رواية سلفتي ولكنها

موقع أيام نيوز


سجدة قعدت ع البحر بهدؤء وابتسم للنسيم العالي لاقت يلي حدف عليها بلونه مياه صوتت: اعااااا يا بن المجانينن.
شريف بخوف تمثيلي: احيه 🙂 والله قصدي اقصد مش قصدي اعااا اجري يا مجدي.
قامت تجري وراه وتحدفه بالشبشب ويضحكوا.
في يوم ما.
حماتها: اسمعيني يا سميه المر”حوم راح وانا قررت انك تتجوزي امجد.
سمية بتمثيل: ايه دا يا ماما دا مستحيل.

حماتها: لا يا بنتي دا يلي المفروض يحصل اصلا انتي ملكيش غيرنا.
سمية بفرحه من جواها: يلي تقولي عليه يا ماما.
بيداخل امجد وامه بتفرح: اخيرا يا بني نورت بيتك.
امجد: بنورك يا امي.
امه: تعالي عايزاك في موضوع مهم.
امجد هز راسه: تمم يا امي اتفضلي بس هطلع اخد دش الاول عشان تعبان.
امه بهدؤء:تمم متتاخرش.
طلع شقته وداخل طلع فونه وركب خط جديد وطلي رقمها ردت.
:الو مين.

امجد ساكت.
سجدة: مين قولت.
اتنفس امجد بتعب قلبها دق:ا امجد.
امجد قفل الخط بسرعه وقعد ع الارض بحزن: انا حبيت سجدة بس خلاص مليت منها ودلوقتي بحب سمية.
عند سمية.
جت ليها رسالة من الشيخ انه العمل اكتمل نهائي.
سمية ابتسمت وطلعت تجري ع شقتها فضلت ترقص ع اخرها وهي فرحانه واتصلت ع الشيخ.
سمية بفرح: ليك عندي الحلاوة.

الشيخ:************.
سمية وقع منها التليفون: يعني ايهه مش هتتم فرحتي بسبب مراته القديمه لا بقا انا كنت شالتها من دماغي بس ورحمه امي ماشي.
مسكت فونها وعملت حاجه.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند امجد.
امجد بصد@مة: ازاي تطلبي مني اتجوز ارملة شوقي.
امه: امال هتروح فين يا بني اسمع لازم تتجوزها ولا شكلك بتحب يلي كانت سحـ ـرله لسه.
امجد بصد@مة: سحـ ـرله ايه لاحظي انها كانت مراتي.
امه بهدؤء: الماذؤن جاي بعد شويه وهتكتب عليها كده كده عدتها خلصت.
امجد…….
بقلم ميرا ابوالخير.

عند سجدة كانت قاعدة وحاسه بتعب ي بطنها لاقت اختها بتصوت.
خرجت جري: في ايههه.
اخت سجدة وبتبص للفون: صورتك نازلة علي الفيس ومكتوب تحتها ( انك سحـ ـرتي لسلفك عشان يحبك ويطلق مراته وحامل منه واخوه طلقك يلي هو كان جوزك لما عرف).

والناس كلها بتشتم فيكي وتدعي عليكي علي اخرهم يا سجدة.
شريف مسك الفون واتصدم ولقوا صوت حاجه اتخبط لاقوا سجدة ع الارض وفاقدت الواعي والد”م كتير وو….

اخت سجدة وبتبص للفون: صورتك نازلة علي الفيس ومكتوب تحتها ( انك سحـ ـرتي لسلفك عشان يحبك ويطلق مراته وحامل منه واخوه طلقك يلي هو كان جوزك لما عرف).
ومكتوب انه جوزك طلقك ورماكي في الشارع


والناس كلها بتشتم فيكي وتدعي عليكي علي اخرهم يا سجدة.
شريف مسك الفون واتصدم ولقوا صوت حاجه اتخبط لاقوا سجدة ع الارض وفاقدت الواعي والد”م كتير.
جري شريف عليها وامها وابوها واخواتها بخوف.
شريف بخوف وقلق: بسرعه اطلبي الاسعااف.
اخت سجدة: حاضر.
امها بلطم: يالهوي يا بنتي فوقيي.
جت عربية الاسعاف وخدت سجدة واهلها معها.

بعد شوية.
شريف كان جواه معاهم لانه اصلا دكتور بيحاولوا يوقفوا النز”يف والنز”يف شغال ع اخره.
شريف بزعيق للممرضه: حطي الجهاز بسرعه هي وابنها في خطرر انجزيييي.
الممرضه بخوف من شكلها: حاضر.
شريف بيحاول مع سجدة ع اخره ومرعوب عليها.
بقلم ميرا ابوالخير.
عند امجد.
امجد بصد@مة: سحـ ـرله ايه لاحظي انها كانت مراتي.
امه بهدؤء: الماذؤن جاي بعد شويه وهتكتب عليها كده كده عدتها خلصت.
امجد حس بخنـ ـقه فجاءة قال: موافق اتجوزها.
امه بحنان حضنته: جدع ياقلب امك.
ابتسم امجد وحاسس بنغزة جواه في جزء رافض وجزء موافق وبيحب سمية ومش طايق سجدة نهائي.
عند سمية.
سمية فرحت انها فضـ ـحت سجدة كليا والناس كر”هتها بس باكونت فيك.
سمية بتتزوق في المريا: واخيرا خلصت حكايتك يا سجدة.
بصت في الدولاب لاقت حاجه غريبه رعبتها صوتت: اعاااااااااا.
وقعت من الخضه ع الارض بتترعش كتلة من الد”م بليمو”نة سودة ب لسا*ن حقيقي اترعبت ع اخرها ولسه هتنادي افتكرت انهم ممكن تتفضح قامت وهي بتترعش ع اخرها ولابست جوندات وعبتهم في كيس ما وعنتهم تسال الشيخ بتاعها عليهم.
بقلم ميرا ابوالخير.
ف المستشفى.
سجدة بتفتح عينها بتعب شديد: ع عطشانه.
امها ادتها تشرب: اشربي يا كبدي.
سجدة بتعب: ح حصل ايه ابني كويس.
شريف بهدؤء: ارتاحي بس يا سجدة الاول متقلقيش ابنك بخير الحمدلله.
سجدة بتنهيدة: طيب.
ابو سجدة: تعالى يا شريف عايزك.
شريف: تمم يا عمي سجدة نامي عشان نز”فتي كتير ومحتاجه راحه عشان الجنين.
سجدة هزت راسها بتعب.
خرج شريف مع ابو سجدة.
ابوها: اسمع يا بني يلي حصل دا عايزين نتصرف فيه.
شريف بهدؤء: متقلقش انا كلمت هكـ ـر قفل البيدج ونسبه قليلة يلي شافت.
ابوها: انا مش عارف ليه كل دا يحصل لبنتي.

شريف بابتسامة: طب ياريت يحصلي دا ابتلاء من ربنا لعبد بيحبه يا عمي.
ابوها بابتسامة: عندك حق وإن شاءلله خير.
شريف في نفسه: اطلب ايديها دلوقتي ولا اما تولد لا خاليها بعدين.
بقلم ميرا ابوالخير.
سجدة كانت سرحانه في امجد وانه حتي مجاش يطمن عليها جات لها رسالة ( حبيت اعزمك علي كتب كتابي علي جوزك كمان يومين يا سجودة ابقي تعالي بقا).
سجدة وقع منها التليفون بصد@مة ودموعها نازلة: لازم اتصرف.
امها كانت نايمه قامت لابست وخرجت وهي تعبانه وصلت لبيت امجد.
سجدة داخلت وخبطت.
حماتها السابقه: سجدة انتي بتعملي ايه هنا.
سجدة بهدؤء: جايه بيتي يا ماما.
حماتها باستغراب: بيتك ايه يا بنتي ابني طلقك.
امجد كان نازل ووراه كانت سمية يلي اتصدموا.
سجدة ببرود: جاية بيتي يلي هو بيت ابني يلي في بطني.
امجد بغضب: انا طلقتك ملك…
سجدة ببرود: ودا بيت شوقي ابو ابني زي م انتو فاهمين وهو م١ت يعني انا ليا حق في بيته واملاكه ولا ايه رايكم.
الكل بصد@مة: ايههههه.
سجدة ببرود وابتسامة: بالظبط.

تم نسخ الرابط