انهي حياة زوجته كاملة
وشغفا بك لكنها ليست خادمه لديك ولا جاريه
عد الى رشدك وتب الى الله وعد الى زوجتك
وأكرمها ولا تحزنها بعد الآن حزن الزوج وحس
بضعف شديد ولام نفسه على مافعله فأتصل بها
ليخبرها انه لغى الغداء مع أصحابه فيريد أن
يتغدى معها لكنها لاتجيب على الهاتف قال
لعلها مشغوله في تحضير الطعام
الهاتف عاد الى المنزل مسرعا
رن الجرس ولكنها
لم تفتح الباب بحث عن مفاتحه لكنه نسي ان
من يأخذه عندما خړج في الصباح وفجأه رن
هاتفه وكان المتصل اخو زوجته
أﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺃﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤزﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﻧﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻘﺪ
ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻜﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﺎﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ ﺃﻋﺪﻙ ... ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟلس
ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..... !!!
سأكتب لأشباه الرجال بأن المراه هي روح لا
چسد .. وهي عقل لا جهل .. وهي رحمة لا
ضعف ...وهي أمانة لا
اھانة
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ