رواية عشق
وكيل النيابه.. اتفضلوا كلكم معايا علشان اخد اقوالكم وتتكتب فى محضر رسمى
مامت أمينه.. ههههههههه هههههههه هههههههه أمينه اهى وعاوزانى
انا هجيلك يا بنتى وجريت بره الڤيلا زى المجنونه والكل خرج وراها ورمت نفسها تحت عربيه ووكيل النيابه قرب منها وكانت فارقت الحياه
=تليفون الام رن وكان محمد ابنها الكبير وقال إن عمران م١ت وكانت على صرخه واحده والبنات والهام على صرخات الام انهاروا
وكيل النيابه.. البقاء لله
= والاسعاف وصلت وخدت جثمان مامت امينه والعيله كلها راحت المستشفى علشان يتم دفن عمران وبعد يوم من الهلاك والحزن خرجت خشبه عمران قصاد خشبه مامت أمينه وودعوا الحياه وكان عدل الله هو الحاكم ما بينهم وادفنوا وفارقوا الحياه ليتم التلاقى بينهم أمام الله عز وجل.
= وبعد اسبوع من وفاه عمران وكان أدهم بيتابع مع المحامى قضيه مقتل عمران وامينه وعرف انها اتقفلت بمoت الجناه وتم القبض على حسين الطباخ والدكتوره والشاب اللى ضرب عمران بالنار وتم التحقيق معاهم والعدل ياخد مجراه.. وبعد التحقيق معاهم كانت النتيجه ان الدكتوره خرجت بكفاله واتوقفت عن عملها وحسين فى نظر القانون كان متحrش بالهام وخد سنه حبس وغرامه ماديه اما قاتل عمران اتسجن واتحكم عليه ب 10سنوات
= وفى صباح يوم جديد وبعد وفاه عمران بأربعين يوم
الام دخلت على أدهم اوضته فى الجنينه ومعاها الهام وقالت
.. انت جوز بنتى انا عارفه اننا غلطنا فى حقكم بس صدقنى انا كنت قليله الحيله يا ابنى
الهام قربت منه وقالت
.. عارف انا عمرى ما فكرت فيك بس صدقنى المحنه والشده بتبين معدن الناس وانت أصيل وقفت جمبى واستحملت لما بعدت عنك ومخدتش حقك منى كزوجه ووقفت جمبى واتجوزتنى وسترت عليه لما كنت فاكره انى هتفضح
الام.. انا عاوزه وليد وجلال
= والام خرجت وراحت لحد اوضته وليد وجلال وقالت لهم انها عاوزاهم وراحوا وراها اوضه أدهم وكان معاها شنطه وطلعت شيك بالمبلغ اللى عمران سرقه واتقاسموا فوايد عشرين سنه واصبحت الشركه ملك ليهم هما وأولادها النص بالنص ومينسوش ان فى العشرين سنه عمران اللى شغلها وخدت حقها وادتهم حقهم
أدهم.. بس عمران ق@تل ابويا
الهام.. عمران عند ربه خلاص ولا انت عاوز تاخد حقك مننا
جلال.. فعلا عمى عمران عند ربه بس النار جوانا يا الهام
الهام.. بجد احنا ملناش ذنب
الام.. خلاص يا ابنى احنا هنمشى من الڤيلا خالص وخدوا كل حاجه وياريت تسامحونا وخدت الهام وخرجت من الاوضه
وليد.. يلا مع الف سلامه المهم ان فلوسنا رجعت لنا
جلال.. بس؟
أدهم.. بس ايه؟
جلال.. لو بتحب الهام تفرق يا أدهم
أدهم خرج بره الاوضه وقعد فى الجنينه والهام فى اوضتها بتعيط على اللى بيحصل لهم
محمد.. انتى اتجننتى ازاى تديهم حقنا يا أمى دى فلوسنا
الام.. اتجننت وضربته بالقلم
احمد.. ماما عندها حق احنا دلوقتى رجاله وان شاء هنشتغل وهنشيل المسؤليه وبعدين انت عاوز ابوك يتعذب مش كفايه انه قاتل بنته اللى منعرفش انها اختنا
محمد.. نشتغل ايه شحاتين
الام.. خلاص انا قولت كلمه ومفيش غيرها من بكره كلنا هنمشى من هنا وياريت تجهزوا شنط هدومكم بس
= وأدهم قاعد فى الجنيه لحد الساعه 12 بالليل وبيفكر فى حالهم اللى اتبدل
فى الڤيلا..
الهام قاعده كالعاده على السرير بعد ما حضرت شنطه هدومها وبتفتكر امينه وكل ذكرى ليها معاها وقالت انا عمرى ما حسيت انك صاحبتى كنت بقول انك اختى وعشره عمرى ربنا يرحمك عروسه فى الجنه ومسكت المصحف وفضلت تقرأ آيات من القرأن لروح أمينه وحطت المصحف جمبها وافتكرت حب أدهم ليها وانها خسرته ونامت وبعد اذان الفجر قلقت وقالت ايه ده انا حاسه ان حد بيلمس جسمى بس بصت لنفسها بس كانت لابسه زى ما هى وقعدت على السرير وبصت ولقت أدهم جمبها وقال
.. انا يا الهام وحشتينى
.. خضتنى بجد
.. انا اللى لمس@تك انتى مراتى وحلالى
.. انا كنت فى كابوس
.. من النهارده وانا جمبك مش هتشوفى كوابيس تانى
.. عارف انا افتكرت أمينه وشوفت نفس الحلم وهى بتقولى اللى زقنى من البلكونه هو اللى عمل فيكى كده وافتكرت بابا
.. دى هواجس مش كل الأحلام بتتحقق