فتاه في منتهي الجمال
ثلاثة أهله وماله وعمله ويرجع منهم اثنان ماله وأهله ويبقى عمله الصالح فاحرص بارك الله فيك على العمل الصالح لطالما أنك حي ولم تخرج من الدنيا مرغما ولطالما أنك حي فلا تغتر ولا تؤجل فالمۏت يأتي بغتة والقپر صندوق العمل.
الفتاة ذات الوردة النادرة
في قرية صغيرة تحيط بها الجبال الخضراء عاشت فتاة تدعى ليلى. كانت ليلى تتمتع بجمال أخاذ بشرتها بيضاء كالثلج وشعرها أسود لامع كأجمل عقيق وعيناها زرقاوان واسعتان كالبحرين. ولكن جمالها لم يكن مقتصرا على ملامحها بل كان يتجلى في ابتسامتها الدافئة التي تبعث الأمل في قلوب من حولها وفي صوتها الرقيق الذي يشبه حفيف أوراق الشجر.
في يوم من الأيام جاء إلى القرية تاجر غريب وكان معه مجموعة من الورود النادرة التي لم يشهدها أهل القرية من قبل. أراد التاجر أن يبيع هذه الورود إلى الملك ولكن الطريق إلى القصر كانت طويلة وشاقة.
أعجب التاجر بجمال ليلى وعقلها وطلب منها أن تصحبه في رحلته إلى القصر على أن تعطى مقابلا لذلك وردة نادرة من مجموعته. وافقت ليلى على الفور فرصة كهذه لا تفوت.
أعجب الملك بجمال ليلى وذكائها وطلب منها البقاء في القصر كأحد خدماته. وافقت ليلى وعاشت في القصر حياة سعيدة واصلت دراستها وتعلمت لغات جديدة وأصبحت صديقة مقربة للملك ولعائلته.
وفي يوم من الأيام أعلن الملك أنه سيختار زوجة من بين فتيات المملكة وطلب من ليلى أن تساعده في اختيار العروس. وافقت ليلى ولكنها كانت تعلم في داخلها أنها
وفي
يوم الحفل ظهرت ليلى بفساتين بيضاء ناصعة وكانت أجمل من كل الفتيات الحاضرات. اختارها الملك زوجة له وعاشا معا حياة سعيدة مليئة بالحب والاحترام.
نهاية القصة
هذه هي قصة ليلى الفتاة التي أثبتت أن الجمال الحقيقي ليس مجرد مظهر خارجي بل هو انعكاس لجمال الروح والعقل. فليلى كانت جميلة بجمالها الطبيعي ولكنها كانت أجمل بكثير بفضل علمها وحكمتها وروحها الطيبة.
تمت