رواية تزوجت (كامله جميع الفصول) بقلم خواطر رجل شرقي

موقع أيام نيوز

الزواج. 
امي لا تقلق فبعد الزواج سيزول عنها خجلها هذا..بعدما تعلم وتثق انها اصبحت حلالك ومن جهتك انت عليك ان تتريث معها ياولدي اصبر ولا تكن عجولا..
طمأنني حديث امي كثيرا. 
وقلت في نفسي ربما هي تخجل مني مثلما يقول الجميع.
وربما هي لديها حساسيه كبيره في التعامل مع الرجال.
..خاصة بعدما علمت من امها...انها كانت فتاة انطوائية لا تحب الاختلاط وتفضل الوحدة دائما..لدرجة انها لم تكن تسلم علي ابناء عمها..ولا اي احد من اقربائنا..كانت تتعامل معهم علي انهم اغراب عنها..
قللت الزيارات لبيتها ولم اكن اذهب إلا في الضرورة القسوي..
مثل هذا اليوم الذي اخذتها فيه حتي اشتري لهابعض الملابس من اجل الزفاف. 
كانت تسير خلفي ببضعة خطوات وكلما نظرت اليها..
اطلب منها الاسراع من خطواتها اكثر حتي تكون بجانبي.
اجدها تنظر لي في ڠضب شديد دون ان تحدثني ثما تعود لتنظر الي الارض كما هي الحال دائما..
دخلنا الي احد محلات الملابس الحريمي..
وكانت تختار الملابس ذات الالوان الغامقة فقط كأنهاستحضر عزاء وليس زفاف.
والغريب انها لم تكن تأخذ رأيي في اي شئ تشترية.
لان من المعرف عندنا ان العروس تشتري هذه الملابس لعريسها.
ويجب ان تاخذ رأيه ولو علي سبيل المجاملة..لكنها كانت لا تعتبرني موجودا من الاساس تتصرف وكأنها جاءت بمفردها..
انتهينا اخيرا..
لكن عند خروجنا من المحل. 
دفعتني الي الخلف وجرت تهرب مني في الشوارع حتي اعتقد الناس انني اريد ان اسرقها وتجمعو حولي وكانو علي وشك ان ېحطمو وجهي لكني شرحت لهم انها خطيبتي واننا سنتزوج قريبا لكن حدث بيننا سوء تفاهم صغير.. وبعد ان تخلصت من هؤلاء الاشخاص..
حاولت اللحاق بها لكني لم انجح. 
ثم قررت ان اذهب خلفها لافهم لماذا فعلت ذلك..
وعندما وصلت ودخلت المنزل طلبت ان اري..والدها ليكون شاهدا علي كل شئ..
وبالفعل خرج هو يسال عن ما الذي حدث..
فاخبرته بما فعلته هي.
فقال وما الذي جعلها تفعل ذلك.
قلت له لا اعلم.... انا فقد سألتها اذا...
الجزء_الرابع...والأخير 
من قصة..
تزوجت
سألتها اذا كانت تحب شخص ما
فسألني والدها عن السبب الذي جعلني اقول لها هذا
فاخبرته كل شئ حول تجنبها لي واحساسي بانها ترفضني..
فقال والدها بانها فتاة خجولة.
وبانها لم يكن لها اي تجارب سابقه لا اعلم ماالذي جعلني انصاع لكلام والدها في حين انني كنت عازم تماما علي انهاء هذه العلاقة.
اكملنا حديثنا ونحن نرتشف القهوة..وقال والدها بانه يعتبرني مثل ابنه ويريد ان يطمئن علي حياة ابنته معي.
طمئنته انا بدوري.
ثم حدننا ميعاد الزفاف وهو الاسبوع القادم..
والي ذلك الحين لم اجتمع مع مني في اي مكان خارجي ولا حتي عندهم بالمنزل.
مر الاسبوع بسرعة لم اكن اتصورها وحان موعد الزفاف.
عندما رأيتها وقد دققت النظر فيهاوفي وجهها بعد اختلائي بها في منزلي..افزعني شكلها حقا.
ماالذي حدث لها
اصبحت باهته وجهها شاحب كالامۏات اسفل عينيها كان اسودا كأنها لم تنم منذ شهر كاملا..حتي انني احسست بانها.. 
سيبرز لها مخالب تقوم بغرزها في رقبتي..ثم قلت في نفسي ربما هو بسبب ارتباك وتوتر الزفاف..حتي انا كنت متوتر لماذا لم تظهر علي هذه الاعراض 
اقتربت منها اهنئها علي الزفاف فوجدتها تدفعني الي الخلف وتهرب للغرفة الآخري ثم تغلق الباب من خلفها.. 
الان انا تعيس حقا..اهذه هي الزيجة التي ساستقر معها واعيش اجمل ايامي..
انني حقا اتمني لو لم اتزوجها من الاساس..
اصابني الضيق حقا من افعالها وخاصة الاخيرة..
قررت الخروج.. لاستنشاق بعض الهوا فانا اشعر پاختناق كبير..لفيت في الشوارع لا اعلم اين اذهب او لمن وماذا ساخبر والدتي ووالدها وكل الاصدقاء والاقارب انني حقا في
تم نسخ الرابط