قصة الفناة التي حملت..
المحتويات
بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما
ظافر بإستغراب سناء
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها ..
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ ...
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي !
تقوى بدموع أنا .. أنا بس فضولي ..
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى .. أرجوك بلاش الأوضة دي .. المكان كله ملكك
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا .. أنا نازل عشان ناكل يلا
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير ..
بقلم هنا_سلامه.
ظافر إية رأيك
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي
ظافر بتوتر من السك ينة
تقوى پخوف لا دة مش چرح عادي .. أرجوك قولي في إية
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك .. بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك .. قولي .. قولي و متخبيش !
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة .. حقك على قلبي يا مولاتي
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك .. إحكيلي كل حاجة .. عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك ..
رجوع للأحداث ... بقلم هنا_سلامه.
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا !
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم .. هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحرام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون ..
هربيه على كدة و بس
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الدم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا .. و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك
أبو ظافر بإختناق و في دم بيطلع من بوقه سيبني .. سيبني و سيب إبني .. أنا مش عاوز حاجة منكم
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز !
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ... ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير .. و لابس قلادة حمرة ..
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات .. لحد ما الدم سال على رقبة ظافر .. ف أخد الدم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم ..
فحط الخفاش الدم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة ..
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا
مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس
بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته
أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي ..
عودة للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
متابعة القراءة