رواية نص وش بقلم الكاتبة دينا مختار

‫دينا ‫نص وش‬
‫حور بتحضنها وبتدخل في عياط هيستيري وملك بتحاول تهديها ومش فاهمة إيه اللي قاهرها كدا‬
‫ملك ‪:‬إهدي يا حور في إيه‬
‫حور ( بلخبطة ) ‪:‬أميري ‪،‬اميري ماينفعش ‪،‬أنااا أنا عايزة أشوفه يا ملك أرجوكي‬
‫ملك ( بتحاول تهديها ) ‪:‬أنا مش فاهمة حاجه لكن هاعمل لك اللي إنتي عايزاه إتطمني‬
‫بتاخدها في حضنها وبتفضل تق ار لها قرآن لحد ما حور بتروح في النوم ‪،‬‬‫لكن ملك بتفضل صاحية وغصب عنها بتفتكر‬
‫فالش باك‬
‫ملك ( بتتصل بحور وهي مبسوطة وبتقول لها ) ‪:‬حور أنا عامل لك مفاجأه خطييرة‬
‫حور ( بفرحة ) ‪:‬قوليها طيب‬

‫ملك ‪:‬وتبقى مفاجأة إزاي لو قولتها‬
‫حور ‪:‬بطلي غلسة بقى يا ملك في إيه‬
‫ملك ‪:‬طب اطلعي لي عند الدار من برة‬
‫حور ‪:‬في إيه يا ملك ‪،‬إوعي تيجي لوحدك ‪،‬خليكي وأنا هاجي أخدك‬
‫ملك ‪:‬إخلصي أنا برة‬
‫حور ‪:‬حاضر طالعة حاالا‬
‫وبتطلع وهي عماله تفكر يا ترى في إيه وملك جاية عند الدار ليه‬
‫بتخرج وأول ما بتشوفها بتلقي ملك بتقولها العملية نجحت يا حور‪،‬أنا شايفاكي دلوقتي البسه شيميز وجيبة‬‫ونقاب وكله إسود ‪،‬إيه السواد دا يا بنتي‬
‫حور بتفرح جدا وبتحضنها وبتقول لها ‪:‬الف حمد لله على سلمتك يا قلبي‪،‬عملتيها امتى ؟؟‬
‫ملك ‪:‬أنا لسه خارجه من المستشفى أول امبارح‬
‫دينا ‫نص وش‬
‫حور ( بفرحة ) ‪:‬حمد لله على سلمتك يا حبيبتي‬
‫ملك ‪:‬هاتسيبينا واقفين في الشارع كدا‪،‬تعالي جوة‬
‫ودخلت ملك مع حور الدار وسلمت على اللي يعرفوها والكل فرح جدا إنها عملت العملية وبقت بتشوف‬
‫وراحوا على أوضة حور وهاجر وكانت هاجر مش موجودة‪،‬فضلوا يتكلموا مع بعض وملك تحكيلها‬
‫ومبسوطين أوي‪،‬لكن حور مشالتش النقاب من على وشها‪،‬ف ـ ـ ملك قالت لها ‪:‬هو إنتي شايفاني راجل يا بت وال‬

‫إيه ‪،‬ماتشيلي النقاب بقى ‪،‬نفسي أشوف شكلك مفيش حد هنا ‪،‬وبتشد النقاب من على وشها بهزار على غفلة‬‫منها وبتتصدم وترجع خطوتين لو ار وبتقول ( بصد@مة ) ‪:‬إيه دا !!!‬

‫بتفوق ملك من أفكارها وبتطبطب على حور وبتقول ( بحنان ) ‪:‬ربنا هايراضيكي ‪،‬كفاية روحك الحلوة‬‫وكفاية كل الجمال اللي جواكي ‪،‬وبتبوس راسها وبتنام هي كمان‪.‬‬
‫دينا ‫نص وش‬
‫الفصل الثامن‬
‫بيصحا مهدي من النوم وبيروح ألوضة ملك وبيخبط ومحدش بيرد عليه فابيعرف إنهم نايمين وبيقرر يدخل‬‫بيدخل مهدي األوضة وبيلقي حور نايمة وملك حاضناها ودموعها على خدها ‪،‬بياخدها بالراحة من حضن‬
‫ملك عشان مايصحيهاش وبيبدأ يلمس على شعرها وبيقول ( بصوت واطي ) ‪:‬عارف إني ظلمتك بسبب شكلك‬
    ‫اللي مالكيش أي ذنب فيه ‪،‬أمك كل يوم بتيجي لي في المنام زعلنة وبتوصيني عليكي ‪،‬أرجوكي سامحيني‬‫وسامحي أمك أرجوكي سامحينا يا بنتي‬
‫بيبوسها على راسها وبيسيب األوضة ويخرج وهو دموعه على خده وبيقول لنفسه ‪:‬أنا ماظلمتهاش لوحدها ‪،‬‬‫أنا ظلمت كل اللي أعرفهم ‪،‬سامحني يارب ‪.‬‬
‫وبيبدأ مهدي يحس بصداع فظيع وأفكار كتير بتتزاحم في دماغه ‪،‬بيقوم يغسل وشه وبيروح شركته عشان‬‫يشوف آخر أخبار الشغل‬
‫*****‬
‫عند أدهم‬
‫أمير بيروح عند أدهم تاني بعد ما خلص كل اللي كان وراه وبيلقي أدهم ومامته بيستقبلوه بكل حب فابيستأذنهم‬
‫إنه هايدخل يرتاح شوية وبيدخل فعلا األوضة ‪،‬وبينام وأول ما بيفتح عنيه الصبح بيلقي رسالة على الموبايل من‬
           ‫مجهولته وبتقوله ‪:‬أميري صباح الخير ‪،‬إمبارح ماكانش يوم فارق بس ‪،‬دا كان يوم صعب أوي عليا‬
‫وبيقرر ألول مرة يرد على رسالتها وبيقول لها فيها‪:‬عايز أشوفك‬
‫وبيجيله الرد طبعا بسرعه جدا ‪:‬مش هاينفع‬
‫أمير ‪:‬ليه ؟؟‬
‫حور ‪:‬عشان مش هاينفع‬
‫أمير ‪:‬طب ممكن أسمع صوتك‬
‫دينا ‫نص وش‬
‫لكن إستنا يجيله رد لكن ما ردتش‬
‫فهم في اللحظة دي إنها مترددة وقرر يكسر حاجز الخوف عندها وإتصل بيها‬
‫*****‬
‫عند حور‬
‫حور نايمة جنب ملك وعماله تفكر ترد عليه وال أل ‪،‬وهل فعلا أمير يبقى أخوها ‪،‬هي هاترد عليه وبعدها‬‫ربنا يسهل‬
‫حور ( وصوتها بيترعش ) ‪:‬أميري‬
‫أمير ‪:‬أنا مسميكي عندي المجهولة الغريبة ‪،‬ينفع أعرف إسمك وال ماينفعش‬
‫حور ‪:‬أنا حور‬
‫أمير ‪:‬إسمك حلو أوي يا حور‬
‫حور ‪:‬شك ار‬
‫أمير ‪:‬ممكن أفهم ليه خرجتيني من المستشفى ‪،‬وليه دايما بتقوليلي أميري ‪،‬وإزاي كان معاكي مفتاح أوضتي‬
‫حور ‪:‬مش هاجاوب على كل دا‬
‫أمير ‪:‬ليه‬
‫حور ‪:‬عشان مش مستعدة دلوقت‬
‫أمير ‪:‬طب سؤال تاني ‪،‬ليه لما ساعدتيني أخرج ما شوفتكيش‬
‫حور ( بدموع ) ‪:‬قلت لك مش مستعدة أجاوب خلص كفاية بقى كفاية‬
‫أمير ‪:‬براحتك يا حور ‪،‬وقت ما تحبي تتكلمي هاسمعك‬
‫حور ‪:‬شك ار ‪،‬أنا هاقفل دلوقتي ‪،‬سلم‬
‫قفلت معاه المكالمة وملك سألتها ‪:‬مين دا ؟؟‬
‫دينا ‫نص وش‬