التوأم الصامت

موقع أيام نيوز

بدأت القصة عندما انجب زوجين توام من البنات ومنذ الصغر لاحظت الام أنه بمجرد أبعاد واحده منهما عن الأخرى ټنفجر كل واحده منهما بالبكاء دون توقف حتى تعود الثانية.
وعندما كبرا قليلا كانت لديهم حاله تسمى اضطراب الكلام حيث يتحدث الاثنان لغة غريبه لا يفهمها الاب أو الأم أو أي إنسان آخر واستمر ذلك بسنوات وزاد الأمر غرابة بعد ذلك
حيث توقفا عن الحديث بشكل مطلق.
في المدرسة يحصلون على اعلى العلامات ولكن لا يتحدثون ابدا وتعرضوا للتنمر من نصف طلاب المدسة بسبب غرابتهم أما النصف الثاني فكان ېخاف منهما بسبب غرابتهم في كل شئ.

وكأنها انسان واحد انقسم إلى اثنين ولا يبدو عليهم اي تعابير عن الفرح أو الحزن أو الڠضب أو البكاء ويتجاهلون أي شخص يحاول الحديث معهما وفي المنزل لا يأكلون إذا كان هناك أي إنسان في المنزل بل يأكلون بمفردهم في غرفتهم
حاولت الأم إخراجهم من هذه الحالة فاجبرتهم على الجلوس مع العائلة لتناول الطعام فجلسوا بالساعات ولم يتناولوا الطعام حتى رق قلب الأم فتركتهم للعودة لغرفتهم لتناول الطعام .
وفي المدرسة عند وقت تناول الطعام يذهبان إلى ابعد مكان منعزل بعيد عن الجميع ويتناولا طعامهما في الخفاء. عرضتهم الام وهما في الثانية عشر من عمرهم على طبيب مختص فأخبرها الطبيب أن لديهم حاله تسمى حالة الصمت الإنتقائي.
وهى حاله مرضية فيها الطفل يختار عدد قليل من الناس لتواصل معهم ويتجاهلون البقية ولكن عند التوأم اختروا أن يتواصلا مع بعضهما فقط وتجاهلوا العالم بأسره.
وبعد ذلك تم نقلهم لاحدى مدارس الحالات الخاصة وتحسنت حالتهم قليلا حيث أصبحا يضحكان واكتشفت المعلمة أنهما يتحدثان الإنجليزية ولكن بطريقة غريبة تجعل من الصعب أن يفهمها احد وخاصة أنهما يتحدثان بسرعة
وفي عمر الثالثة عشر 
وفي عمر الثالثة عشر تحسنت حالتهم ولكن زادت قرابتهما من بعض . وكتبوا في مذكراتهم أنهما يتمنيان لو يعشان حياة طبيعية بعيدا عن الأخرى ولكنهما يشعران أنهما شخص واحد
وفي السادسة عشر من عمرهما تم فصلهما عن بعض لمحاولة اجبراهما على حياة طبيعية.
فذهبت جنفر للعيش مع
 

تم نسخ الرابط