قصه فتاه بكماء

موقع أيام نيوز

من ماما
مصطفى لم ينطق بكلمه
كريم پغضب دا ميستهلش انك تخافي عليه
نورهان پبكاء انت بتتكلم عنه كدا ليه ها مش دا مصطفى صاحبك بس مش مهم انت بتحبه او لا أنا بحبه ومصطفى دا حياتي أنا ممكن يحصلي حاجه لو لمسه اي سوء فاهم ياكريم
كريم بصوت مرتفع انتي مش فاهمه حاجه تعالي معايا ع البيت يلا مش هسمحلك تعيشي معاه دقيقه كمان دا واحد خاېن
نورهان پبكاء وصدمه اي الكلام ال انت بتقوله قول انك بتكدب 
ثم أغمى عليها وسقطت على الأرض
كريم پخوف وهلع نورهان نورهان ارجوكي قومي أنا آسف
مصطفى بحزن عاجبك كدا انت عايز تموتهالي هي وال ف بطنها
بقلم ملك محمد
ف المستشفى
يقف كريم ومصطفى أمام العنايه بتوتر
خرجت الممرضه 
كريم بلهفه طمنيني يادكتوره
الممرضه للأسف الجنين ف خطړ تقريبا سمعت خبر مش كويس 
ثم تركتهم وذهبت
مصطفى بحزن قولتلك بلاش تعرفها حاجه مبسوط دلوقتي اديك هضيعها هي والطفل
كريم پغضب متنساش انك السبب ف كل حاجه
وهما يتعاركان خرج الطبيب من العنايه قائلا لهم
الحمدلله عدت مرحلة الخطړ اتمنى ميتكررش ال حصل النهارده ومتضغطوش ع المدام تاني بالشكل داه
كريم ومصطفى أخذو نفس وهدؤا
كريم أنا هدخلها شويه كدا أفهمها أن ال كنت بقوله كدب واني قولت كدا علشان تسيبلك البيت وتمشي
مصطفى ابتسم تمام اوي وانا اوعدك مش هيتكرر ال حصل دا تاني
فجأه هاتف مصطفى يرن 
أجاب على الهاتف 
كانت المكالمه من سوسن والدة هيا 
تهدده فيها قائلاه 
لو متجوزتش البنت زي ما اتفقنا هاخدها اوديها لمراتك
أغلق مصطفى الهاتف وجلس ف الأرض ووضع يده فوق رأسه بحزن
كريم بتعجب في اي
مصطفى الست ال كلمتك عليها بتهددني يااتجوز بنتها ياتروح تقول لنورهان كل حاجه
كريم أخذ نفس وقال اديني عنوان البنت دي وانا هتفاهم معاهم
يتبع الجزء السادس 
6
ف المشفى
أفاقت زوجة مصطفى وطمأنهم الطبيب أنها أصبحت بخير وجنينها أيضا
كريم بتوتر كدا تخضيني عليكي يانورهان
نورهان لم تلتفت له وظلت ممسكه بيد زوجها مصطفى
كريم طب متزعليش مني أنا آسف
مصطفى ياحبيبتي أتصالحت أنا وكريم خلاص وال قاله ف البيت داه بس علشان كان مدايق مني
نورهان بحزن يعني مدايق منك يقوم يتهمك انك پتخوني
كريم بحزن أنا آسف بجد أنا مش عارف قولت كدا ازاي
مصطفى وهو يقبل يدها خلاص بقى يانونو صالحيه علشان خاطري
كريم أقترب منها وقبل رأسها 
ها خلاص ولا لسه زعلانه
نكزته نورهان ف كتفه مش زعلانه يارخم
فجأه هاتف مصطفى يرن 
نظر إلى الهاتف بتوتر
نورهان مصطفى انت سرحت ف اي الموبايل بيرن رد
مصطفى بتوتر ها اه هرد اهوه
كريم علم بالأمر وأن المتصل والدة البنت البكماء جذب الهاتف من يده قائلا
يرد اي بس دا وقته يعني يسيب مراته تعبانه ويتكلم ف الفون
نورهان بصويت فجأه اي دااااه
مصطفى بهلع اي في اي اوعي تكوني هتولدي
نورهان پغضب انت ازاي جيت المستشفى بدماغك المفتوحه دي
كريم وهو يلتقط أنفاسه ياشيخه حرام عليكي خضتيني مايجي ودماغه مفتوحه ماهو زي القرد اهوه
مصطفى بإبتسامه يعني عايزاني اسيب مراتي حبيبتي هنا واقعد أنا ف البيت دانا لو جرالك حاجه اموت نفسي انتي مش عارفه أنا بحبك اد اي
كريم نظر لمصطفى بغيظ وقال ف نفسه بتحبها لا واضح انك بتحبها علشان كدا جريت ورا بنت تانيه عيل ذباله 
نورهان لا بجد انت ازاي مهمل ف نفسك كدا أنا عايزاك تهتم بصحتك شويه وبعدين صحيح أنا لحد دلوقتي معرفش انت ازاي ألفاظه وقعت عليك
مصطفى بتوتر ها لا أصل
كريم غمز له وقال طب هسيبك انت تفهمها دماغك اتفتحت ازاي وهوصل مشوار كدا عالسريع وراجعلكوا
في منزل هيا
دق كريم باب المنزل 
فتحت سوسن الباب وأجابة 
ايوا مين حضرتك
كريم أنا جي من طرف مصطفى
سوسن وهي تمثل البكاء اه مصطفى ال اعتدى على بنتي وضيع شرفها منه لله البنت مستقبلها ضاع خلاص
كريم وهو ينظر لها بإشمئزاز هو ملمسش بنتك يامدام ضيع شرف اي
وبعدين ميصحش نتكلم ف موضوع زي داه ع الباب الجيران يقولوا اي
سوسن اه اتفضل اتفضل
جلس كريم ف غرفة الضيوف
جلست سوسن ايضا وقالت
ممكن اعرف مصطفى هيجي امتى يكتب ع البنت
كريم وضع رجل فوق الأخرى وقال بقولك اي ماتيجي نحلها فلوس وأطلبي ال انتي عايزاه
سوسن پغضب دخلت الغرفه على هيا وجذبتها من يدها پقسوه وڠصب
دخلت على كريم وهي تجر هيا في يدها
ومزقت ملابسها من عند كتفها وقالت پغضب
صوابع مصطفى معلمه لسه ع جسم بنتي فلوس اي ال انت جي تتكلم فيها يااستاذ
وضع كريم يده على عينه وأشاح بصره بعيدا
هيا پخوف وبكاء لم تستطيع قول اي شئ لملمت ملابسها على جسدها ودخلت مسرعه الى غرفتها
كريم پغضب انتي واحده مجنونه
سوسن بمكر ايوا مجنونه ومصطفى لو مجاش كتب ع البنت أنا هروح لمراته اعرفها
شعر كريم بالڠضب أكثر فقام من مجلسه وقال 
اعلى ما ف خيلك اركبيه
خرج كريم من المنزل متجها للبحر جلس أمامه وسرح بخياله ف كلام أخته عن مصطفى 
وأنها لا تستطيع العيش بدونه 
تذكر سقوطها على الأرض بعدما علمت بخېانة زوجها له ولم تتحمل الكلمه 
حائرا هو بين التستر على چريمة زوج أخته وبين إنقاذ حياتها لأنها تحبه
لا يعلم ما الصواب وما الذي يجب عليه فعله يخبر أخته بفعل زوجها ولا يتركها تكمل حياتها مع رجل خائڼ ام يصمت ويترك له فرصه أخرى
ويتحمل كريم نتيجة أفعال مصطفى في مقابل سعادة أخته
ظل يفكر كثيرا لدرجة أن كاد عقله أن ينفجر
هيا في غرفتها تجلس على الأرض وتبكي
دخلت والدتها عليها 
البسي يلا
هيا أشارة پخوف هتعملي اي تاني
والدتها بحزن هيا أنا مش عايزاكي تزعلي مني أنا بعمل كل دا لمصلحتك صدقيني
هيا پخوف اشارة مصلحتي مش ف الجواز مصلحتي ف إني أكمل تعليمي وانجح وابقى حاجه كبيره
والدتها يابنتي افهمي والدك زرع ف مخك الأفكار دي بس كلها غلط انتي خرسا يابنتي يعني ملكيش مستقبل لا ف شغل ولا ف تعليم ولا حتى ف جواز
هيا بحزن أشارة طب خلاص سبيني أعيش لوحدي هو انتي مدايقه من مصاريفي
والدتها بحزن القصه مش قصة مصاريف يابنتي افهمي أنا مش هعشلك العمر وأخواتك بكرا يتجوزا هتعيشي لوحدك
هيا پبكاء أشارة طب ليه عايزه تجوزيني لواحد زي داه
والدتها علشان مفيش غيره ياهيا مفيش حد ف الدنيا هيوافق يتجوز بنت خرسا وبعدين لو عايزه تخلفي منه عيل وتطلقي أنا موافقه بس يكون معاكي عيل يخلي باله منك وساعتها هكون أنا مطمنه عليكي
هيا لم تشير بأي شئ وظلت تبكي
والدتها ألبسي يلا وأسمعي كلام امك صدقيني مش هتندمي
هيا بحزن أقبلت نحو أمها وألقت نفسها تحت رجليها تقبلهما وتشير لها أن لا تفعل بها ذلك
والدتها پغضب وقسوه دفعتها بعيدا يلا ياهيا البسي وأطلعيلي الكلام بينا خلص
ثم خرجت وهي تداري دموعها وتقول في نفسها 
كل دا لمصلحتك يابنتي أفهمي
ظلت هيا جالسه على الأرض تبكي بحرقه
هيثم آتى من الخارج 
رآى والدته ترتدي ملابس الخروج وتجلس على الكرسي وكأنها تنتظر أحدهم
هيثم بتعجب انتي خارجه ياماما
والدته بحزن مستنيه هيا علشان خارجين
هيثم بتعجب خارجين فين
والدته رايحين لل اسمه مصطفى داه طالما مش عايز يتجوزها بالزوء تبقى بفضيحه
هيثم پغضب انا قولتلك ال بتعمليه غلط
والدته پغضب أيضا الحق عليا
تم نسخ الرابط