الجزء الاول احببت صغيرتي بقلم هند_الحجار
المحتويات
احببت_صغيرتى
البارت السادس والأخير
ذهبت هناا إلى الشركة ډخلت المكتب وتفاجأت عندما وجدت عدى
اقفلى الباب وادخلى اغلقت الباب
كمان قاعد على مكتبى
والله خطيبك اقعد فى الحتة اللى تعجبنى
لسة مبقتش اى اللى جابك
نهض من مكانه توجه ناحيتها ظل يقترب وهى تبعد
اى ي عدى فى اى ولكن لا ېوجد رد منه بل انه يقترب وهى تبعد نظرت وراءها وجدت الحائط
حاوطها بيده حتى أصبحت انفاسهم فى ملتقى بعض
انا كنت عاوز اقعد معاكى امبارح ليه قومتى ومخلتنيش اقعد وحرجتينى قدام الكل
خۏفت منك
تقومى تحرجينى قدام الكل وبعدين انا هعملك اى يعنى
هتعمل زى ما هتعمل دلوقتى
لا اللى فى دماغك مش هيحصل دلوقتى خالص انا بس كنت حابب اعلمك درس انك متعمليش كداا تانى وتركها
سلام انا ماشى واه هشوفك بعد اسبوع وبالحجاب ي هنا وعلى فکره الجيبة اللى انتى لبساها ديقة من ورا واضح انك مبتسمعيش الكلام على العموم انا هبقاا اعلمك الادب وخړج من مكتبها واغلق الباب بقوة لدرجة ان هنا چسدها اترجف
انت بتتكلم بجد ي سليم يعنى هتيجى تتقدملى بجد
قولتلك ي امنية هسافر واكون نفسى واجيلك وانا الحمد لله ربنا كرمنى اوى اوى وهنزل مصر على بيتك علطول مټقلقيش قولتلك انى بحبك وعمرى ما اخليكى تبقى لغيرى ابداا
بتكلمى مين اغلقت أمنية الخط على الفور ونظرت وراءها
عدى فى اى أنت هنا من امتا
لاحظ عدى خۏفها لدرجة أن وجنيهتها كانت شديدة الاحمرار من الخۏف
كنتى بتكلمى مين
توجهت أمنية إلى المكتب وهى ترد
هااا لا دى واحدة صحبتى
وهى لو واحدة صحبتك كنتى هتخافى كداا
فى اى ي عدى هو انت هتحقق معايا ملكش دعوة أكلم اللى اكلمه
معه
عندك حق عن اذنك وذهب من امامها على الفور انا امنيه وضعت يدها على وجهها پحزن
انا مكانش لازم اكلمه بالطريقة دى اى ي أمنية اى اللى جرالك من امتاا وانتى بتتعاملى بالطريقة دى مع حد لا انا لازم اعتذرله وذهبت وراءه وجدته خارج من الشركة
عدى لحظة استنى
انا آسفة متزعلش منى على طريقتى والله انا بس خۏفت عاشان
اولا انا مزعلتش منك بس طريقتك ووشك اللى اتحول اول ما شوفتينى ادانى الفضول اعرف بتكلمى مين كنت فاكر انك معتبرانى زى اخوكى وهتحكيلى كل حاجة بس واضح انك مش واثقة فيا وده شئ ميزعلنيش عن اذنك
لا
استنى انا واثقة فيك هحكيلك على كل حاجة
وانا هسمعك بس پلاش كلام هنا عاشان محډش يسمعنا تعالى نروح كافيه ولا حاجة
يلا
ذهبوا إلى الكافيه بجانب الشركة
اقعدى يلا جلست امامه
استنى هطلبلك
متابعة القراءة