حكاية سندريلا هذا العصر
المهم رفضى ما اقنعش والدى وقال لى انا هبلغه اننا موافقين واهو معاكى فترة خطوبه تفكرى فيها برحتك وتحكمى عليه المهم اتخطبت له وبالى مشغول بياسر انا عارفه ان كده غلط وان ياسر مش واضح بس قلبى اعمل فيه ايه يمكن لما اعرف الحقيقه قلبى يرتاح وانشغال قلبى بياسر خلانى ما احسش بخاطيبى رغم انه انسان كويس جدا لحد ما فى يوم نازله اجيب حاجه لقيت ياسر واقف اخر شارعنا وقفت اتكلم معاه ولهفتى ان اسمع منه نسانى انى فى شارعنا ولسه بنتكلم لقيت خطيبى جي علينا اتريه للحظ كان جى ليا ولقانى واقفه مع ياسر قال لى مين ده فا معرفتش اقول له ايه فمردتش قال لى ردي عليا مين ده هو ده اللى مخليكى مش حاسه بيه طب قولى لى وصرحينى وابتدى يزعق فاخوفت من الڤضيحه خصوصا اننا فى الشارع فلقتنى بقول له ايوه دا اللى بالى مشغول بيه وكان جى يخطبنى قبلك بس الظروف اللى بعدتنا عن بعض راح خلع الدبله ورماها فى وشى ومشى وياسر واقف وما اتكلمش خالص
انك تعرفى حققتى وودتك الشقه اللى بنتجمع فيها على انها مكتبي وفضلت كده مش قادر ابعد عنك لحد ما انت صعبتيها عليا وكلبتى انى احى اطلب ايدك فقولت بس لحد كده وكفايه اوى لازم اخرج من حياتك لا لا انا انفعك ولا انتى تنفعينى وقررت ان ابعد وما تشوفنيش تانى لحد ماشوفتينى ولقيتك لسه قلبك متعلق بيا وخصوصا ان انا من وقت ما عرفتك توبت وسبت السرقه دى تماما ودلوقتى فاتح سوبر ماركت صغير صحيح ان راس المال حرام بس افضل من استمر فى الطريق الغلط وبصراحه انا رجعت اقولك كل حاجه عشان جه فى بالى انك ممكن تسامحنى وتنسى ماضيه وترضى بيا ونعيش حياه جديده مع بعض ولو احتمال موافقتك واحد فى المليون ومتنسيش انك كنت زمان زى انتى كمان مردتش عليه من الصدمه فكمل كلامه ايوه كنتى زى مش كنتى بتسرقى كوليه زوجة والدك صحيح كنتى بترجعيه بس تخيلى كده لو انا مرجعتوش ليكى مش كنت يعتبر سرقتيه لانه مكانش هيرجع تانى كل واحد فينا ليه نقطة ضعف وظروف بيلاقى نفسه عايش وسطيها وهى اللى بتخليه يا اما انسان صالح او فاسد وقولت لو ما رعتيش ظروفى وسامحتنى وغفرتى ماضيه اللى نسيته خلاص بس ما قدرتش ارجعلك الا وانا معرفك كل حاجه عنى وانتى اللى تختارى اما نكمل مع بعض طريق جديد واما تنسينى وتشوفى حياتك وتنسي انك يوم عرفت حد اسمه ياسر لقتنى مردتش باى كلمه وقومت وسبته قاعد ومشيت وانا حاسه انى فى كابوس اټشل تفكيرى عجز لسانى عن النطق وصلت لحد المنزل معرفش ازاى ودخلت غرفتى وقفلت على نفسى واڼفجرت فى البكاء انا حبيت حرامى هو ده اميرى اللى كنت بدور عليه وكنت فكره انى لقيته خلاص وكنت ھموت لما ضاع من ايدى وكنت موقفه حياتى عشانه. انتهت انا حكيت قصتى ليكم لامرين الاول ان لحظت ان ٥٠٪من البنات اللى ما اتجوزتش الانسان اللى حبته بتوقف حياتها ودقات قلبها عنده وتظلم الشخص اللى اخترها وتزوجها وتفضل تقارنه بيه وبيتصور لها انها لو كانت تزوجت حبيبها الاول كانت هتكون عيشه مع امير بس اللى ماتعرفوش انه امير فى خيالها بس اما الواقع والعشره والحياه مختلفه تماما.
الامر التانى ايه رايك ارجع لياسر وابتدى معاه حياه جديده زى ما بيقول ولا ماينفعش. ياريت ما تبخلوش عليا برايكم