رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي
بصى يا حلوه، انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح، هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك
مش هيحصل، انا مش هسيب حاجه ملكى
ملكك يا بنت إكرام؟
انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع؟
نتعلم عادى يا شاهنده
وقفت شاهنده، تحركت فى المكتب الواسع، كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك
انا هديكى مهله يومين اتنين وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه؟
اطلعى بره يا شاهنده، صرخت، سادين، بره، بره
وماله اطلع بره
وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل
إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى
وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه؟
هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها، يكونش شاهنده عملت فيه حاجه؟
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى
___________
فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش
وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون
طلعت منه تنهيدة وجع خلت الممرضه تنتبه
انا فين وحصل ايه؟
ابتسمت الممرضه، انت بخير
بص فهد للفات الشاش الكثيره، الممرضه قالت متقلقش لما جيت هنا كان عندك اختناق وبعض الحروق البسيطه واحنا عالجناها
انا ليا كام يوم هنا؟
يوم وليله استاذ فهد
تليفونى فين سألها فهد وهو بيتلفت حواليه
هنا، طلعت الممرضه التليفون واديته لفهد، فتح فهد التليفون
وبسرعه كتب رساله قصيره محدده
____________
القصه بقلم اسماعيل موسى
هنفذ امتا يا هانم؟
سابت شاهنده التليفون على ودنها وبصت لبعيد وهى بتملس على ركبتها العاريه المسنده على المقعد
قريب جدآ يا جعفر، القصه قربت تخلص، بس عشان تخطط صح والنهايه تكون حلوه لازم نقطع راس الحيه
انا مش فاهم حاجه يا شاهنده هانم!!
مش لازم تفهم يا جعفر، انت تنفذ وبس، انت ايدى القذره المليانه دم
عارف يا جعفر، فى كل مره برتكب جريمه بقعد أبكى بالليل
متفكرش انى معنديش قلب
بس بعض المصايب لازم تحصل مهما كانت بشاعتها
انا بستمتع باحزانى زى ما بستمتع بانتصاراتى تمام
خليك جاهز فى اى لحظه هيوصلك الخبر!!
قفلت شاهنده مع جعفر وكلمت معاذ الشمرى إلى رفض يرد عليها اكتر من مره
كتبت شاهنده رساله لمعاذ الشمرى خليته يتنفض فى مكانه
هرد يا بغل ولا نذيع!! ؟
نظر معاذ الشمرى للرساله وقراء اسم المرسل، شاهنده، فى الحالات العاديه كان يرسل رجاله ليفعصها، يسحقها، يجعلها تتزلل له
فكر معاذ الشمرى وكظم غيظه
ولو مردش ممكن تتجنن وتعمل حاجه لا يضمن عاقبتها
راح يفكر حتى استقر عقله اللئيم شاهنده مش هتقدر تعمل حاجه رقبتها بين ايديا
بس ياترى هى عرفت حاجه دى تبقى مصيبه كبيره
مسح الرساله ولم يرد عليها، كان يعرف ان المرأه لا تمتلك الصبر وستظل شاهنده تتصل به حتى يرد
فكر معاذ الشمرى هرد عليها لم ارضى عن نفسى واقتص لكبريائى
واصلت شاهنده الاتصال مرات كثيره
حتى فتح معاذ الشمرى الخط ودارت بينهم شتائم قذره أطلقها معاذ الشمرى على شاهنده بلا ذرة شك حتى انتهى غضبه
تركته شاهنده ينفجر، اهم حاجه انها تكلمه مش مهم كرامتها
اخيرا نطقت شاهنده
فهد كان ماسك عليك دليل مخليك مقيد مش قادر تتحرك، انا تخلصت من فهد، قتلته
تنهد معاذ الشمرى، هو مش عارف مين الى ماسك عليه دليل لكن فيه احتمال كبير يكون فهد فعلا
لكنه مش عايز يلين قدام شاهنده، عارف ان شاهنده لو فى ايدها الدليل هتساومه عليه
يعنى مفيش خطر من شاهنده نهائى
لو كان فهد هو الى ماسك عليه الدليل وفهد م١ت كل إلى عليه أن ينتظر شويه وقتها هيتضح لو كان فهد أو شخص تانى
فهد مين دا يا شاهنده إلى يمسك علي دليل، انتى كبرتى وخرفتى؟
كبرت يا معاذ؟ الله يرحم ايام زمان مكنتش تلاقى راحتك غير معايا
معاذ الشمرى بزعيق، اخلصى انا محدش ماسك عليه دليل لا فهد ولا غيره
بسرعه فهمت شاهنده ان الحبل اسحب من تحت ايدها خلاص
وان معاذ الشمرى جابها تحته بأقل سهوله
ابنى يا معاذ هيضيع، المصنع ضاع والفيلا ارجوك ساعدنى؟
سيببنى كام يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السجن وارجعله كل حاجه
اسبوع مش اكتر
صمت معاذ الشمرى، اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت
لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى
_____________
حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها
لكن هى كمان لازم تشتغل
مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه، شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه
تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه
قررت انها تقوم بهجمات استباقيه خارج قواعدها، لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه