قصه فتاه بكماء
هو من زعله ع أخته مش عارف بيقول اي
هيا لملمت دموعها وأشارة اسفه جدا بس من هنا ورايح مش هسمح لحد يهني بقصد او بدون قصد
ثم تركتهم وذهبت
مسح كريم وجهه بيده وبدأ يأخذ نفس ويهدأ قليلا
فجأه سمعوا صوت طفل صغير يبكي
آتى الممرضه حامله الطفل ووضعته على يد والده قائله الحمدلله قدرنا نلحق الجنين وكويس أنها كان فاضل كام وتولد دا مخلهوش يدخل حضانه
كريم پغضب قرر الذهاب له لتعنيفه وأخذ الطفل منه
أمسكت والدته بذراعه قائله سيبيه مهما عمل ومهما صدر منه دا مهما كان أب واختك هتبقى كويسه صدقني
تمالك كريم أعصابه ورجع للخلف وأستند ع الحائط وهو ينظر لمصطفى من بعيد
كان مصطفى يحتضن ويقبل ابنه پبكاء وهو يحدثه بصوت مرتفع
أنا آسف يابني اني هسيبك بس للأسف انت متستهلش أب زي همشي علشان خاېف عليك تكبر وتعرف ان والدك كان خاېن وتتعاير بيا
ثم ذهب بالطفل لوالدة نورهان وقبل جبينه للمره الأخيره ووضعه في يدها
واعتذر من الجميع ورحل
هيا رجعت لمنزلها وهي تبكي بحرقه دخلت غرفتها وأغلقت على نفسها الباب
كريم يجلس يقلب في الاب توب الخاص به تدخل عليه نورهان
عندما رآها ابتسم وأغلقه
قايمه من السرير ليه انتي لسه تعبانه كنتي قولتي وانا جيتلك
نورهان زهقت من القعده قولت اتمشى شويه
كريم بإبتسامه كريم الصغنن جاهز للسبوع
نورهان بحزن أنا عايزه هيا تحضر السبوع ياكريم
نورهان بحزن ال انت قولته ف المستشفى كان غلط وقسيت عليها جامد هي ملهاش ذنب ف اي حاجه
كريم بحزن ال حصل داه كان هيحصل اكيد وبعدين هي مش عايزاني اساسا هي رفضتني اكتر من مره مش هفضل اجري وراها
نورهان هي مش عايزاك علشان مش عايزه تظلمك ياكريم حاسه بالذنب لو كملت معاك حياتك علشان هي عندها إعاقه وانت من حقك تعيش حياتك زي اي شخص اسمع مني هيا بتحبك وبتحبك جدا كمان
نورهان أخذت منه اللاب وفتحته قائله
نستها وقاعد تقلب ف صورها معاك أنا عارفه انك هتتجنن علشان النهارده معاد ظهور نتيجتها
كريم أغلق الأب بسرعه وقال بتوتر الألبوم اتفتح ڠصب عني ونتيجة اي قولتلك نستها
أنا قايم اخد شاور وأجهز نفسي للحفله
في منزل هيا الجميع في إنتظار نتيجها
هيا بتوتر اشارة أنا خاېفه
هيثم وهو يقلب ف الموقع متقلقيش أنا واثق فيكي
تستمر القصة أدناه
ثم أدخل رقم جلوسها وأخيرا ظهرت النتيجه وهي 95٪
هيا بفرح أشارة مش مصدقه رغم كل الصعوبات ال مريت بيها أخيرا عملتها
احتضنها هيثم وقبل رأسها قائلا قولتلك أنا واثق فيكي
فجأه جرس الباب يدق
ذهبت هيا لتفتحه فوجئت بسلمى ووالدتها
هيا پخوف أشارة في حاجه حصلت
لم تفهمها والدة كريم فأتى هيثم وترجم لها ما تقوله هيا
والدة كريم بإبتسامه اطمني مفيش حاجه
ثم دخلت هي وإبنتها وجلسوا معهم
والدة كريم أنا أسفه إني جيت بدون معاد بس الموضوع مستعجل
هيثم خير في حاجه
والدة كريم بصراحه النهارده عندنا حفلة سبوع لكريم الصغنن نورهان عايزه تشوف هيا
هيثم پغضب هيا مش هتروح لأي مكان كفايه الأهانه ال شافتها من ابن حضرتك ف المستشفى
والدة كريم طب استهدى بالله بس يابني واسمعني للاخر كريم مش موجود اساسا ولا هيحضر الحفله هيا كل ال هتعمله هتيجي معايا تسلم على نورهان وارجعهالكوا تاني
هيا أشارة بحزن خلاص ياهيثم طالما كريم مش موجود أنا هروح معاها دول مهما كان عيلتي التانيه
هيثم طيب براحتك ياهيا
ذهبت هيا مع والدة كريم لكنها فوجئت بها في منتصف الطريق توقف السياره وتأخذها من يدها وتدخل بها إلى الكوافير
هيا بتعجب أشارة هو احنا رايحين فين
والدة كريم بضحك بصي أنا مش فاهمه بس ثقي فيا وتعالي معايا
كانت قد اختارت ل هيا فستان أزرق هادئ يليق بالمناسبه وطلبت من الكوافيره أن تضع لها مكياج هادئ ولطيف
هيا أستغربت ف البدايه لكنها وافقت على طلب والدة كريم
انتهت هيا أخيرا وذهبوا للمنزل فقد تأخروا وبدأت الحفله
كريم بتعجب نورهان امال ماما وسلمى فين
نورهان بإبتسامه ع وصول بعتهم يجبولك هديه
كريم بتعجب هديه! ليا أنا هي حفله لكريم الصغنن ولا الكبير
نورهان بضحك دي مش اي هديه
ثم نظرت فوجدت هيا ووالدتها قد وصلوا
قالت لكريم بص معايا ع القمر ال دخل داه
خطفت هيا عيون الأنظار عند دخولها
شعرت بالتوتر جدا
كريم ينظر لها بحب وكأن قلبه يريد أحتضانها
لكنها عندما نظرت لنورهان ووجدت كريم بجانبها تحولت ملامحها وڠضبت جدا وأشارة
انتو قلتوا أنه مش موجود ليه كدبتوا
ثم خرجت من الحفله راكضه الى الخارج
لحق بها كريم وأمسكها من يدها
كريم استني
هيا تحاول عدم النظر له وأشارة ع فكره هما قالولي انك مش موجود لو اعرف انك هنا مكنتش جيت أنا اسفه
كريم بتوتر مش مهم كل الكلام اللي بتقوليه بس حقيقي مش قادر وأيا كان ال هعمله دلوقتي بتمنى متدديقيش
هيا نظرت له بإستغراب وكأنها تفكر هيعمل اي داه
ضمھا كريم لصدره قائلا وحشتيني ممكن متبعديش عني تاني
هيا حاولت أن تبعده وتدفعه بيدها بعيدا عنها وهي تبكي
لكن كريم يضمها له بقوه قائلا بحزن مش هضيعك مني المرادي حتى لو اتضريت افضل حاضنك العمر كله
مرت الأيام
ودخلت هيا كلية تربيه فهذه كانت رغبتها أن تعمل مدرسه في مدارس الصم والبكم وأن تعطى كورسات لتعليم الناس لغة الأشاره
وكانت هذه الكورسات مجانيه حتى يقبل عليها عدد كثير من الناس وهذا ما حدث
أنجبت من كريم طفله وأصر على تسميتها هيا
لم تعانى هيا الصغرى من اي مشاكل او اي اعاقه
وكانت اسره سعيده من الدرجه الأولى حتى وإن حدث بعض المشاكل مثل العادي ف اي بيت كانو يحتون المشكله ويحلوها بود
أثبتت هيا في هذه القصه أن البكم يمكن أن يكون لديهم حياه سعيده وجميله أيضا ما ينقصهم فقط هو تقبل المجتمع لهم وعدم أستغلالهم
لأن الأستغلال لا يأتي إلا بالسوء على صاحبه مثلما حدث مع مصطفى انفصل عن زوجته وتزوج بعدها وطلق
لأن زوجته الجديده لم تحبه بالقدر الكافي ولم تستحمل عيوبه مثلما كانت تفعل نورهان
كان يأتي من حين لآخر لرؤية إبنه ولم تمانع نورهان في ذلك
وعاش الجميع في سعاده ولكن ليست دائمه فلابد من العقبات حتى نستلذ بالحياه ونشعر بمتعتها فالسعاده الدائمه شيئا ذائف المهم هو الرضا بكل ما كتبته الله لنا
اما عني فحقيقي زعلت وانا بكتب النهايه معرفش ليه واعتراف بسيط أنا من الناس ال كانت پتخاف من اي حد أبكم لما بيشاور بس بعد قصة هيا أنا بقى عندي شغف وحب إني أتعلم لغة الأشاره وحسيت أد اي الناس دي جميله اوي واحسن مننا بكتير