رواية اليتيمة والۏحش
كدا وحمل نجمه على كتفه
نجمه پغضب نزلنى يا حيوان بدل اقسم بالله الم عليك الناس
عمار بسخرية اعلى ما فى خيلك اعمليا يا بنت مختار مش هو عاوز يجوزك يبقا يورني هيعملها ازاى
قال كدا و وضع نجمه فى السياره وقفل السياره بحكام
نجمه پغضب انت عاوز منى اى يا عمار ابعد بقا عنى يا شيخ حرام عليك انت مش اتجوزت بعد ما عملت فيها راهب ولا انا كبير عليكى يا نجمه واللى انتى بتفكرى فيه ده غلط و انا مش بفكر فى الجواز و كل الكلام ده
نجمه بسخرية بتحبيني بتحب اى يا عمار وجاى تقولها بعد اى ده انا قولتلك بحبك و عندى استعداد اقف ادام ابويا عشان خاطرك وكل اللى انت عملته انك اتريقت عليا ولا كانى واحده هبله ادامك عشان كدا لا يا عمار انا هتجوز العريس اللى ابويه جايبه وڠصب عنك
قال كدا و وفتح العربيه وقالها يلا انزلى وحطى كلامى حلقه فى ودنك بدل ما تندمى
نزلت نجمه من العربيه وهى تنظر لذلك المچنون پصدمه
فى المساء عاد عزت من المشفي وهو يشعر بتعب غريب فى أنحاء جسده دخل
عزت بسخرية اى ده شكمان نايم جنبي ولا اى
هند انتى يا هند اعدلى راسك
لم ترد عليه لا والكثر ان الصوت قد عالى اكثر
جلس عزت على الفراش و ازاح الفراش عن هند وجد فضه تنظر له پغضب انت ازاى تدخل الاوضه من غير استأذن و اى الى دخلك الاوضه اصلا
عزت بسخرية على فكره انتى فاهمه الموضوع غلط دى اوضتى انا وبعدين انتى اى اللى جابك هنا بقولك اى يا وليه انتى انا تعبان يعنى تلمى حاجتك و تطلعى برا
انا عاوز انخمد ومش عاوز دوشه
فضه بسخرية لا وحيات الحاجه انت اللى هتطلع برا بقولك اى يا بتاع انت ادخل خد بيجامه وخرج انخمد فى اى مكان و سبنى انام كتك نيله قطعت الحلم
ضغط عزت على نفسه پغضب و خرج من الغرفه وهو يسب فضه دخل الى غرفه صغيرته حور لقاه هند قعده عمله تلعب معاها
حور بابي حبيبي واحشنى اوى
عزت بابتسامه وهو ينظر الى هند وانتى اكتر يا روح باب انتى بتعملى اى بقا
عزت بابتسامه مفيش اجمل منك يا حبيبت دادى يلا بقا عشان تنامى
قال كدا وحمل الصغيره و واضعها على الفراش
نظر عزت الى هند وقالاى انتى مش هتيجى تنامى ولا اى
هند بسخرية و ده ازاى يعنى انا هدخل انام فى اوضتى
عزت بضحك مش هتعرفي فى شكمان جوا صوته يقطع الخميره من البيت على راي امك
عزت بغمز متخفيش من اخر ضربه وانا حاسس ان فى حاجه جوايه اتهزت
حور بستغراب مين اللي ضړبك يا دادى
عزت بحب لا ياروحى ده انا اتخبط يلا بقا يا هند
قال كدا و ترك مسافه لهند وضعت هند زين بينهم وناموا جميعا فى هدوء من يراهم يظن انهم عائلة واحده
فتحت دولت الباب وجدت عزت و هند ينامون و الاطفال بينهم قفلت الباب و دعت ربنا ان تستمر تلك السعادة الى الابد
دخلت الغرفتها محمد بجدية اى سر الابتسامه السعيده دى يا
دولت بسعادةاه لو شفت المنظر اللى انا شوفته يا محمد هتحس بسعادة زاى اللى انا حاسه بيها لا و اكتر منها كمان
محمد بستغراب و اى بقا اللى انتى شوفتى
دولت بهدوء شوفت عزت ولاول مره نايم وهو على وشه ابتسامه سعيده لا واكتر من كدا نايم و عياله بينه هو و مراته بجد انا بتمنا انا ربنا يديم عليه هو و مراته السعاده
محمد بجدية وانتى شايفه ان دى حاجة حلوه
دولت بهدوء محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه ا
دولت بهدوء محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه اللى عملته مع الولد هو و مراته و البنت غلبانه يبقا اى بقا مشكلتك ارجوك يا محمد بلاش عشان خاطرهم هما أو عشان خاطر العيال
محمد بجدية ماشي يا دولت بس انا عاوزك تجهزى حفله لابنك عشان مراته و عاوزك تعزمى شام و شاكى
دولت بجدية ليه بس كدا يا محمد بس وبعدين انا اصلا ولا البت دى ولا امها بتنزلي من زوار
محمد بهدوء اسمعى الكلام بس يا دولت
حركت دولت دماغها وقالت اللى انت عاوزه يا محمد
فى صباح اليوم التالى كنت ماتزال هند نايمه كان ينظر لها عزت بهدوء يتامل واجهه
فتحت هند عينيها بهدوء صباح الخير
عزت بهدوء انتى عارفه انك جميله
هند بتوتربقولك اى يا عزت ابعد عنى يا خويا
عزت بسخرية تصدقى انك بنت فصيله يعنى انا اقولك انك جميله وانتى تقولى ياخويا
ازحته هند من امامه وقالت بقولك اى يا عزت انت الكلام ده تقوله ل اى حد مش ليا وبعدين العيال فين
ضغط عزت على نفسه وقالالعيال نزلوا تحت يقعدوا مع جدهم و ستهم يعنى
هند پغضب بلا فاضيه بلا راضيه واسع كدا يلا
قالت كدا وخرجت من الاوضه
وسابت عزت ينظر لها پغضب
عزت بضيق ده انتى ست قفيله والله
نزلت هند من على الدرج لقت البيت فى ناس غريبه
دولت بجدية يلا انا عاوزه البيت يجهزا على بليل عشان الحفله
ثم نظرات الى هند وقالت و انتى جهزى نفسك عشان الحفله معموله على شرفك انتى
اليتيمه_والوحش الاخير
هند
اممم انت صاحى بدرى ليه
عزت بهدوء انا منمتش اصلا كنت عامل ابص فى واشك بفكر هو فعلا انتى موجوده ولا حلم
هند بستغراب ليه يعنى
عزت بحب انا مشفتش اجمل منك ولا احلى منك انتى احلى حاجه في كل حاجه يا هند
هند انا كدا ممكن اتعود على الدلع
عزت اتعودى الدلع اصلا معمول علشانك
ام عند عمار اخذ يخبط على شقه خالته پغضب
فتحت له نجمه الباب وهى تمسح عينيها خير عاوز اى على الصبح
يا مختار يا عم مختار يا ابو نجمه انت فين
نجمه پغضب واطى صوتك يا بتاع انت الناس نايمه
لا انا صحيت يا نجمه عاوز اى يا زفت انت
عمار وهو يجلس على الكرسي
ويضع رجل على اخرهانا جاى اخطب نجمه يا عمى
مختار پغضب لا انت شكلك عبيط صح جاي الساعه سبعه الصبح عشان تخطب لا و داخل كانك جاى تقبض عليا
عمار برجاءيا عمى مش انا ابن صاحبك و كمان ابن اخت مراتك وابنك جوزنى بنتك بقا ده انا طيب واهبل
مختار پغضب اطلع برا يا بتاع انت و بليل تجيب امك عشان تخطب البومه دى انا طالع انام مش عاوز اسمع صوتك فاهم
حرك عمار راسه بفرحه حاضر يا عمى انت تامر يا قمر
قال كدا وخرج من البيت ام نجمه نظرات له پصدمه وقالت مچنون بس بحبك
بعد مرور خمس سنين كان يدخل عزت القصر يسمع صوت صړاخ هند وهى تجرى وراء ذلك الصغير فهد
هند پغضب الله يخربيت الجواز على اللى عاوز يتجوز
عزت بسخرية ليه بس يا روحى
هند پغضب طلقنى يا عزت انا عاوزه اطلق
تانى يا هند تانى
تمت