قصة جاري الهنا كاملة للكاتبة نشوي عادل..

موقع أيام نيوز


هعطيكى العنوان برضه!
فريدة اومال هاجى ازاى!
يحيى الممرضة اللى جنبك دى هتعطيكى هدوم ممرضة تلبسيها وتحطى الكمامة وتخرجى برة هتلاقى عربية لونها احمر واقفة ادام المستشفى بالظبط هتركبى فيها من الكرسى الخلفى واه الاحسن ان ادم باشا ميعرفش بالموضوع والا هتسمعى خبر اختك وجوزها قبل ما توصلى ليهم
كانت لسه هتتكلم لكن الخط قطع بصت للممرضة اللى عطيت ليها الهدوم اخدتها ودخلت ع الحمام غيرت هدومها ولبست الكمامة وخرجت ركبت العربية وكان فيه شخص حط حاجة سودا ع وشها ومشيوا

ادم وصل المستشفى ودخل ملقاش فريدة خرج للعسكرى ومسكه جامد فين فريدة!
العسكرى مخابرش والله يا باشا هى كانت جوة
ادم بزعيق جوة فين مش موجودة اكيد اتخطفت يا غبى
العسكرى اتخطفت كيف بس يا باشا انا مغفلتش عن الباب دقيقة واحدة ومحدش دخل ع الاوضة دى الا الممرضة وخرجت تانى
ادم الممرضة دى شكلها ايه
العسكرى مخابرش كانت حاطة الكمامة ع وشها ومشوفتهاش
ادم راح على الكاميرا وبدأ بفحصها وشاف الممرضة وهى داخلة وبعد فترة خرجت بس هو شك فيها لانها مش نفس الطول وكمان شعرها كان بنى مش اسود فضل مراقب لحد ما شافها خرجت برة المستشفى وحطت ورقة فى قلب الكمامة ورمتها جنب السلم طلع جرى ولقى الورقة مكتوب فيها سامحنى يا ادم يحيى ابتزنى باختى وهددنى بقټلها هى وجوزها ممكن دى اخر مرة اشوفك فيها بس انا كنت عايزة اقولك انى حبيتك اوى يا ادم
طبق الورقة پغضب وحزن وخوف ولهفة مزيج غريب من مشاعر كتيرة ورجع كمل مراجعة الكاميرا وشاف العربية والشخص اللى كان قاعد فيها من قدام بوضوح كلم ادارة المرور وسأل عن العربية واخد صورة الشخص وعرف عنوانه بالتفصيل
عند فريدة اللى وصلت ع مكان مخيف كانت ماشية جنب اثنين بودى جاردات عمالقة وصلت ع حوش واسع وكأنه مصنع اخشاب مهجور ولقت فاطمه وشريف مربوطين فى عمود جريت عليهم وشالت اللزق من ع بوقها
فاطمه بعياط مش قولتلك مش هيسيبنا
فريدة مټخافيش يا حبيبتى انا هنا محدش يقدر يمس منك شعرة
صوت من وراها حمدالله ع سلامتك يا قطتى
لفت فريدة وشها وطلعت جريت عليه بټضرب فيه بكل قوتها جه البودى جاردات عشان يبعدوها يحيى حسكم عينكم حد يلمسها دى ملكية خاصة
فريدة انت عايز ايه يا يحيى عايز منى ايه!
يحيى بحبك
فريدة حبك برص وانا بكرهك مبكرهش فى الدنيا دى حد قدك
يحيى وهو بيشدها من وسطها عليه بقوة لدرجة انها مقدرتش تخلص نفسها منه مش مهم انا هعرف ازاى اخليكى ترجعى تحبينى تانى
وبمنتهى الوقاحة قرب منها قصاد الجميع وطبع قبلة عڼيفة على شفايفها . شريف پغضب ابعد عنها يا و سخ لو راجل فكنى وخلينا وش لوش متتحاماش فى رجالتك ولا انت اصلا مش راجل
يحيى پغضب اخرس يالا لاحسن ودينى اقټلك انا ارجل منك ومن عيلتك كلها
شريف راجل فكنى الاول وبعدها اتكلم عن الرجولة يا دكر
سحب يحيى مسدسه وضړب طلقة جات فى كتف شريف . فاطمه بصړيخ لاااااااا شرييييييييف
فريدة بعياط ودموع حراااااام عليك انت بتعمل كده ليه
فريدة حاولت تفك نفسها منه فشلت كان شريف بيتوجع بصله يحيى پغضب وقاله المرة الجاية يا فى قلبك يا فى راسك يا رجولة
شريف بۏجع لو اخر يوم فى عمرى الليلة مش هسيبك يا يحيى
ھجم عليه يحيى بشراسة لكن فريدة قعدت عند رجله ابوس رجلك يا يحيى متعملش حاجة انا هعملك اى حاجة انت عاوزها بس سيبهم يمشوا بأمان والنبى
يحيى اى حاجة متأكدة
فريدة بعياط ايوة
فريدة پصدمة انت بتقول ايه
يحيى بشغف بيقومها وبيشدها لحضنه وبيهمس فى ودنها عايز اتدلع
فريدة وهى بتبعده عنها انت واحد ژبالة وحقېر انت مفكرنى ايه
يحيى خلاص متزعليش يا سيتى بلاش فى الحرام يبقى فى الحلال
فريدة يعنى ايه
يحيى يعنى هبعت اجيب المأذون ونكتب الكتاب تانى ونعلى الجواب تانى واردك بقى
فريدة مصډومة من كلامه وفجأة صوت انثوى من وراه الكلام ده ع جثتى يا يحيى انت ملكى وبتاعى انا وبس
بصت فريدة وفاطمه وشريف لمصدر الصوت واتصدموا لما شافوها وكانت.
يتبعالجزء السابع من هنا 
الفصل السابع
فريدة مصډومة من كلام يحيى وفجأة سمعوا صوت انثوى من وراه الكلام ده على جثتى يا يحيى انت بتاعى وملكى انا وبس
التفتت فريدة وفاطمه وشريف لمصدر الصوت واتصدموا لما شافوها وكانت مريم اللى هى المفروض اقرب صديقة ليهم قربت من يحيى وشدته من ياقة قميصه عشان وشها تبقى فى مقابل وشه مباشرة انت ليا انا وبس
فريدة پصدمة مريم انتى بتعملى ايه هنا وايه علاقتك بيحيى!
يحيى وهو بيشد مريم من وسطها عليه دى الحتة شمال بتاعتى واللى كانت بتعرف اخباركم خطوة خطوة وبتبلغها ليا ولولاها مكنتش هعرف ان بطة اتجوزت وهتهرب من تحت ايدى وخصوصا انها السلاح القوى اللى اقدر استخدمه ضدك
فريدة وهى بتف ع الارض قدام مريم انا بلعڼ اليوم اللى امنتلك فيه صحيح الضړبة مبتجيش الا من القريب فعلا
مريم
 

تم نسخ الرابط