قصه فتاه بكماء
المحتويات
على السرير
لكنه فوجئ بعدم وجودها
قام مڤزوع من نومه وهو يفكر في نفسه
راحت فين دي
خرج لوالدته راكضا
ماما هيا فين
والدته بتعجب ومالك بتسأل عليها وانت مخضوض كدا ليه
كريم ياماما قولي بعد اذنك الزفته دي راحت فين
والدته بضحك انت نسيت ان عندها امتحان النهارده
كريم صمت قليلا وتذكر جملة هيا حينما كانت واقفه أمام المرأه وقالت بكرا امتحاني وكماني هروح لوحدي
رآته والدته وهو يرقض قالت
طب مش هتفطر الاول
كريم مش وقته
والدته بضحك قولت الواد عشقان محدش صدقني
وقف ينتظرها أمام المدرسه في سيارته
في منزل مصطفى
مصطفى نورهان انتي مش عايزه تروحي تقعدي الكام يوم ال قبل الولاده دول عند اهلك
نورهان بتعجب ليه اروح يعني مش فاهمه !
مصطفى يعني شايفك تعبانه وكدا فبقولك تروحي تريحي الكام يوم ال قبل الولاده دول هناك
مصطفى بإبتسامه وهو أنا أقدر اسيبك بردو أنا هروح معاكي
نورهان بفرح بجد هتيجي معايا بس ثواني انت عمرك ماحبيت تنام عند اهلي
مصطفى انا أستحمل اي حاجه علشان خاطر عيونك
نورهان ربنا يخليك ليا ياقلبي انا هقوم احضر هدومنا دي ماما هتتبسط اوي
والدتها انا مبسوطه اوي انكوا اخيرا هتقعدوا معانا كام يوم خصوصا مصطفى دي اول مره يعملها
نورهان مصطفى علشان بيحبني بيحاول يعمل اي حاجه تسعدني
مش كدا يا مصطفى
كان يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن أحدهم ثم قال
اه كدا ياحبيبتي هو صحيح مشفوتش هيا من وقت ماجيت
والدتها هيا !
والدتها اااه لا هيا عندها امتحان النهارده ربنا معاها
مصطفى راحت لوحدها ولا اي
والدتها لا كريم لحقها معرفش هيجبها معاه ولا هترجع لوحدها
نورهان دا كريم اخويا وانا عارفاه معتقدش أنه هيستناها
بدأت الأمطار بالتساقط
مصطفى نظر إلى الشرفه وقال
دي بدأت تمطر وقايلين ف النشره الجويه إن فيه أمطار غزيره النهارده
نورهان هو احنا هنستنى يورحلها ولا لا قوم يا مصطفى هاتها البنت غلبانه ومش حمل بهدله
مصطفى بفرح عندك حق يانورهان أنا هروح اجبها واجي بسرعه زمانها خرجت من الامتحان
كريم مازال ينتظر هيا في سيارته
واخيرا بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه
خرجت هيا من باب المدرسه اخيرا إبتسم حينما رآها وهم بفتح باب السياره ليذهب لها
لكنه فوجئ بمصطفى يذهب ناحيتها
أغلق كريم باب السياره وجلس داخلها مره اخرى ونظر لهم بذهول
مصطفى هيا هيا
هيا نظرت خلفها فوجدت مصطفى أمامها
بدأت ترجع للخلف پخوف
مصطفى متخفيش
هيا أشارة له پخوف أن يذهب ويتركها
مصطفى بمكر متخفيش نورهان هي ال بعتتني اخدك هو إحنا مش بقينا عيله ولا اي
هيا بتعجب أمسكت بالقلم وكتبت لا احنا مش عيله ولا عمرنا هنكون عيله
مصطفى ماشي ياستي بس اظن بردو أن كريم قايلك تتعاملي معايا عادي ولو مركبتيش معايا دلوقتي وروحتي لوحدك نورهان هتشك أن في حاجه بينا
هيا وهي تفكر ف الأمر
كتبت له لأ مش هينفع اروح معاك حتى لو أي حصل امشي وسبني
مصطفى اقترب منها أكثر بس الجو بيمطر هتتبهدلي ف المواصلات وكريم عمره ماهيجي ياخدك افهمي
هيا كتبت له أنا لا عايزاك ولا عايزه كريم أنا هروح لوحدي
كان كريم يراقب المشهد من بعيد وهو يكز على أسنانه ويحكم قبضة يده
يتبع الجزء الثاني عشر
12
أمام المدرسه
مصطفى بضيق لو مستنيه كريم فتأكدي أنه عمرو ماهيجي ياخدك تعالي معايا صدقيني
هيا كتبت أنا لا عايزه كريم ولا عايزاك قولت هروح لوحدي
ثم تركته ومضت
مصطفى پغضب لحقها وأمسكها من ذراعها پقسوه
لو مش هتيجي برضاكي هتيجي ڠصب عنك تماما
كان كريم يراقب المشهد من بعيد عندما رآى مصطفى ممسك بذراع هيا إشتاط ڠضبا وبدأت عروقه بالنفور وملامحه تحولت تمام
نزل من باب سيارته وذهب إليهم
أبعد يد هيا عن مصطفى
مصطفى وهيا تفاجئان من وجود كريم
مصطفى بتعجب كريم
كريم مسح وجهه بيده وهو يحاول تمالك نفسه ثم ضړب مصطفى بالبوكس في وجه
وقع مصطفى على الأرض
رجعت هيا للخلف پخوف وأصابها الذعر
مصطفى وهو ساقط ع الأرض يضع يده على فمه وكريم يقترب منه
صدقني انت فاهم غلط اختك ال قالتلي اروح اجبها حتى كلمها أسألها
كريم يكز ع أسنانه من الڠضب ويقترب منه أكثر ليضربه مره اخرى
فجأه هاتف كريم يرن نظر إليه فوجد المتصل أخته نورهان
أخذ نفس وهدأ قليلا وأجاب
اي يانورهان انتي كويسه
نورهان اه ياحبيبي بخير أنا بس كنت بطمن انت فين أنا بعت مصطفى ياخد هيا وأتأخر جدا ونسي موبايله هنا ف البيت
كريم هدأ عندما علم أن أخته من بعتته
اطمني احنا جايين كلنا
نورهان طيب حاولو متتأخروش لأن الجو هيقلب بعواصف بعد كدا ربنا يستر
كريم متقلقيش وهدى نفسك نص ساعه ونكون عندك
أغلق كريم هاتفه واقترب من مصطفى وأمسكه من لياقة قميصه
انت عارف لو مكنتش نورهان ال بعتتك كان هيبقى بينا حساب تاني
ثم تركه وأمسك بيد هيا وأخذها إلى السياره
مصطفى وقف ينظر لهم من بعيد وهو يمسح الډماء التى نزلت من فمهمه قائلا في نفسه
معقوله كريم حبها
لا لا معتقدش هيحب خرسا يعمل بيها اي
بس البنت تتحب بصراحه معرفش ازاي ضيعتها من إيدي ماكان ممكن اتجوزها ف السر ومحدش كان هيعرف حاجه للأسف ضيعتها بغبائي
كريم وهيا ف السياره
هيا لم تتمالك نفسها وظلت تبكي
كريم خلاص كفايه عياط محصلش حاجه
هيا لم ترد عليه وظلت تبكي
أوقف كريم السياره على جمب ونزل من السياره وأنزل هيا
أخرج منديل وأقترب منها ليمسح دموعها
لكن هيا أخذت منه المنديل ومسحت وجها بيدها
شعر بالإحراج حينها ثم قال
ممكن تهدي بقى وتفهميني اي الحوار ال حصل بينكوا
هيا إنفتحت بالبكاء أكثر ولم تتمالك أعصابها وألقت بنفسها في حضنه
كريم صدم من ردة فعلها ف البدايه ثم أستوعب الأمر ورفع يده وأحتضنها وقال بإبتسامه
متخفيش طول مانا معاكي
أستوعبت هيا ماحدث فأبعدت نفسها عنه وأشارة آسفه
كريم أمسك بها وجذبها إلى حضنه مره آخرى
حد قالك إني مدايق
في نفس اللحظه كان مصطفى يمر بسيارته ع الطريق ورأئاهم
ڠضب حينها وتأكد أن كريم يحب هيا
هيا بتعجب أبعدت نفسها مره آخرى عن كريم
كريم بضيق تمام انتي عايزه الحاجز ال بينا يفضل موجود
أنا آسف إني أتعديت حدودي
ثم دخل وجلس ف السياره
كان الجو يمطر حينها وبدأت قطرات المطر تذيد
فتحت هيا ذراعها ونظرت لأعلى وكأنها تحتضن قطرات المطر
كريم ظل جالسا في سيارته ينظر لها بهيام
ف المنزل
وصل مصطفى قبل كريم بدقائق
نورهان بتعجب كريم وهيا فين
مصطفى پغضب وهو يضع يده ع فمه من الألم جايين ورايا
نورهان بتعجب مال بوئك انت كويس
حينها دخل كريم وقاطعها قائلا
كويس اوي اطمني بس ياريت يخلي باله بعد كدا علشان المرادي جت سليمه الله واعلم المره الجايه هتبقى اي
نورهان بتعجب كريم ! انت جيت امتى أنا مش فاهمه حاجه من ال بتقوله
كريم وهو ينظر لمصطفى پغضب هيجي يوم وتفهمي
نورهان أنا مبحبش كلام الألغاز داه المهم هيا فين
كريم طلعت أوضتها صحيح انا سمعت انكو عامليين اقامه عندنا
نورهان بفرح اها اخيرا مصطفى وافق أننا نفضل هنا لحد معاد ولادتي
كريم بضيق وهو ينظر لمصطفى نورتو
ثم
متابعة القراءة