قصة بنت مجمدة حدثت موقعه فريده من نوعها فى بريطانيا
من 20 الى 50 عاما حتى يتم اكتشاف العلاج اللازم لجسدها حتى تتعافى او يتم تغذية جسدها بأدوية تقضي على الفيروس رويدا رويدا حتى ينتهي ولكن بعد احدى عشر عاما فقط فى ساعات متأخرة من الليل استيقظت المستشفى على تنبيهات خارجة من غرفتها فلابد ان هناك حركة او شئ غامض يحدث بالصندوق
حكاية_فتاة_مجمدة
حل لغز الفتاة البريطانية الخاضعة للتخدير..الجزء الاخير
اتجه الجمع فى المستشفى مسرعا وبحذر ايضا خوفا من اى مسائلة قانونية وفور وصول عدد من اكبر الاطباء كونسلتو الي الغرفةوجدوا مازال هناك حركة داخل الصندوق ومن خلال عدسة وضعوها بالصندوق تمكنوا من رؤية انخفاض معدل المركب الكيميائي الذي حل بديلا للدم فى جسد البنت ومن خلال هذا علموا ان هناك بعض الخلايا العصبية قد بدأت فى الاستجابة وهذا يرجع لخلوها تماما من اية فيروسات وبعد عدة لحظات من الذهول فهذه التجربة قد يكتب لها النجاح على ايديهم.
قام احد المتخصصين من سحب العينة عن طريق انابيب الضخ بالصندوق ووضعها فى المعمل الذي عمل عليها بعناية شديدة وبعد سلسلة من الفحص المتواصل اثبتت النتيجة خلو المركب الكيميائي من الفيروس عادت المستشفى الى القضاء مستشهدة بوالدة الفتاة لبدء عملية ضخ الډم فى جسد الفتاة تدريجيا وازالة المركب الكيميائي وبعد موافقة كتابية من الأم بدأت المستشفى فى عملية الضخ والتي استمرت قرابة الثلاثة شهور طبقا للخطة الطبية لتغيير طبيعة الخلايا لتعمل بحركة الډم الذي يتخلله الاكسجين عن طريق الانابيب الموضوعة بالصندوق وبعد اتمام العملية بنجاح اخرجوا الفتاة من الصندوق الى العناية المركزة لتوجيه عدة ضربات قلبية كهربائية لتنشيط الجهاز العصبي لكي تعود الى الوعي الكامل.
عشر عاما الماضية واكد الاطباء على سلامة الرحم وجميع الاعضاء التناسلية وانها شبه جاهزة لحمل جنين داخل رحمها خرجت الفتاة على كرسي متحرك وانتظمت فى جلسات العلاج الطبيعي المخصصة لتأهيلها للمشي مرة أخرى وبالفعل شفاها الله واعادها الى طبيعتها كما انها لم تغيب عن عالمنا اعواما حتى تتماثل للشفاء
فى النهاية ان الله يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير