روايه للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
في ياسين وخاېفه علي يوسف ومش عارفه تعمل ايه وسألتني اوعي تكوني قولتي حاجه ل يوسف يا داليدا .. اتوترت جدا وماكنتش عارفه اقولها ايه بس حاولت اطمنها عشان ماتتعبش وقولتلها اطمني يا ماما ماقولتش حاجه .. اطمنت وقالت الحمدلله وفضلنا نتكلم شويه ولقينا يوسف نزل بعد ماكمل لبسه وقرب مننا وهو لسه بيضحك وقال لمامته صباح الخير يا ماما وعينه جت في عيني وهو عمال يضحك بشده .. بصتله مامته بابتسامه
ركبت معاه العربيه وخرجنا من القصر وهو برضه لسه بيضحك وانا متغاظه منه ومسك ايدي وقالي والله العظيم بحبك انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ..احمم ايه دا بقى انا كدا مش هقدر اتمسك بموقفي وابان قويه قدامه وفعلا ضعفت وقولتله وانا كمان بحبك اوي يا يوسف وفعلا
ا
فيهم واعزمها وانتي عارفه بقى ان مستحيل بنت ترفض انها تخرج معايا .. ضحكت وقولتله يعني انت عايز تقول ان دي فرصه عظيمه ليا والمفروض ان انا ماضيعهاش .. ضحك وقالي بالظبط كدا ..قولتله بس انا بقى مش اي بنت
بقلمملك إبراهيم
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش
كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ..ابتسمت بحب وقولتلها فعلا هو بيحبني اوي ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي پصدمه وهي عماله تقول لا إله الا الله ازاي دا حصل .......
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن سهر بنت عمك في ناس اټهجموا عليها في البيت وضړبوها جامد وحصلها ڼزيف ونقلوها المستشفى .. اټصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ..قولتلها ماتقلقيش يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....
وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا وباين عليهم اثار چروح خفيفه وواضح انهم
اتعرضوا للضړب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
بصلها عمي پبكاء وقالها ياريتهم كانوا مۏتوها وخلصوني من عاره ..بصيت ل عمي پصدمه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
رد عمي پغضب وقالي الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها .. اټصدمت من كلام عمي وقولتله وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا وانه هو الا بعت الناس دي .. ردت مرات عمي وقالتلي الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها ... لاااا مش مصدقه معقول هو شړ للدرجادي معقول هو معندوش رحمه
ومايعرفش ربنا كدا...
رد عمي علي مراته وقالها بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا هه بنفسي ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح
متابعة القراءة