رواية ضرتي المجنونة

موقع أيام نيوز

 

نظر يوسف اليها بغضب ثم ابتعد عنها فأنصدموا جميعا عندما وجدوا ياسين يدخل الي البيت ويتحدث مردفا:  ومين جال اني هتجوزها... انا بحب عنود 

التفت يوسف اليه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وتحدث بغضب مردفا:  انت اي ال جااابك اهنيه وعنود مين ال تتجوزها 

نهض ياسين وهو يمسح وجهه مكان اللكمه ثم اكمل وتحدث مردفا:  انا مش بحبها.. انا بحب عنود 

لكمه يوسف مره اخري حتي اقترب والده منه وبعده عنه وتحدث مردفا:  اهدي يا يوسف 

يوسف بغضب:  انت مالك ومال اختي.... اي علاقتك بيها جسما بالله هحتلك فااهم هجتلك لو جولت اسمها تاني علي لسانك خد سلمي وغوروا من اهنيه انتوا الاتنين 

كان يوسف وياسين ينحدثون ولم ينتبه احد الي سلمي التي اخذت احدي السكاكين فأنتبهم ورده اليها وصرخت بشده ولكن فجأه مزقت سلمي شراين يديها ووقعت غلي الارض ووو 

انصدم الجميع عندما وجدوا سلمى على الارض ويداها تنزف بشده فحملها يوسف وذهب بسرعه الى المستشفى ودخلت سلمى الى غرفه العمليات اما في الخارج تحدث نصر بعصبيه: مبسوط دلوجتي لما مرتك انتحرت عرفت انا مش عايزه اوديها للمصحه ليه 

نظر يوسف اليه بضيق والتزم الصمت اما في البيت كانت ورده في غرفه سلمى تجلب لها بعض الملابس وهي تنظر باستغراب فهذه المره الاولى التي تراها فيها وعند خروجها وجدت كيس صغير على الطاوله فاخذته وفتحته ووجدت رائحه كريهه ثم وجد بجانبه زوجاجه مكتوب عليها انه سم فبحثت عن الاسم وانصدمت عندما علمت ان هذا السم هو نفس النوع الذي كان موجود في غرفه فادي فتحدثت بخوف مردفه: لع البنت دي خطيره دي ممكن تجتل يوسف بكل سهوله اذا كانت حاولت تجتل اخوها وجتلت ابوها مش هتجتل يوسف؟!  

القت ورد كلماتها ثم اخرجت هاتفها واتصلت باحدى الاشخاص اما في المستشفى خرج الطبيب فاقتربت ابتسام منه وتحدثت بلهفه قائله: جولي يا حكيم بنتي عامله اي 

 نظر الطبيب اليهم بضيق ثم تحدث: هي دلوقتي حالتها مستقره بس طبعا فقدنا الجنين حالتها النفسيه مش كويسه هي لازم تدخل مصحه 

وانا جولت الكلام دا اكتر من مره 

يوسف بعصبيه: ما انا جولت اكده بس محدش مقتنع هي لازم تروح مصحه نفسيه في اقرب وجت علشان هي مش خطر على ال حواليها بس هي خطر على نفسها كمان

نصر بغضب: مش هتروح مصحه نفسيه مهما حوصل وده اخر كلام عندي عايز تطلقها طلقها وانا هبقى المسؤول عنها

مره هذا اليوم سريعا وفي صباح اليوم التالي وصل الجميع الى البيت مره اخرى بعد ما طلبت سلمى الخروج من المستشفى فاستقبلتها عنود وتحدث يوسف: هي فين ورده 

 نظرت عنود اليه بتوتر ثم تحدثت قائله: مش عارفه والله يا يوسف هي خرجت من الصبح بدري ومعرفش راحت فين وجالت ان راها مشوار مهم

نظرت سلمى اليه بضيق ثم تحدثت: انا عايزه اطلع اوضتي ارتاح علشان تعبانه 

اقتربت ابتسام منها وجاءت لتصعد الى غرفتها ولكن فجاه وجدت ورده تدخل الى البيت وخلفها احدى العساكر فاقترب نصر منها وتحدث قائلا: في اي يا ورده في حاجه حصلت ولا اي

نظر الضابط اليه وتحدث: انا اسف يا حج نص بس انا جاي اقبض على سلمى اتقدم فيها بلاغ لانها حاولت تجتل اخوها الاستاذ فادي وانها انتحىت وخطر ومعايا الادله

 نظر الجميع بصدم#مه ثم تحدث فادي قائلا: اختي مستحيل تعمل اكده وبعدين دليل اي ده ال انت بتجول عليه اما بالنسبه للأنتحار فدي حاجه متخصش حد اصلا ومين قال انها خطر علينا محدش مننا جال اكده

تم نسخ الرابط