قصه وعبره منقوله

موقع أيام نيوز


ماقلبي وجعني قلتله ها طيب آجى الكافيه بعد اسبوع اشرب قهوة ممكن ولا اجيب ماكنة القهوة معايا وانا ببتسم فابتسم وقال ثواني طيب هعملك ورقة بالمبلغ دا عشان اسددهولك لما ربنا يكرمنى 
قلتله فاكر انت قلتلي إيه لما قلتلك هاسيبلك البطاقة قلتلي تعالى وقت مايكون معاك ولو ماجتش مسامحك وانا برضوا هاقولك مش هاخد ورق وبرضوا مسامحك جدا فحضني حضڼ جامد اوي وهو بيبكي وقلتله هاستاذنك دلوقتى وبعد أسبوع هاجي الكافيه وانا ببتسم عمر ربنا ما بينسى اللي بيعمل اعمال رحمة وخصوصا مع الناس اللي فى ظروف صعبة وكله بتدابير الله سبحان من خلاني انزل اجازة في الوقت دا تحديدا وسبحان من خلاه ييجي على بالي و سبحان من خلاني اروحله الكافيه وسبحان من سخر ليا راجل غريب في الشارع يعرف عنوان بيته ويوصلني ليه 

منقول 
العبره الثانيه 
قصة رائعة إفعل الخير تجده تستحق القراءة 
في ليلة باردة عاصفة وبينما كان طبيب يناوب في طوارىء المستشفى الصغير دخلت سيدة كبيرة مجهدة ومريضة يظهر من ملابسها وضعها المادي البسيط ودخل معها شاب في العشرينات من عمره أخذ الزمن منه أيضا إبتسامته وجزء من صحته وتبدو عليه قلة النوم 
سأل الطبيب المرأة ما بك يا سيدتي ما الذي يؤلمك
أعتقد أن السكر والضغط مرتفعان
حسنا فلنكشف عليك في هذه الأثناء رن هاتف الشاب فخرج من غرفة الكشف معتذرا بأدب ليرد على المكالمة لأنها مهمة بعد قليل عاد وعينيه مغرورقة بالدموع من دون أن يقول أي شيئ وسأل الطبيب عن حالة المړيضة فقال الطبيب عن حاجتها الملحة للأنسولين غير المتوفر في المستشفى فأجاب الشاب سأذهب فورا وأجلبه من الصيدلية قالت له المرأة لكن يا إبني البرد قارس في الخارج لا أريدك أن تتعذب يكفي ما قمت به فأجابها المهم سلامتك وخرج سألها الطبيب لماذا قلت له ذلك هذا واجبه أنت أمه ! أجابت المرأة أنا لست أمه كنت آتية إلى هنا سيرا على الأقدام في البرد لأوفر ثمن المواصلات فتوقف بجانبي في سيارته وقال لي البرد شديد عليك سأوصلك إلى المكان الذي تريدين وها هو أيضا ذهب ليجلب لي الدواء ويدفع ثمنه من جيبه! 
ما هي إلا دقائق حتى دخل الشاب ومعه الأنسولين وفي نفس الوقت رن جرس الهاتف خاصته فخرج ليرد عليه وهذه المرة عاد وعلى وجهه ابتسامة وهو يقول الحمدلله أشكرك يا ربسأله عن الموضوع فقال أنا أعمل هنا وحدي في هذه البلاد وزوجتي في بلد آخر وهي حامل بعد ٧ سنين زواج واليوم موعد ولادتها ڼزفت كثيرا في الاتصال الأول قالوا لي إن حالتها خطړة وتحتاج إلى ډم ولا يوجد من فئة ډمها في ذاك المستشفى وأنا في طريقي إلى الصيدلية لأجلب الأنسولين كنت أدعو الله لينجيها وينجي ابني وفي الاتصال الثاني الآن قالوا لي إنه فجأة دخل ٣ أشخاص من جمعية التبرع پالدم غرباء ومعهم أكياس ډم تبرع للمستشفى بكل الفصائل كانوا قد وزعوا ډم على كل المستشفيات الكبيرة في المنطقة وفاض معهم أكياس فقرروا أن يقدموها لهذا المستشفى الصغير وبهذا أنقذوا زوجتي وولد إبني بصحة تامة والحمدلله 
في ذهول قال له الطبيب الخير الذي فعلته مع هذه السيدة عاد إليك بالخير على عائلتك
وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
سبحان الله العظيم 
منقوله هند رفعت 

 

تم نسخ الرابط