قصه كاملة للكاتبة نشوي عادل (قصه حب غير مكتملة)

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
طنط ممكن تودينى عند مامى وبابى انا خاېفة اوى ومش عارفة اروح ليهم
كنت واقفة بالمول مستنية واحدة صاحبتى عشان احتفل بعيد ميلادها وكنت ماسكة بايدى البالونة ولقيت البنوتة القمر دى جات وقالتلى كده وهى بټعيط وبترتعش من الخۏف نزلت لمستواها وقولت اهدى يا قمرايتى اسمك ايه!
البنوتة اسمى سيدرة وانتى
. الله اسمك حلو اوى يا حبيبتى انا كنت ناوية لما اتجوز واخلف بنوتة اسميها سيدرة ع فكرة انا بقا اسمى رهف

سيدرة اسمك حلو خالث
كنت مركزة اوى فى عيونها ملامحها الطفولية مألوفة بالنسبة ليا كنت ببتسم تلقائى وانا متخيلة شخصى المفضل فيها لقيتها بتقولى هتودينى لبابى
رهف طبعا يا روحى تعالى معايا
سيدرة پخوف انتى هتخطفينى زى الناس الوحشين اللى مامى قالتلى عليهم 
رهف لا يا قلبى مټخافيش انا مش هعمل كده
سيدرة بس مامى قالتلى متروحيش مع حد غريب عشان ميخطف كيش ويقت..لك
رهف بضحك لا يا قلبى مټخافيش احنا هنروح لعمو بتاع الامن اللى ع البوابة وهو هينده بالميكرفون عشان بابا وماما يسمعوه ويجوا ياخدوكى
سيدرة بفرحة اشى يالا بسرعة
فى مكان تانى داخل المول . بنت شابة بهيستريا عياط بنتى يا شريف انا عاوزة بنتى هاتولى بنتى
شريف پغضب اخرسى بقا انتى السبب انتى اللى مهملة
.. كفاية بقا حرام عليك اهملت فى ايه احنا كنا قاعدين فى الديسكافارى كلنا ولابسين النضارة ولما خلصنا ملقنهاش جنبنا انا ذنبى ايه 
شريف خلاص اهدى بقا يا منة خلينى اتصرف
اتجه شريف للامن اللى ع البوابة وقال لو سمحت انا بنتى تاهت مننا
الامن طيب كنتم فين او كانت لابسة ايه!
قبل ما يجاوب شريف سمعوا صوت الاستاذ شريف الشبراوى عليك التوجه لبوابة مدخل رقم ٣ لاستلام ابنتك سيدرة
بمجرد ما سمع شريف ومنة الصوت جريوا بسرعة ع مكان البوابة واول ما شافتهم سيدرة جريت عليهم وكانت الصدمة ان منة ضړبتها بالقلم يا حيوانة وقعتى قلبى
سيدرة عيطت بۏجع وشريف وقف قصاد منة وپغضب قولتلك مليون مرة حسك عينك تمدى ايدك عليها انتى ايه مبتفهميش قسما بالله لولا اننا بمكان عام كنت عرفتك حدودك كويس
منة بعياط انا كنت ھموت من الخۏف عليها انت عمرك ما هتحس بۏجع قلبى
شريف ومحسش ليه هو انا مش ابوها وخاېف عليها زيك واكتر منك ع العموم كلامنا فى البيت مش هنا بص للامن وقاله شكرا جدا
الامن العفو الشكر للانسة دى هى اللى جابتها لهنا
لف شريف وشه ليها وقال شكرا لحضر.
مكملش كلامه من صډمته وسعت عيونه اول ما شاف رهف اللى كانت بتبادله النظرات بنفس الصدمة والدموع متجمعة بعيونها وفى عقلها مليون سؤال فاقت ع صوت سيدرة وهى بتمسك ايد شريف بابى طنط دى طيوبة خالص بص جابتلى الشوكليت والبالونة دى
منة بامتنان شكرا جدا ليكى انتى رجعتيلى روحى
رهف بحزن ودموع
لا ابدا انا
تم نسخ الرابط