رواية هتتجوزى اخو العريس
لتغادر همس من الغرفة من الغرفة وهى تستغرب حالته وغضبه
نادر بغضب: ايه دا أنا مالى ما يكلمها..... مضايق ليه دا أنا عمرى ما ضايقت كده لما كان حد بيكلم أمنية مع إنها خطيبتى
ليأتى الليل سريعًا وذهب كلًا من نادر وهمس للحفلة رغم ضيق نادر من هذا الأمر
نادر بتحذير: اسمعى متتحركيش من جنبى ولا تختلطى بحد
همس: ليه يعنى دى حفلة
نادر: حفلة معظم اللى فيها هيكونوا زفت سكرانــ"ــين ومش فى وعيهم مفهوم يا دبش
همس بغضب: متقوليش الإسم دا تانى
نادر بضحك: ليه بس يا دبش أنتى ناسية لسانك الخمس متر
همس: ما قولنا خلاص يا زفت واحترم نفسك
نادر بغضب: قولتى ايه سمعينى تانى كده
همس بتوتر: مبقولش حاجه.... أنت سمعت حاجه
لينظر لها نادر بسخرية.... ليأتى النادل ويضع أمامهم مشروب وكان نادر مشغول بالحديث مع أحد الأشخاص
همس: ايه لون العصير الغريب دا.... بس مش مشكلة أنا عطشانة جدًا
لتأخذ الكوب وتشربه على دفعة واحدة لتشتعر بطعمه الغريب عليها
لتمر أقل من نصف ساعة ومازال نادر مشغول مع العملاء فى العمل ولم ينتبه لهذه التى أصبحت تفتعل حركات غريبة
لتقترب همس من نادر وهى تترنح: نادر
ليلتفت لها نادر ليجدها واقفة فى حالة غير وعى وتترنح امامه
نادر بترقب: أنتِ مالك كده.... أنتِ شربتى ايه
همس بضحك: أنا مش شربت حاجه..... لا ثانية شربت عصير قصب
نادر بضحك: عصير قصب ايه يا آخرة صبرى
ليحاول إمساكها بعدما تأكد أنها شربت إحدى الخـ"ــمور وهى لا تعلم بغباء منها
همس بسكر: ايه الحلاوة دى يا نادر
نادر: ايه دا أنت بتعاكسينى
همس: ما أنت اللى حلو يا عم
نادر: طيب تعالى أروحك البيت
ليسندها ويركبوا سيارته ليقول نادر: عنوان بيتك يا همس ايه
همس بتوهان: بيت مين
نادر: لا أبوس ايدك ركزى كده معايا.... قوليلي عنوان البيت فين
ولكنها أرجعت رأسها للخلف وذهبت فى نوم عميق
لينظر لها نادر بتفكير ماذا يفعل لا يعلم عنوان منزلها ولكنه لم يجد إلا حل واحد فقط
ليغادر بالسيارة المكان وهو يذهب لمنزله ليصل ويحملها لداخل منزله ويذهب لإحدى الغرف ويضعها على السرير ويضع عليها الغطاء لينظر لها لفترة ولكن ينتبه لنفسه ليخرج ويغلق الباب ويذهب لغرفته
فى صباح اليوم التالى تستيقظ همس من نومها وهى تشعر بصداع شديد فى رأسها وتنظر حولها لتجد بأنها ليست بمنزلها لتقف وتغادر الغرفة لتخرج للصالة لتسمع حركة لتذهب بإتجاهها وتجد نادر واقف فى المطبخ
همس بصداع: هو ايه اللى حصل امبارح
نادر: أبدًا شربتى عصير قصب ونمتى
همس: نعم عصير ايه أنت بتهزر
نادر بضحك: لا مبهزرش ليحكى لها ما حدث أمس بالتفصيل
همس بخجل: آسف فعلًا يا مستر نادر على اللى حصل
نادر وهو يقترب منها قائلا بخبث: لا قوليلى نادر أحسن كانت أحلى وأنت بتقوليلى أنت حلو يا نادر وبحبك ونفسى نتجوز
همس بصد@مة: مستحيل أكون قُلت كده
نادر: لا قولتى يا همس أنت بتكدبينى
همس بتوتر: مش قصدى يا فندم بس يعنى أكيد مكنتش فى وعي
نادر: بس أنا مش يرضينى يا همس تقولي كلمة وتطلع غلط
همس: قصدك ايه
نادر بهمس لها: نتجوز وتبقى بحبك وأنتى واعية
همس: نعم....
------لا إله إلاّ الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
كان خالد فى غرفته ينجز عمله على اللابتوب لتدخل عليه أمنية لتقف أمامه وهى تفرك يدها بتوتر
أمنية بتوتر: خالد فيه حاجه عايزه أقولك عليها
خالد: قولى يا أمنية
أمنية: أنا هشتغل
خالد بسخرية: برافو قرار سليم خديه بقى وارميه من البلكونة
امنية: خالد أنا مبهزرش.... أنا هشتغل معاك فى الشركة زى ما جدو قالى ولو رفضت يبقى مفيش إلا
خالد بترقب: إلا ايه يا أمنية
أمنية: هشتغل مع أمير زى ما عرض عليا معاه فى شركته الجديدة هنا
خالد بهدوء: وأنا أقولك حل أحسن من الإتنين
أمنية بإستغراب: حل ايه
خالد: نطلق يا أمنية
أمنية:.......
خالد: نطلق يا أمنية
أمنية: آه علشان تروح للصفرا بتاعتك يا بتاع صفا
خالد بصد@مة: الصفرا وبتاع صفا
أمنية بغيظ: آه يا أخويا
خالد وهو يعمز بعينه لها بضحكة: هو الحلو غيران
أمنية بتوتر: لا طبعًا..... وهغير من مين من صفا
خالد: بس أمانة صفا حلوة
أمنية بغضب: وبتقولها فى وشي كده عادى
خالد بضحك: مش أحسن ما أقولها من وراكى
أمنية بغيرة: أنا أحلى على فكرة
لتنظر له أمنية بغيظ وهو ينظر لها بإبتسامة مكر.... وعلى حين غرة شدها خالد من يدها لتقع فى حضنه لتشهق أمنية بخضة من فعلته
أمنية بصد@مة: ايه اللى أنت عملته دا
خالد وهو يحرك يده بحب وحنية على وجه أمنية قائلًا بهمس: بس خالد مش شايف أجمل منك فى الكون
أمنية بتوتر: خالد
خالد بحب: بيحبك خالد بيحبك يا أمنيتى
أمنية بعدم تصديق: يعم ركز أنا مش صفا
خالد بهمسة حب: أنا بقول أمنيتى.... يعنى الكلام ليكى أنتى