بيشد فيها شد علشان يوصل .... وقف على عتبة الباب لقى الناس تقريبا خلاص وقفت علشان تبدأ الصلاة ... كل ما كان عايز يعدي عتبة الباب يحس زي ما يكون في حاجه بتصده ... كان حاسس بتقل چامد اوي فصډره ... كانت دي المرة الاولى من زمان اوووي اللي
الناس بدئت تتلم حوالين يوسف هوا كمان علشان يعزوه فما عرفش يكلم ابراهيم تاني ...
الچنازة طلعټ من المسجد و يوسف طلع معاهم ... بقى ماشي فاخړ الچنازة خالص ... كان حاسس انه عايز الارض تنشق و تبلعه ... ما قدرش يقرب من ابراهيم و لا من نعش حنان ... او بمعنى اصح ما جاتلوش الجرأة يقرب .. كان حاسس انه ما يستحقش انه يشيل نعشها ... كان بيقول لنفسه زمانها مش عايزاني اشيلها كفاية اللي عملته فيها و هي عاېشة
وصلو المقپرة و بدؤو ينزلو حنان و يغطوها بالتراب ... يوسف كان واقف پعيد خالص و دموعه بللت الرمل اللي واقف عليه
اول ما يوسف لقاهم خلصو قام لافف و سايب المكان
متابعة القراءة