رواية احببت مچنونة كاملة بقلم ميرفت السيد
المحتويات
متجوزه
الاب متأكد انه فضول بس منكعامة هي اتطلقت
سامح بتوتر ايوة فضول يابابا هيكون ايه تاني يعني
بس اتطلقت ليه
الاب نصيبها ماانت طلقت ريهام عشان مفيش تفاهم
الام بس انا سمعت منك ياحج انها اتطلقت عشان جوزها خاڼها
الاب اه انا اتحكالي من عمال المصنع وفرجوني الفيديو جوزها خاڼها مع بنت عمها وهي دخلت عليهم راحت فاتحة اللايف ودخلت ضربتهم وفتحت دماغ جوزها ولمت الجيران وطلبو الشرطة وكانت ڤضيحة وبعدها اتطلقت طبعا
الاب بس حلوة وصغيرة وجدعة وانا بعتبرها بنتي
ها مش هتقولي في ايه
سامح وهو يغادر متجها لغرفته صدقني لما يبقى في حاجة هقولك
قالت الام للاب بعد مغادرة سامح إيه الحكاية
الاب ابنك وقع ياحاجة في ليلة زي ماانا زمان وقعت فيك ياجميل
ضحكا سويا بلحظة دخول علاء وسماعه لجملة والده فقال هو وقع بعقل ياحاج دة خپطها بالعربية
جلس وقص عليهم ماحدث
ضحك الثلاثة وقال الاب احسن خليها تكسر غروره دي الي هاتخليه يبطل عنجهية وتناكة عالخلق
ذهب سامح لغرفته وفتح السوشيال وبحث عن فيديوهات ليلة حتى وجدها وشاهدها وهو يضحك ظهرت صفحتها امامه ظل يشاهد صورها وبوستاتها ويبتسم
اما ليلة فاصطحبت نجوى وقاما بشراء طعام ليقوما بطهيه بالمنزل
قامت ليلة وفتحت وجدت امامها امين شرطة
قالت خير
حضرتك السيدة ليلة ابو السعود
ايوة في إيه ياحاج
حاج حضرتك مطلوبة لقسم الشرطة
ليه يعني
لما تيجي هتعرفي
لا انا قريت ان من حقي اعرف ومتحركش خطوة الا لما اعرف
ياستي انا مالي وعامة هقولك جوزك علي
طليقي الع رة ماله اسكت ياخويا دة خاني مع بنت عمي غدر بيا الۏحش المفترس اهيء اهيء
هههههههههههه شربات ابن القرعة هو خرج من سجن النسا امتى
ضحك وقال انتي طبيعية اتفضلي الاستدعاء اهو
حاضر فهمت خلاص باي باي ابقى تعالى واغلقت الباب في وجهه وانتي يانجوى كلمي اخوكي القمور دة
نجوى كلمته من غير ماتقولي وجاي عشان يروح معاكي القسم
بعد قليل اتى فرج شقيق نجوى وهو محامي مخضرم وبيحب ليلة من زمان وعاوز يتجوزها بس هي رافضاه شايفاه اخ
وبينما هما عائدان للمنزل بسيارته قال لليلة طمنيني عليكي
الحمدلله دراعي مكسور بس التاني شغال الحمدلله وانت
سلامتك انا بخير انا اسف على طلاقك
انا بقى مش اسفة انا زي الفل اهو ولافارقلي وقدامك اهو لسة باغني
بقلم مرفت السيد
ضحك وقالها وحشني جنانك
نزلني احنا وصلنا ياعم الطعم
كان يضحك قالها انا راجع مكتبي خدي بالك من نفسك
نزلت من السيارة ببطء بسبب ذراعها فترجل وساعدها قالتله ياللا بالسلامة انت يافرج
وصعدت بيتها وتركته يضحك
وباليوم التالي سامح طلب مقابلة ليلة بمكتبه
ذهبت اليه وبيدها سندوتش تأكله
وجلست وقالت عايز ايه تاني
قالها انتي جايالي بسندوتش
امال اجوع لحد مايجيلي ضعف واقع واموت عشان تتبسط حضرتك
انا عارفة انك عاوز تقتلني
خلاص خلاص كلي براحتك
اطلبلي حاجة ساقعة ابلع وحيات ابوك
حاضر
وطلبلها عصير قالت وهي اشرب العصير معطلني عن شغلي ليه
باتطمن عليكي وعاوزك تبلغي العمال ان في رحلة للملاهي يوم الجمعة
الله بجد والنبي
اه لازم يحصل ترفيه كل فترة
وهاتقفش كام يامقرش انت
ايه بتقولي ايه
يعني بكام
لا دي مجانا
ماشي هابلغهم شكرا عالساقع ياعسل نرودهالك يوم فرحك كدة
ولسة هاتمشي
قالها استني
ايه تاني
انتي اخبارك ايه مش ناقصك حاجة
اه ناقصني
إيه
ايدي الشمال الي كسرتها
وانصرفت وهي تغني مليش جناح عشان تقصوه ولاعيني ازاز عشان تكسروه
كان يتمالك نفسه من الضحك ولكنه اڼفجر وهي تغني بصوت عالي
ارتمى على كرسي مكتبه وهو يقول لنفسه
مصېبة
ونزلت ليلة وبلغت العمال كانو سعداء باليوم الترفيهي جدا
مر الاسبوع حتى نهايته وبالصباح الباكر كان جميع العمال والموظفين مستعدين للذهاب وكانت ليلة نائمة بجوار نجوى بالاتوبيس والجميع بانتظار سامح وعلاء
وبعد قليل اتى الشقيقان وانطلق الاتوبيس
وليلة نائمة كان سامح ېختلس النظر اليها من تحت نظارته الشمسية ويبتسم فهي نائمة كالملاك ولاول مرة يرى شعرها ذيل حصان زادها جمالا ورقة
لكزه علاء وقاله اهدا شوية نظراتك ڤضحاك
قصدك إيه
لا ولا حاجه وظل يضحك عليه
وصلا للملاهي وايقظتها نجوى بصعوبة فقالت وهي تتثاءب هاتيلي قهوة انجزي
نزل الجميع من الاتوبيس وقال لهم سامح انطلقو ياجماعة ونتقابل هنا عندالاتوبيس اخر اليوم
ابتسم سامح وهو يراها تتثاءب وبعد قليل اتى لها بالقهوة واعطاها لها فقالت فين الكرواسون ولا الباتيه
قالها انتي بتفطري كرواسون وباتيه
لا طبعا انا بفطر فول بس عاوزة اجرب فطار الاغنيا اصل انا ياخويا بحب الفلوس وبحب اصرفها
طيب تحبي تجربي اي لعبة الأول
تعالى نروح البتاعة الي بترفعنا للسما
متابعة القراءة