رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
و ما ان سمعت هذا الاسم حتي امتعض وجهها وغلي دمها فهي تكره هذا الشخص اشد الكره لأنها كانت علي علم بأنه شخص غير صالح وانه سوف يورد زوجها موارد الهلاك وقد كان فهي بذكائها علمت انه هو سبب كل ما زوجها عليه ويجب عليها ان تخبر حمزه وناديه بهذا الامر ولكن قالت له بصوت متغير أثر الضيق والغضب: رايحين فين؟؟
كريم بإستهزاء لكلامها: دا تحقيق كل مره دا ولا ايه؟
صدمت من كلامه واستهزاءه بها فهي تخشي ان يصيبه مكروه بسبب ذلك الوغد الذي يدعي *عمرو* فهتفت قائله: أنت بتتكلم معايا كدا ليه علي فكره انا خايفه عليك
قال كريم بغضب مبالغ فيه: وانتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا اييه؟؟
صدمت وارتجف جسدها خوفا من صوته العالي بشده وكادت ان تتكلم فقاتعها وهو يقول: متشكر مستغني عن خوفك عليا انا مش عيل
ثم ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه، فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق...ثم قامت بإزالة دموعها وهي تتوعدت له عن ما فعله وما يفعله بها
****عند كريم****
كان يسير بسيارته والهاتف علي اذنه يتحدث هو وعمرو ويقول له انه وصل الي المكان المحدد وانه ينتظره ثم اغلق المكالمه
ظل كريم منتظرا عمرو بعض الوقت حتي اتي اليه صديقه وجلس علي المقعد الذي بجانبه
نظر له كريم نظره يشع منها الغضب وقال له: إيه كل دا؟
فضحك الاخر وقال له أن يتحرك بهم
أدار كريم عجلة القياده وذهب بهم الي وجهتهم
****عند ناديه ونور****
كانت تسير كل واحده منهم وهي تغمرها الفرحه والسعاده ف نور كانت تتمني وهي صغيره ان يصبح لديها شقيقه وكذلك ناديه حمدت كل منهما ربها علي وجود الاخري
فأقترحت نور عليها ان يذهبا الي ذلك المتجر فيبدوا ان ملابسه جميله اومأت لها ناديه وذهبوا قضو بعض الوقت واشتروا أغراض ليست بقليله ولكنها فائقه الجمال
*** عند كريم وعمرو***
كانا يترجلان من السياره بعدما قام كريم بصفها في صف السيارات وقاموا بالسير علي أقدامهم ف هذا المكان لا يصلح بالسيارات ان تسير فيه