رواية جديدة بقلم ندي احمد
فاقت لاقيت فهد بېحضنها
ندى ايه اللى حصل
فهد انتى حامل
ندى ايه
فهد مټقلقيش انا هساعدك فى كل حاجة انتى خلفى بالسلامة بس و ملكيش دعوه بالباقي
ندى حضڼت فهد بحبك يا فهودى
فهد و انا بحبك يا قلب فهودك
بعد مرور خمس سنين
ندى خلفت مرتين وجابت فى الاول حمزة و فى المرة التانية جابت أدهم و كيان
و ملك و معتز خلفوا حازم و فيروز
و الكل كان قاعد و الولاد بيلعبوا مع بعض
معتز بقولك ايه يا فهد ابعد ابنك عن بنتى كل شوية اشوفه بېحضنها انا راجل دمى حامى و بغير على بنتى
فهد بضحك نوح ده كل يوم يقولى انه هيتجوز فيروز لما يكبر
معتز لاء يا عم طلبك مرفوض معنديش بنات للجواز
معتز خلاص نفكر فى الموضوع ده بعدين و كمل بضحك ده انهاردة فيروز فضلت تسالنى شكلها حلو ولا لاء علشان نوح لما يشوفها عيال اخړ زمن
على فهد أدهم ابنك ده متأكد انه طفل بجد
فهد
ايه اللى حصل تانى
على لاقيته مقعد أروى على رجله و بيقول لها بحبك انت ايه يا عم متأكد انك مخلف طفل برئ
ندى لفهد بضحك طالع لابوه
فهد لعلى بتظاهر البراءة وفى ايه دول اطفال
فهد بيبص لاقى حازم بيلعب فى شعر كيان و پاسها فى خدها
فهد شد كيان جرى ايه يا معتز لم ابنك
معتز بضحك خلصانا يبقى نجوزهم لما يكبروا
تمت.