طلب مني زوجي أن أذهب معه لشراء خروف العيد بحكم خبرتي كطبيبة بيطرية
المحتويات
تضعيه في المنزل
ماذا تقصد
ولكنني رأيت الرجل ينظر خلفي بړعب ولم يرد ألتفت بدهشة فوجدت زوجي قد عاد ومعه الخروف الأسود وكان الخروف عيونه حمراء تماما وينظر للبائع
وهنا تسألت بدهشة
لماذا عدت
رد زوجي بحيرة لا اعرف صدقيني انه شيء غريب فلقد اخذ الخروف يدفعني حتى جئت من جديد إلى هنا ربما يريد توديع زملائه نظرت للرجل وقلت له
ماذا كنت تقول اخذ الرجل ېصرخ في وجهنا ويقول هيا ابتعدوا انا لم اقل شيء فليس لدي وقت انا لم اقول
كان الرجل ينظر للخروف بفزع ذهبنا إلى المنزل ونحن نضحك على الرجل فيبدوا أن الرجل فقد عقلة من الحر إنه شهر يوليو وأثاره
نفعل الآن فالخروف لا يريد دخول المصعد قلت له يبدوا بأن الخروف لدية رهاب من صعود المصاعد هيا حبيبي اصعد معه على الدرج لا يهم وسأنتظركم انا بالأعلى حببي لا تتأخروا
نظر لي بغيظ قائلا إنه الخروف الغبي أخذ يركض على الدرج وصعد بسرعة رهيبة لا أعرف كيف وكنت اركض خلفة ولكنني لم أستطع
الإمساك بيه ووجدته يقف أمام باب الشقة نظرت بتوتر وأنا أتسأل بدهشة وكيف صعد بتلك السرعة والاغرب هو كيف عرف باب شقتنا فهناك ثلاث طوابق أخرى بالبناية
وكان يقف على القدميين الخلفيتين قط والاماميتين يرفعهم ليسند على صور البلكونة وينظر للشارع يا للمصېبة وهل يفهم الخروف ويشاهد المارة بالشارع اغمضت عيني وانا لا
أصدق ما أراه أمامي وهنا نظرت له من جديد ولكنه كان قد نزل وكان يقف ببراءة وينظر لي بعيونه الحمراء الدموية.
ما هذا هل الخروف يسخر مني فهناك شبه ابتسامه ساخرة على جانبي فمه هززت رأسي وأنا أقول إن هذا الخروف غريب وفيه شيء مريب وأنا لا أفهم فللأسف لم أعمل
على الفيس بوك فالجروب كلها اطباء بيطريون يعملون مع الأغنام وحيوانات المزرعة
بعدها سمعت زوجي يصيح بأنه جائع وكان مازال الاطفال ېصرخون ذهبت الى غرفة الاطفال وانا
تهدئتهم وفتحت الباب وقال لي ابني الصغير من بين دموعة امي ان هذا الخروف شرير
وردت ابنتي الصغيرة شرير ومخبول يا أمي ..انه شرخبيل لقد اسميناه شرخبيل لانه شرير جدا وسوف يقتلنا جميعا
يتبع
وأنا أشعر بالتوتر والارهاق اغتسلت بعدها وابدلت ثيابي وذهبت لأعد طعام الغداء .
وبعد الطعام رن هاتف زوجي وكانت مكالمة سيئة فلقد
متابعة القراءة