رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
بتاعه
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه.
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه ..
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا..
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم ..
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط ..
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار ..
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم ..
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة ..
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
قصد بالحراس السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود ..
ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه .. يلااااا
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من
ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه ..
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد ..
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الدم و برق جامد ف بدأ الدم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الدم عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني ..
و وقع على الأرض مغم عليه ف نزلوا الخفافيش عليه و هما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهم و كإنه إنذار و ظافر بيكح دم و عروق وشه بارزة ..
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية.
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا.
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم ..
تقوى بتعب خير
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها و قال بآلم طيب إهدي
بعدت تقوى عنه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت كنت عاوز حاجة
عواد بهوس عاوزك أنت
تقوى پصدمة و خوف و كإن إلي سناء حزرتها منه بيحصل نعم !!
عواد بتصميم و هو بيقرب عليها بقولك عاوزك
تقوى بعصبية لا دة أنت إتجننت !
جت تمشي شدها من الطرحة و لوى دراعها ف قالت بصړيخ اااه يا غبي .. يا غبي ! إبعد يا مريض عني .. إبعد
عواد بتصميم أنت ليا أنا و بس فلوس و معايا شركات و عندي و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ها ليه !
شد شعرها أكتر ف قالت بآلم إبعد يا أخي !
شالها على كتفه ف صړخت و ..
عواد بهوس و هو بيشيلها أنت بتاعتي أنا و بس
تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خاېف من عواد و سل طته و نف وذه
حميينه ډخلها عربيته و ركب قدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد ..
و عربيات الحراسة بتاعته إنطلقوا وراه و هي بټعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !!
في ڤيلا عواد
مامته بعصبية و صدمة يا بني حرام عليك أنت مچنون !
كان شايل تقوى إلي مغ م عليها و جبهتها پتنزف ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها أنت عملت فيها إيه يا مچرم يا حيوان !
رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأوهت بخفوت و قالت بهمس ظ..ظافر !
شاهندا نزلت تمسح الدم من على جبهتها ف نزل عواد و قعد جمبها و حط إيده على خدها ف بعدت تقوى وشها بقرف و تعب رهيب
و قالت بهمس ظافر
قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية ف قال بلهفة عاوزة إية قوليلي يا تقوى .. قوليلي
تقوى إلتفتت له و بصت له في عينيه عينيه إلي كان كلها حب و تملك مرضي تجاهها ..
تملكه مش حب دة مرض و سجن سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مسمى الهوس !! إنه يأذيها و يجيبها ڠصب بيته عشان يتجوزها ڠصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية دة هوس !! الشخص المهووس عمره ما يأذي إلي مهووس بيه ..
متابعة القراءة