كتب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه كتابا ينصح فيه الرئيس السـ،ـوري السابق حافظ الاسـ،ـد، بالرفق وبالرعية وبالاسلا

موقع أيام نيوز


بعد دخولها العاصمة دمشق وهروب بشار الأسد.
ما الذي تسبب في اڼهيار الجيش السوري بهذه السرعة
أفادت وكالات أنباء رو سية نقلا عن مصادر في الكرملين في وقت متأخر من مساء الأحد أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو.
وذكرت الوكالات أن رو سيا منحت الأسد وعائلته حق اللجوء بعد سقوط حكمه في سوريا.
وكان ضابطان كبيران بالجيش السوري قد قالا لوكالة رويترز للأنباء فجر الأحد إن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وأعلنت رو سيا حليفة الأسد في وقت سابق أنه تنحى عن منصبه كرئيس وغادر سوريا بعد مفاوضات مع مشاركين آخرين في الڼزاع المسلح دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول وجهته.
وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى احتمال توجه الأسد إلى روسيا أو دولة الإمارات العربية وربما ټحطم طائرته
وهذا نص الرساله كامله
نص الرسالة
رساله من الإمام عبدالعزيز ابن باز رحمه الله إلى النظام السوري
فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية حافظ الأسد
لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة و الذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ماجرى و يجري في سورية المسلمة .. من إعدام و تعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع .. وذلك تحت ستار حاډثة حلب التي نقلت وكالات الأنباء و الصحف العربية و العالمية أنها تمت بين أجنحة الحزب الداخلية بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت و إرهاق و إهدار للقيم في كل الميادين .. على صعيد الممارسات اليومية و نتيجة الإختلاف في نوع الإنتماء و الولاء الطائفي .
و المفروض أن يقضي على على أسباب الجذرية للفتنة .. لا أن يسار في تعميق تلك الأسباب .. كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم و لأمتهم و يوقف ما يتخذ ضدهم و ضد أسرهم من إجراءات منكرة .. تفويتا لفرصة الكيد ا و ضمانا لوحدة الصف و الإفادة من كل الطاقات الخيرة في معركة المصير مع العدو المتربص و حرصا على أن تؤدي سوريا المسلمة المعروفة
بأصالتها دورها كاملا غير منقوص في جهاد أعداء الإسلام.. و قد بات هذا الأمر آكد و أوكد بعد ما أرتكبته العصاپات اليهودية الحاقدة و أعوانها صباح مساء في جنوب لبنان لأغراض معروفة .
إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما جرى في هذا البلد الغالي من سڤك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله و رسوله من تحكيم شريعة الله تعالى و العودة إلى كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب
.. حين قدمت لدينا أسمى حضارة عرفها الإنسان .. و يستغرب المجلس الأعلى أد الاستغراب أن تكون هذه الدعوة في بلد إسلامي عريق جرما يستوجب أهله الاعتقال و الإيذاء و القټل .. دون أن يسمح للمتهم بأدنى قدر من الحرية لجلاء الحقيقة .
و إننا لنهب بكم .. و بكل المسؤولين في كل البلاد العربية و الإسلامية .. أن يجمعوا الصفوف على كلمة الله و تطبيق شريعته و يعدوا العدة و يوحدوا القوى .. في ظل العقيدة الإسلامية فذلك هو طريق النصر و الفلاح .
و الله غالب على أمره .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وفقنا الله جميعا لطاعته .. و لما فيه خير البلاد و العباد .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رئيس المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
تتم

 

تم نسخ الرابط