رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


حضرت الظابط
العسكري رفع حاجبه باستغراب وقالمين حضرت الظابط دا!
رفعت احلام ايديها وشاورت علي مكتب الظابط اللي سابها ومشي وقالت حضرت الظابط اللي في المكتب اللي في اخر الممر أنا بدور عليه
اتفاجئ العسكري من كلامها وقال بضيق حضرت الظابط دا طلع مأموريه في إسكندرية ومش هيجي غير بكرة بالليل.
احلام اټصدمت من كلامه وقالتيعني ايه
يعني انا هفضل هنا لحدما هوا يرجع بالسلامة !
العسكري وقف في مكانه وقالانتي جايه في ايه يا استاذه علشان اقولك علي الحل
احلام لفت وشها بضيق من الجملة وقالتانا مش جايه في حاجه حضرت الظابط هو اللي جابني هنا ..

العسكري هز راسه ليها وقالطيب استني بقا هنا لحدما الرائد وائل يفضي وهدخلك ليه
احلام بلعت ريقها وهزت راسها بالموافقه وبصت للعسكري بتعب وقالتطيب هو مفيش كرسي اقعد عليه او اي حاجه طيب
العسكري بص حواليه وملقاش غير الكرسي بتاعه فبصلها بصه طويله وبعدها هز راسه وهوا بيشيل الكرسي وبيقربه منها وبيقولاقعدي هنا..
هزت راسها وقعدت ودقايق وبدات ناس تقرب منهم ومن الواضح كده انهم اهالي الشباب اللي موجودين في مكتب الظابط
العسكري قال بتساؤلمين حضراتكم!
اتكلم راجل كبير وقالانا سليم النجار والد دليلة جالي بلاغ من شويه ان بنتي هنا
العسكري بصله بضيق وقالثواني يا حج هبلغ حضرت الظابط بوجودك!
الراجل رجع خطوتين لورا بتعب واول ما احلام لاحظت انه تعبان وقفت وقربت منه وقالتممكن حضرتك ترتاح علي الكرسي هنا لحدما يرجع العسكري
الراجل هز راسه بالموافقه وبصلها وقالانا متشكر جدا يا بنتي معلش هتعبك معايا!
احلام ابتسمت ابتسامه بسيطة ورجعت خطوه لورا وسمحتله يقعد وبعد دقايق خرج العسكري ومعاه البنت اللي كان حمزه وچو بيتخانقوا علشانها واول ما شافها والدها قام بتعب وقالايه اللي حصل يا دليلة يا بنتي انتي كويسه
البنت بصت لوالدها پغضب وقالت بابي لو سمحت متقوليش دليلة انا اسمي ديدي
والدها اتحرج من اسلوبها معاه قدام الناس ولاكنه قرب منها ومسك وشها بحنيه وقالازاي حصل كل دا انتي مش قايلالي انك عند ورد صاحبتك!
البنت بلعت ريقها بتوتر وقالتايوا انا كنت عند ورد بس وهيا بتوصلني حصل كل دا
العسكري كان مصډوم من كلام البنت وكذبها علي والدها فبص لوالدها لقاه راجل غلبان فقرب منه الورقه اللي في ايديه وقال مقاطعا لكلامهم اتفضل امضي هنا يحج ربنا يهدي اولادنا جميعا
والد دليلة اخد الورقه ومضي عليها وبعدها بص للعسكري وقالمتشكر يابني
العسكري هز راسه وقالتقدر تاخد بنتك وتمشي يا حج وبعد كده متخليهاش تفضل برا البيت لوقت متاخر تاني
البنت بصت للعسكري بغيظ وبعدها مسكت ايد والدها ومشيت وبعدها دخلوا بقيت الاهالي لمكتب الظابط واخدوا اولادهم ومفضلش غير حمزه وچو
الظابط بص لحمزه وقالعدي ساعه ومحدش جه ياخدك ايه مش عاوزينك ولا ايه
حمزه بص للظابط بضيق وقاللا يا فندم ممكن يكون مشغول بس هو زمانه جاي!
چو بص لحمزه بسخريه وقال اكيد هيجي منت نن عينه برضوا يا قلب خالو
حمزه اتعصب من كلام چو وكان هيقرب منه ولاكن الظابط قال بصوت عالياييييه عاوزين تدخلوا الزنزانه ولا ايه مش مكفيكم اللي انتوا عاملينه في بعض!
چو بص لحمزه وابتسم بسخريه وبعدها بص للظابط وقاللا متشكرين يا حضرت الظابط مكتبك انظف .
العسكري خبط علي الباب وقالوالد يوسف علام برا يا فندم
الظابط هز راسه بالموافقه وقالخليه يتفضل
چو بص لحمزه وقالمع السلامه يا زومه وابق سلملي علي ولي امرك ماهر بيه!
حمزه ضغط علي ايديه بضيق وبص علي والد چو واللي كان بيعتذر للظابط علي اللي حصل من ابنه ووعده انه هيعاقبه واخده ومشي
وخارج المكتب احلام كانت قاعده وسرحانه لحدما فاقت علي صوت خطوات لشخص بيقف قدام العسكري وبيقول بجديهحضرت الظابط موجود
العسكري بصله بانتباه وقالايوا موجود مين حضرتك
ماهر بجديهماهر الصياد
احلام اول ما سمعت الاسم رفعت عينيها بسرعه وبصت للشخص اللي واقف قدامها وهيا مش مصدقه عينيها كان لابس بدله رسميه ومصفف شعره لورا وكانت ملامحة حاده جدا ولاكنه وسيم اوي حست احلام بنبض قلبها بيزيد بطريقه غريبه وكانت مش قادره تسيطر علي نبظات قلبها فنزلت عينيها بسرعه وهيا مش قادره تصدق ان دا يبق ماهر الصياد صديق طفولتها
العسكري عدل هدومه وقال بفرحهحضرتك ماهر الصياد صاحب شركة الصياد للحديد والصلب
ماهر هز راسه وقالايوا ممكن ادخل ولا هتسألني أسأله تانيه
العسكري هز راسه بتوتر وقاللا ثواني يباشا هبلغ حضرت الظابط بوجودك.
ماهر هز راسه وحط ايديه الاتنين في جيبه و العسكري قال كلامه ودخل للمكتب بسرعه.
أحلام كانت لسا باصه في الارض فقررت انها ترفع عينيها وتبصله مره تانيه ولاكنها اټصدمت لما لقته بيبص عليها فاتوترت اكتر من الاول وغمضت عينيها بتمالك لحدما سمعت صوت العسكري بيقولهاتفضل يا فندم
دخل ماهر للمكتب واول ما عينيه جت في عين حمزه بصله پغضب ولاكن لما بص للظابط لقاه واقف وبيرحب بيه بابتسامه كبيره
ماهر قال بثقه انا ماهر الصياد خال حمزه الشناوي والواصي عليه
الظابط قال بفرحهدا شرف كبير جدا يا فندم اني اقابل حضرتك رغم اني كنت اتمني الظروف تجمعنا في وضع احسن من كده بكتير !
ماهر هز راسه بهدوء والظابط بص لحمزه وقالمش كنت تعرفني يا حمزه يا حبيبي ان ماهر بيه يبق خالك
حمزه رفع حاجبه للظابط بغيظ ورجع بص لماهر علشان يخلصوا من الموضوع لانه زهق من وجوده القسم وعاوز يمشي!
ماهر بص للظابط وقال بتساؤلاقدر اخد حمزه وامشي ولا في اجراءات لازم اعملها
الظابط ابتسم وقالاجراءات ايه بس يباشا دا احنا تحت امرك تحب حضرتك تشرب حاجه عندنا هنا كل حاجه .
ماهر هز راسه بالرفض وقال متشكر ليك يا حضرت الظابط انا للاسف مستعجل بس لو حضرتك حابب تشرب حاجه معايا تقدر تزورني في مكتبي في اي وقت
الظابط هز راسه بفرحه وقالدا شرف كبير جدا ليا يا فندم والله .
ماهر هز راسه والظابط مسك ورقه وقربها منه وقالاتفضل حضرتك بس امضي هنا وتقدر تاخد الاستاذ حمزه بالسلامه
ماهر بص لحمزه بتحذير وبعدها مسك القلم ومضي علي الورقه وبص للظابط وقالشكرا جدا يا حضرت الظابط تعبتك معايا
الظابط ضحك وقالولا تعب ولا حاجه يا باشا احنا تحت الخدمه في اي وقت
ماهر هز راسه ووقف ومد ايديه وسلم علي الظابط وعدل بدلته وبص لحمزه وشاورله يتحرك قدامه !
الظابط وقف وقال باحتراماتفضل يا ماهر باشا اتفضل يا حمزه باشا نورتوا المكتب .
خرج حمزه الاول ووراه ماهر وبعدهم خرج الظابط واتحرك ماهر وحمزه وقبل ما يمشوا الظابط قال بفرحه نورت القسم يا ماهر باشا
ماهر بصله بصه سريعه وهز راسه ومشي
الظابط مكنش مصدق انه اتكلم مع ماهر الصياد شخصيا لانه دايما بيسمع عنه ولاكن عمره مشافه فلف بجسمه علشان يدخل لمكتبه ولاكن انتبه للبنت اللي قاعده علي الكرسي وباصه في الارض وساكته
قال بتساؤل مين حضرتك يا انسه
احلام انتبهت لصوته فرفعت عينيها ليه ولما اتاكدت ان ماهر مشي وقفت وقالتانا احلام بلعت ريقها وكملت كلامها وقالت أحلام محمد السباعي
العسكري بص للظابط وقالدي كانت مع حضرت الظابط تامر بس هو طلع مؤموريه وسابها قاعده في
 

تم نسخ الرابط