النجمة التي أربكت فاتن حمامة: هل كانت ماجدة الصباحي تهديدًا حقيقيًا أم مجرد إشاعة؟”
الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصف سيدة كانت من أجمل فنانات جيلها، وتهدد عرش فاتن حمامة، مما أدى إلى طردها من مصر. لنتعرف على من تكون هذه السيدة ومكانتها في عالم الفن.
سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، تعتبر واحدة من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، واستمرت في تقديم أعمال ذات قيمة فنية عالية جعلتها تتربع على عرش السينما العربية لعدة عقود. لكن، مثل أي نجم في مجال الفن، لم تكن طريقها مفروشة بالورود، وكانت هناك منافسات ومنافسون أثّروا في مسيرتها الفنية.
السيدة التي تشير إليها الصورة وتدّعي أنها تهدد عرش فاتن حمامة قد تكون “سيدة الشاشة العربية” الأخرى في زمنها، وهي ماجدة الصباحي. ماجدة الصباحي، مثل فاتن حمامة، كانت من أبرز نجمات السينما المصرية، ولها سجل حافل من الأعمال السينمائية التي أثرت في تاريخ الفن العربي.
ماجدة الصباحي وُلدت في 6 مايو 1931، وبدأت مشوارها الفني في الخمسينيات. كانت تتمتع بجمال لافت وموهبة فذة أهلتها للعب أدوار متعددة في الأفلام التي عُرضت في فترة كانت فيها فاتن حمامة في قمة مجدها. تألقت ماجدة في أفلام مثل “النداهة” و”جمال والدلال”، وكانت إحدى الأيقونات السينمائية في ذلك الوقت.
رغم أن هناك تشابهات بين ماجدة الصباحي وفاتن حمامة في مسيرتهما، فإن طرد ماجدة من مصر أو ما يقال عن ټهديدها لعرش فاتن حمامة ليس له دليل واضح. تشير بعض الروايات إلى أن ماجدة الصباحي قد تكون اختارت الابتعاد عن الساحة الفنية لعدة أسباب شخصية ومهنية، وليس بسبب ضغوط من فاتن حمامة أو غيرها.
على الرغم من ذلك، فإن المنافسة بين النجمات في فترة ازدهار السينما المصرية كانت شديدة، وتخللتها العديد من القصص والتهكمات. لم تكن المنافسة بين فاتن حمامة وماجدة الصباحي محصورة في الصراع المباشر، بل كانت جزءًا من طبيعة الصناعة الفنية التي تزخر بالأضواء والظل.